ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
حد من تحت إيديهم لزرع الإرهاب مره اخري بسيناء
فعندما تكون مسؤلا عن عن وارض وأمن ووطن يحيطه الأرهاب والمؤامرات وحينما تصبح ارضك مطمعا لكل عيون الذئاب الضاريه التي تتربص لها
ربما تنتهي المعركه ولكن لن تنتهي الحړب ابدا
أمتلئت القنوات المصريه بالأغاني الوطنيه لمصر ولأرضها ولأبطالها وهم يستعرضون تلك اللحظات التي تدمرت بها الطائرات الأسرائيليه قبل أن تصل إلي الي سيناء وكذلك الھجوم المفاجئ الذي حطمهم جميعا الي أشلاء لتظل تلك المؤلمھ عنوانا وعلامه مسجله لكل من يفكر بالمساس بأرضنا مره ثانيه
وما أن انتهوا وكادوا أن يجلسوا ويتناولون الطعام معا حتي وقعت عيني معتز علي بسنت التي تبين له انها كانت تراقبهم في ضحكه كبيره
نهض معتز سريعا إليها ما أن رآها تبتعد حينما رأته ينظر إليها وأستوقفها من ذراعها وتوقف بها علي جنب مرددا
نظرت له بسنت بعتاب
عشان انا مش فارقه معاك ولا فارق حتي تشوفني أو لأ !
ضحك معتز حينما شعر بضيقها وعتابها له فردد
وطبعا أنتي اللي فارق معاكي عشان كده بتيجي علي طول تبصي وتمشي صح !
هزت رأسها سريعا بنفي كاذب
لأ طبعا !
طب عيني في عينك كده
أنا ماشيه بعد أذنك !
استوقفها ممسكا بذراعها مره اخري بعدما استفزها بضحكه وما أن توقفت حتي صړخت پغضب مكتوم
سيبني يا معتز لو سمحت !
بوصيلي بس !
أستدارت له بسنت وربعت ذراعيها ولوت ووجهها ممتعض ولم تنظر إليه بينما خرج صوت معتز بحب
وحشتيني !
نظرت له بسنت سريعا بضيق شديد وڠضب ووضعت يدها في وسطها
! وحشتك باماره إيه فهمني قال وحشتك قال حلوه دي !
أمسك معتز بيديها بقوه كي يمنعها من تلك الشعننه والجنون علي الرغم من أنها كانت تسعده بقوه وهو يراها مشتاقه له وتخرج غلها به بأي طريقه ما أن رأته معتز يقيد يديها حتي رمقته بغيظ شديد
هدا من روعها قليلا ونظرت له بضيق بينما هو أكمل بجديه وثقه وحب
اروح اكلم القائد نزيه دلوقت في موضوعنا ولا لأ !
انجزي اروح ولا لأ وتبقي فرحه نصر بفرحتنا كلنا !
نظرت له بسنت وهي مازالت بتلك الحاله ولكن ما أن رأته يرمقها بضحك حتي شعرت بالحنق منه واقتربت منه وأخذت تلكمه بقبضتها الصغيره في
أمسك معتز بقبضتها وطبع عليها مرردا بحب
بس بحبك
خفق قلبها مره ثانيه بانفعال ولم تشعر بنفسها إلا وهي تردد أيضا بحب
وانا كمان بحبك
يا احلي كلمه سمعتها في عمري
أشاحت بسنت بوجهها بعيدا وهي مازالت تبتسم بخجل
بس بقه
أضاف معتز برخامته
متابعة القراءة