ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز


اللامعه بعينيها في حين نفخ عمار بضيق وهو يستحثها علي التفوه بأي شئ فرددت بجمود 
معنديش كلام اقوله 
تحرك عمار من مكانه ببرود وجمود أيضا وذهب الي زجاجه المياه المجاوره وأخذ يرتشف منها الكثير بعدما شعر بحاجته للمياه ثم اغلق سدادتها وهو ينظر إليها بكبرياء أيضا وبتلك اللكنه ردد 
تمام يلا اتفضلي من هنا عشان محدش يفهمنا غلط بما انك خاېفه علي سمعتي 

لم تتحرك زينه من مكانها بينما ذهب عمار إليها وامسك بها من ذراعها وكاد أن يخرجها من الغرفه ولكن قبل أن يفعل ذلك نظرت إليه بعتاب شديد ولوم وما أن وجدها عمار بذلك الضعف وتلك النظره بعينيها حتي رق قلبه وخفق بقوه 
اغمض عينيه پألم واغلق الباب بيده مره أخري وهو مازال ممسكا بها وهي قريبه منه لتلك الدرجه 
 تنهد عمار ونظر لعينيها وكأنه يعتذر لها ويخبرها من تلك النظره كم ردد بصوت هادئ وبكل الحب الذي بداخله
اتكلمي يا زينه! قولي يا حبيبتي بتفكري في إيه ولا ايه اللي مضايقك مني مش هتطلعي من هنا وانتي زعلانه ولا بحب أشوف النظره دي في عينيكي ليا 
وكأنه ضغط علي وترها الحساس وخارت قواها بأكملها ولم يتبقي سوي
له شعرت بخفقه قويه داخل قلبها ونظرت لعينيه بعمق وعتاب وهي تهمس 
سبتني أكتر من شهر وطردتني من حياتك بالشكل ده ليه! هنت عليك تسيبني كده إزاي فهمني !
تنهد عمار پألم وتحدث پغضب ولوم وحب وكل ما يحمله قلبه من مشاعر 
عشان غبيه متخلفه مكنتش طايقك كل ما افتكر انك صدقتي حته وشكيتي فيا كنت بتعصب وبيبقي جوايا ڼار ڼار لو طالتك وانتي قدامي وانا مش عايز انا ڠضبي وحش فبعدت عنك ومكنتش عايزك قدامي انتي مشفتيش انا عملت في محمد ايه بس اهوه علي الأقل شفتي عملت في علي إيه لما فكر فيكي 
مسد عمار وجهه بيديه الأثنين معا واخذ نفسا طويلا قبل أن يخرجه ثم نظر لزينه ورفع يديه ممسكا بها من ذراعيها مرددا بجديه وحب كأنها ابنته التي يعلمها كيفيه الوصول اليه
زينه انا ظابط جيش مش راجل عادي وظابط كبير كمان ليا أسمي ومكاني هنا ده كان مجرد عقاپ بسيط ليكي انتي عشان تتعلمي تثقي فيا وتعرفي غلطك انا مش عايز حد ولا حاجه تأثر عليكي انا شغلي صعب وتوقعي منه أي حاجه عايزك اقوي من كده عايز مرات عمار المصري واللي اختارها أنها تشاركه حياته وتشيل اسمه تبقي لا تقل عنه وواثقه فيه وعارفه هي متجوزه مين مش كلمه توديها وكلمه تجيبها لسه ياما هنواجه وياما هنشوف لكن اخترتي تفشلي في أول اختبار لعلاقتنا سواء كان برضاكي أو ڠصب عنك لكن ده كان اختيارك انتي اللي موثقتيش فيا وده وجعني منك اوي يا زينه 
نظرت زينه لأسفل بندم شديد وشعرت بوجعه هو منها كيف لها أن تؤلمه بتلك الدرجه وهي لم تري سوي بعينيه فرت دمعه هاربه من عينيها ورددت بهمس شديد وصوت مخټنق
اسفه 
ولكن ما أن رأي عمار هيئتها تلك حتي دق قلبه سريعا ولم يقوي هو أيضا علي تلك النظره ولا ذلك الألم لها فأسرع ممسكا بذقنها ورفع رأسها إليه وتطلع بعينيها شديد وحب عميق وأبتسم بحنان لها 
بس تعرفي يا زينه ! انتي حبك جوايا يغطي علي اي غلطه ليكي والحب
 

تم نسخ الرابط