سلسلة الاقدار
المحتويات
بريئة زي ما حكيت لأمك اوعي تفكر أنها جالتلي انى عرفت بطريجتي و اوعى تفكر اني هسيب تارى لوما الكلب دا ماټ كنت جتلته بيدي
سليم بسخرية
صاح عبد الحميد پغضب
اجفل خشمك يا ولد من مېتا بناخده تارنا من حريم الي بتقول علي خاطڤها دي جاعدة وسط حريمنا متعززة دي كانت الطعم الي حرك المية الراكدة هو انت فاكر إياك أن المأذون الي جه النهاردة عشان يكتب كتاب الست هانم كان هياجي لو محسوش أن پتهم في خطړ
انت عرفت منين
زمجر بقوة
زي ما عرفت اللي حوصول و اللي الكلب ده عمله! هو انت فاكر اني كنت هسيبها عايشه لو اتوكدت أنها خاطيه لاه ولو انها غلطت بس عشان ابوها الله يرحمه اني بلعتها لكن مش هسمح أن راسنا تتحط في الطين لازمن بنات محمود عبد الحميد عمران تترفع راسهم وسط الخلج چنة هتخرچ من هنه عروسة هيتعملها فرح البلد كلاتها تحكي و تتحاكي بيه و هيچيب أهله كلهم و ياچوا يطلبوها منينا و الكلام دا هيحصول ڠصب عن عين التخيين
كنك متفاچئ يا ياسين انى مش ظالم يا ولدي ولو ظالم مكنتش جبلت انك تبعد و تعيش مع بوك و امك و أنت حفيدي الغالي بس خليك فاكر أن الي له اول له آخر و انى مش هجبل اچف وحداني وسط الخلج بعد أكده
تقصد ايه
عبد الحميد بصرامه
اعمل حسابك هترچع تعيش معاي من تاني و تمسك ارضك و ارض ابوك و عمك
الله يرحمه انت وحيد هناك يا ولدي و اديك شايف لولا أني أدخلت كانوا بنات عمك ضاعوا وسط الغيلان سالم ده مش ساهل ده حويط و واعر جوي و عشان أكده انا أدخلت
ضيق ياسين عينيه مفكرا في حديث جده و قال باستفسار
عبد الحميد بصرامه
جنة بتي و من اوعاك تكون بتفكر
قاطعه ياسين بقوة
لو عايزني ارجع اعيش معاك هنا و امسك الأرض و كل حاجه يبقي حلا تبقي من نصيبي
وه كلام ايه ده اللي عتجوله انت اجننت ولا اي انت هتتچوز فرح فرح بت عمك انت اولى بيها من الغريب
ياسين بعناد
فرح اختي و أنا بردو اخوها و دا آخر كلام عندي عايزني ارجع هنا يبقي اتجوز حلا
زفر عبد الحميد پغضب و لكنه قال بأذعان
ماشي يبجى فرح تتچوز عمار
ابتسم ياسين بمكر تجلى في نبرته حين قال امام جده
تجسيمة ايه
هكذا تسائل عبد الحميد فأجابه ياسين مغيرا الأمر
لا متاخدش في بالك قولي هنقنعهم ازاي بجوازي من حلا
ابتسم عبد الحميد بمكر وقال بتخابث
مش احنا الي هنجنعه دي هي
يتبع
السابع بين غياهب الأقدار
لا أعلم ما الذي يجعل قلبي متورط بك إلى هذا الحد فأنا عندما أريد اعتزال العالم اجد كل الطرق تأخذني إليك حتى بات قلبى لا يعرف وجهة غيرك و لا يبغى ملجأ سواك لا أدرك كيف حدث هذا و لكني استيقظت بيوم من الأيام لأجدك بالمنتصف بيني وبين روحي و هل يمكن لأحد أن يحى من دون روح شف
نورهان العشري
كانت جنة تجلس علي حافة ذلك السرير الكبير و كل ذرة بها ترتجف أما خوفا أو ترقب لما هو آت فهي للآن لم تر جدها ولا حتي حلا فقد جلبوها الى هذه الغرفة بعد أن أجبروا فرح علي تركها بحجة أن حلا تريد رؤيتها و بالرغم من هذا الذعر الذي يمتلئ داخلها به إلا أنها لم تقاوم أو تتمسك بوجود شقيقتها معها فقد أيقنت بأن جدها يريدها وحدها!
كانت ضربات قلبها تتقاذف بداخلها پعنف مما تحمله تلك الفكرة فهي بصدد خوض اكبر مواجهة بحياتها حتما سيقتلها أما بإنهاء حياتها أو إزهاق كرامتها
منذ أن علمت بمرضها وهي تخشى من النهاية الحتمية له وهي المۏت ولكنها الآن تتمنى لو تداهمها سكراته حتى تريحها من ذلك العڈاب الذي ستناله حتما على يده
هبت من مكانها مذعورة لدي سماعها ذلك الطريق القوى علي باب الغرفه و بدأت ترى نهاية سوداء للباقى من حياتها علي يد هذا الطاغية ولكنها تفاجأت بالخادمة التي أخبرتها بأن تتجهز لأن جدها يريد الحديث معها
أخذت عدة انفاس علها تهدأ من ضجيجها الداخلي وهي تخطو إلى الخارج مع أحد الحرس الذي أخرجها من باب خلفي للمنزل سالكا طريقا آخر غير هذا الذي جاءت منه فحاولت أن تهدئ
متابعة القراءة