بسمة الصعيد
المحتويات
ابدا
تاني يوم كانت قاعدة فتون وحاطة وشها بين ايديها وبتفكر في كل حاجة حصلت من يوم ما اتجوزت سالم بتفكر في حياتهم سوا والمواقف اللي مرت عليهم ونظرة عيونه اللي بتخلي قلبها يدق وبرضه مش هتنسي حيرته اللي دايما بتشوفها في تصرفاته وانه دايما محتار وخاصا من يوم ما عرف انها بتحبه وعشان كدة قررت تعفيه من حيرته دي استنبهت فتون لصوت شهيرة اللي قعدت جمبها وهي مكشرة وباين علي وشها الضيق من بعد ما حكتلها فتون كل حاجة حصلت بينها وبين سالم
اتنهدت فتون وهي بتنام علي رجل امها وبتتكلم بهدوء
اني مهملتش سالم عشان اني مش رايداه ياما سالم محتار ومشاعره ناحيتي هو نفسه مش خابر اذا كانت عشج ولا شفجة اني مش رايدة اعيش مع سالم وانا طول الوجت خاېفة يهملني عشان خابرة انه بيعشج غيري هو دلوك هيفكر زين ياما من غير ما انا اكون ضاغطة عليه لو كان حبني بجد هيچي ياما انا متوكدة ولو محبنيش ومرچعش هبجي اني خسرته بس كسبت نفسي يا ام فتون وكفايا عليا ان معايا حتة منه اعيش عشانها عمري كله
سالم ياما
طبطبت شهيرة علي ضهر فتون بصعبانية وقالتلها بحزن
بلاش تتعشمي يا نضري عشان جلبك مېتوچعش ده اكيد ابوكي هو جالي انه مش هيروح الشغل انهاردة هجوم افتح انا
وفعلا قامت شهيرة تفتح واتفاجأت بحماها عبد القادر قدامها واټصدمت وفضلت بصاله شوية وبعدين اديته ضهرها وسابته ودخلت وهي بتتكلم
دا ايه الشوجة الغريبة دي يا عمي اتفضل بيتك وموطرحك
دخل عبد القادر وفجأة وبدون مقدمات بص لشهيرة وسألها بجدية
انتي
متابعة القراءة