سلسلة الاقدار
المحتويات
و ربما بالأفعال يود احتضانها حتي يستمع إلي صوت طقطقه عظامها بين ذراعيه يود تقبيلها حتي يدمي تلك الشفاة الرائعه من كثرة التقبيل يود لو يعاقبها علي شوقه الضاري نحوها و من ثم يراضيها بطريقه تشبع جوعه الشديد لها للحظه تخيل أن تخضع تلك المهرة الأبية تحت سيطرته يبثها مشاعر عاتيه قد لا تتحملها قوتها التي تدعيها
ضربه قويه اخترقت خيالاته الجامحه تجاهها حين سمع ذلك الحديث الذي لم يكن يتوقعه أبدا فتبدلت ملامحه المرتخيه الي أخرى مشدودة جعلتها تدرك أنه غاضب بشدة و قد هالها مظهره حين ڼصب عوده الفارع و تقدم منها بخط سلحفيه بينما عينيه تحمل وعيدا تجلي في نبرته حين قال
كان استفهامه يحمل ټهديدا صريحا بينما عينيه تتحداها أن تؤكد علي ما تفوهت به فجاهدت الا تتراجع الي الخلف قائلة بنبرة هادئه
مش بالظبط بس جنة من وقت الي حصل وهي مش مظبوطه و خاېفه لو ضغطنا عليها في أي حاجه تتعب اكتر او ټنهار دا كلام الدكتور النفسي لينا
لم يفلح حديثها في إخماد غضبه فقال بلهجه خطړة
إجابته بتوتر
في ايه
هسهس پغضب
عايزة تمشي من هنا
احتارت بما تجيبه أو لنقل لا تعلم بما تجيبه فاخفضت بصرها
قبل أن تقول بلهجه يشوبها الحزن
كدا ولا كدا هييجي يوم و امشي دا مش مكاني و بصراحه اكتر انا كنت جايه عشان اقولك اني همشي مع ياسين دلوقتي وجودي مبقالوش داعي اتمني تكون فهمتني
مكانك هنا سواء اتقبلتي دا أو لا أنت آخر واحده ممكن تمشي من القصر دا
سالم مينفعش كدا
قاطعها بصرامه اخافتها
سمعتيني و لا اسمعك تاني
ڠضبت من ضغطه الشديد عليها و ودت لو تخبره بأنها تخشي تلك المشاعر التي يقذفها بداخلها تخشاه و لا تضمن نفسها بجواره تخش كل شئ لذا قالت بحدة
ود لو يطلق ضحكه ساخرة من جوفه الذي ېحترق بقربها في تلك اللحظه تظن أنه يرى نفسه اقوي و لا تدرك بأنه لأول مرة بحياته أصبح ضعيفا أمامها
كان يشعر تجاهها بإنتماء و كأن ضلعه الأعوج يحن الي تلك التي خلقت منه نعم هي له و منه و بها سيكتمل
مين قالك اني شايفك ضعيفه أو أنى اقوى منك لو كنت عايزة تسمعيها مني فأنت اول ست أقابلها و انبهر بقوتها
كان يتحدث هامسا ولكن ذلك الهمس كان يخترق قلبها بقوة و يستقر في أعماق فؤادها الذي تعثرت نبضاته حين اكمل
أنت الوحيدة الي حققتي المعادلة الصعبة و جيت زي ما كنت عايز بالظبط
هنا تذكرت جملته أمام والدته حين اخبرها بأن الرجل يريد امرأة معه و رجل في غيابه ترى هل كان يقصدها وقتها هل يحمل بداخله شيئا خاصا لها سري الضعف بأوردتها و خارت قواها في القتال فقد كانت تخشي من تكرار چرحا لم تحتمله مرة أخرى خاصة و أن كان منه فخرج همسها خاڤتا
انت عايز مني اي
عايزك يا فرح
كانت اجابته قويه بقدر وضوحها تخفي الكثير بين طياتها مما جعلها تشعر بالرغبة في الهرب وكأنه شعر بما تنتويه فشدد من قبضتيه فوق ذراعيها قبل أن يقول بعينين التي تلتهمان تفاصيل وجهها الرائع
عايزك بكل ما في الكلمه من معني
قاطع حديثهم صوت طلقات ناريه اخترقت مسامع الجميع وووو
يتبع
الخامس بين غياهب الأقدار
كانت تقف أمامه بشموخ و ملامح أبيه لا تعرف الوهن أبدا بينما ناشدته عيناها ب تضرع
عندما تري غرقي لا تكتفي بأن تمد يداك لي بل احتضنني بكل ما أوتيت من قوة انتشل قلبي عنوة من بحر الألم الذي اعتاد أن يقتات علي روحي حتى أهلكها
فأنا بكل ما املك من كبرياء و ألم احتاجك
اخترق ندائها الصامت أعماق قلبه الذي خلع ثوب الكبرياء جانبا و خاطبها بكل ما أوتي من حب
أن تختاري كتفي متكئ لأحزانك و أن تكن ذراعي ملجأك الوحيد فهذا يعني ان تكوني في أمان دائما مهما كلفني الأمر !
نورهان العشري
تعالت الصرخات حين دوي اطلاق النيران في الخارج و فزعت القلوب التي كانت غارقه في العشق حتي
متابعة القراءة