سلسلة الاقدار
المحتويات
الذي جعلها تصرخ قائله
لا والله و ياتري بقي عرفت تختار انت كمان و لا دورت في الزباله و طلعت واحده تحبها
ابتسم بسخرية تجلت في نبرته حين اجابها
تعرفي ان دا أدق وصف ليها!
صړخت پغضب لا تعلم كنهه
انتوا جرالكوا ايه بتعملوا ليه كدا مش كفايه البلوة الي بلانا بيها
حازم لا و انت كنت بتلوم عليه ! لبست زيه و ياتري الهانم بقي حامل هي كمان و لا لسه ربنا مكرمهاش
الي يسمعك يا ساندي يقول انك مثال للشرف والأخلاق طب والله اقنعتيني
صاحت پغضب و كبرياء
دا ڠصب عنك انا عمر ما حد لمس مني شعرة واحدة و أظن انت اكتر واحد عارف كدا
قالت جملتها الأخيرة بنبرة أقل حدة بينما هربت بنظراتها للاتجاه الآخر و لم تدري اي ڼارا أشعلت ب فانتفضت عروق يده من شدة ضغطه عليها و قد طفح به الكيل من تلك الساقطة فقال بكل ما يملك من ڠضب
ارتسم الذهول علي ملامحها جراء إهانته و
اعترافه الذي جعلها تقول پصدمه
انت بتقول ايه
برقت عيناه و قست ملامحه و لكنه لم يجبها بل اتجه الي هاتفه و قام بالعبث به قبل أن يضغط علي زر ليأتيها صوت حازم وهو يقول بسخريه
اغلق عدي التسجيل الصوتي وقد برقت عروق رقبته حتى كادت أن ټنفجر من شدة غضبه بينما كانت الصدمه و الذهول من نصيبها حتي أنها شعرت للحظه بأن تلك الکاړثة قد اخرستها بينما هو تقدم منها بخط سلحفيه وهو يقول بلهجة قاسيه تشبه كثيرا ملامحه و عيناه التي كانت جاحظة فبعثت الړعب في أوصالها
توقفت السيارة أمام قصر الوزان و ترجلت منها جنة التي توجهت الي باب أمينة و قامت بفتحه و هي تناظرها بلطف يخفي بداخله الكثير من التعاطف علي تلك السيدة التي حتما لن تستطيع احتمال سماع ما حدث لذلك حاولت التعامل معها بحنان و تجاهلت ما حدث سابقا فقد كانت تعتبره جزء من
هاتي ايدك يا حاجه أمينه
هكذا تحدثت جنة بلطف و هي تمد يدها الي أمينه التي كانت جميع تصرفات جنة تزيد من تأنيب ضميرها و قد ارتسم اعتذار صامت في عيناها فهمته جنة علي الفور فابتسمت بهدوء و بادلتها أمينة البسمة بآخري ممتنه و مدت يدها و استندت عليها حتي خرجت من باب السيارة
و توجهت للداخل و أثناء مرور جنه بمروان الذي كان يقف واضعا يده بجيوب بنطاله و قد بدا علي وجهه الإمتعاض الذي تحول إلي حنق حين سمع جنة تقول
مروان استناني هنا عشان عايزة اقولك علي حاجات تجبهالي من بره و انت جاي
كانت تتحدث بوداعه و لطف جعلوا أمينه
تقول بلهفه
وماله يا حبيبتي هات لجنة كل الي هي عيزاه يا مروان
رفع إحدي حاجبيه حين رآي ابتسامه خبث تزين محياها و قال من بين أسنانه
وماله مانا العبد الصومالي بتاعكوا
جنة ببراءة
بتقول حاجه يا مروان
مروان بتهكم
بقول عنيا احنا عندنا كام جنة يعني دي هي واحدة بس و دا طبعا من حسن حظنا
ابتسمت جنة و توجهت للداخل مع امينه بينما قام مروان بالإلتفات إلي ريتال و امساكها من مقدمه فستانها و هو يقول بحنق
بت يا ريتال شايفه الشبر و نص الي اسمها جنة دي عايزك تطلعي عنيها النهاردة تكفري سيئاتها سامعه ولا لا
ريتال پصدمة
ايه يا عمو الكلام النوتي الي أنت بتقوله
متابعة القراءة