ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
مع بعض كان فيه حاجه غريبه
بيحبها يعني
لأ طبعا ! وبعدين مفيش حد بيحب عمار قدي وبعدين الجربوعه دي تعرف تحب أصلا !
دي جربوعه انتي عاميه ولا حوله دي عليها جوز عيون يادين امي ! الواحد يفضل يبص فيهم بس وميزهقش
علي فكره انتو زوقكم زباله اوي !
فعلا عشان كده انا معاكي دلوقت وعشان مبحبش اقعد في الزباله كتير انا ماشي
راجع الكتيبه بكره وربنا يستر من رجعته ! انا مبتفائلش لما بشوفه
لملم محمد ثيابه
وخرج من عندها في حين تنهدت هي وأخذت تنظر لصور عمار الذي بحوذتها علي الهاتف وهي ترغب ولو بقضاء ليله واحده معه
بعد انتهاء الحفل وذهب الجميع الي بيته حمل عمار زينه بين ذراعيه وصعد بها إلي غرفته وقبل أن يفتح باب الغرفه أستوقفه والده ادخل عمار زينه إلي الغرفه وعاد مره أخري إليه
مع أن يا بابا دي حاجه خاصه بيني وبينها ومع إحترامي لحضرتك برضه مينفعش تتدخل في حاجه زي دي لكن حاضر انا أصلا مش ناوي غير علي كده !
يا أبني مش قصدي أتدخل ! بس كل حاجه وليها وقتها !
حاضر يا بابا المهم انا لازم انام شويه عشان انت عارف إننا ماشيين بكره ويدوبك
هو إيه معني الكلام اللي باباك قاله ده
عايزه تعرفي معناه عملي ولا نظري
غمضت زينه عينيها في خجل ورددت پغضب
عمار إتلم الله !
ضحك عمار بشده مرددا
طب ما أنتي عارفه معناه اهوه امال بتسألي ليه
عادي وعلي فكره انا كمان رأيي من رأي باباك إيه بقه مش هتنام معايا ولا إيه
أستوعبت زينه ما خرج من فمها فأبتعدت عنه مسرعه وهتفت بضيق
انا قصدي تنام معايا جنبي في نفس الوقت يعني انت فهمت إيه والله ما اقصد !
ضحك عمار مره اخري وأخبرها
حاضر هننام تعالي بس نغير هدومنا الأول وناخد شاور حلو كده !
أنتهي عمار من حمامه وخرج إليها وهو يجفف شعره من المياه نظر لزينه فوجدها عابسه الوجه فسألها
هلبس إيه انا دلوقت ولا هفضل بالفستان كده
تحرك عمار ناحيه خزانته وأخرج بيجامه زرقاء واعطاها لها
إلبسي دي دلوقت وبكره واحنا ماشيين هشتريلك لبس كتير يناسب شغلك الفتره الجايه !
فعلت ما قاله لها وما أن أنتهت هي الأخري حتي خرجت من الحمام وجدته يقف في شرفه الغرفه
بحبك
زينه ! أبعدي عني دلوقت وروحي نامي
ليه !!
حملها عمار دون التفكير في الأمر أكثر من ذلك ووضعها علي السرير مرددا
نامي دلوقت عشان داخلين علي الفجر واحنا الدهر بالكتير لازم نتحرك من هنا
تركها عمار وأتجه الي الاريكه الملحقه بغرفته واستلقي بجسده عليه متمتما بهمس
البت بتقولي ليه! عايزه تجرني معاها للزريله ! ايه الانحراف ده
ولكن زينه لم تفق بعد من أثر قبلته وتمنت لو يفعلها مره اخري ضحكت بخجل وهي تتخيل ليله عرسهم اخذت تفرك
بالفراش هنا وهناك ولم تستطع تذوق طعم النوم فنهضت جالسه
عمار !
تمتم عمار مره أخري
انا عارف إنها جوازه سوده !
رفع ذراعه من علي رأسه ونظر إليها فرددت بدلال
ما تيجي تنام هنا انت بعيد أوي كده ليه
نهض عمار جالسا أيضا
نامي
متابعة القراءة