عزومه قلبى
الشتا.
لا والله
_ اه والله.
يبقى الجو السقعه بتسألي أسئله غير منطقية.
_ والله م في حد غير منطقي غيرك.
طب ي ماما أنا ف المطبخ مع البلح.
_ لا سيبك من البلح والتمر وخشي شوفي هتلبسي أي النهارده
ليه
_ خشي ي آيه وأتمسي.
طب...
_ لا.
قد ايه أنت أم ديمقراطية.
وحان الوقت المنتظر.
كنت قاعده قدام المرايا أخترت دريس نيلي لطيف وطرحه كشميري وأكتفيت بكحل خفيف سمعت ضحكهم بره هم نسيوني ولا أي!!
_ هو أنا عملت حاجه مش ببل ريقي اللي نشف م القعده دا!
خدي الصينيه وأطلعي قدامي الناس برا.
طلعت وأنا بحاول أركز أني متكفيش ع وشي بصينية الكوبايات.
ماشاء الله تعالي ي آيه أقعدي هنا.
_ الحجة دي مش بتفكرك بحاجه
ابتسمت وبصيت ف الأرض وأنا بلعب ف أيدي جو قديم!
تؤتؤ إن الحلو كتير جدا لدرجه أنهم هيطولوا وهم بيجيبوه.
مقدرتش مضحكش ضحك معايا وقال أمي بتقول إنك بتعرفي تعملي حلويات وبتمدح ف طعمها جدا.
_ بحبها.
يبختها.
بقول كنت عايز أفتح مخبز حلويات وعايزك تشاركيني فيه ويبقى أساسه المحبه والمشاركة والدفا عشان كل م أدخله أقدر أقول الدار أمان وإن شاء الله نوسع المشروع ونجيب مخابز صغيرة كده وتبقى حلويات برضو.
_ بس ماما قالت إنك مهندس مش خباز.
مهو أنا هنا مقصدش المخبز.
_ مش فاهمه!
تتجوزيني
_ تقصد أي بالمخبز
بيتنا.
عيالنا.
بصيتله وضحكت كريتيڤ أوي لسه راحه أقول موافقه لقيت ماما داخله بزغروطه جابت أخر الشارع ومدام نجاة وماما فضلوا يحضنوا ويهنوا بعض بصيت أنا وخالد لبعض وقعدنا نضحك ع منظرهم البيت أتملى بهجه مش طبيعية يعجز اللسان عن وصفها وفعلا الدار كانت أمان.