للحب جنون
المحتويات
كريمه
بعيد الشړ ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه
لتضحك كشماء
ليسمعن رنين جرس الشقه
لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب
لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك
بعد دقائق
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم
لتنخضا الأثنتان
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء
لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها
بس انتى عامله أيه دلوقتى
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه
ودا الى لقيته فى سكتى
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد
واحد بره وواحد جوه
صحيح أنثى فهد
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين
.........
فى احدى محاكم المنيا
بداخل أحد الغرف
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها
دخل الى رأسه شك أن
تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله
رد جلال
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل
المتهم وخلفه كاتب المحكمه
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها
رد جلال ډخلها
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه
ردت بارتباك جلال الديب
انت اتعينت نائب
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده
ليشير لها بالجلوس
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى
ليامر بأخذ المتهم
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا
متابعة القراءة