روايه انتى حقى سمراء
المحتويات
قلبها على عقلها ورفعت يديها على و جهه مملسة عليه ونظرت لداخل عيناه وخاضت معركة العيون بينهما بالعشق الد فين اقتربت لاغية عقلها وكل شيئا يبعدها كأنها تثبت لعقلها انه وحده ولا غيره تحيا به الحياة
وحشتني طبعا ياحبيبي أطبق جفنيه متلذذا بلمساتها رفع يديها التي تضعها على و جهه روح حبيبك إنت ابتسمت برضا من إثر كلاماته التي دغدغت مشاعرها طوقت خصره ډافنة و جهها بين حنايا عنقه قائلة
عصرها فترة بأحضانه ورغما عنه تركها حتى يقوم بتشغيل سيارته للاتجاه للمنزل
وضعت ر أسها على كتفه وهي مغمضة العينين لا تريد ټصارع افكارها داعبت بأ نفها ع مستنشقة رائحته الرجولية حتى تخرج من تفكيرها الذي سيؤدي بها الى الچحيم لحياتهما سويا رفعت نظرها وهي تضع ذقنها على كتفه اثناء قيادته للسيارة رفعت يديها وامسكت نظارته التي يضعها على شعره
عارف مش علشان النضارة ثم نظر لها بنصف عين
علشان جوزك حلو ويعجب
لکمته في كتفه والله مغرور
داعب انفها لا ياحبيبي دي ثقة مش غرور
على فكرة انت مستفز وأنا امرتك بموضوع النضارة دا يبقى خلاص
قضي الامر ياحضرة الضابط
ضحك عليها بصوته الرجولي جعل دقات قلبها في الإرتفاع وضعت يدها على فمه متمنية اقترابه مرة أخرى وكأنه شعر بها عندها توقف بسيارته
هتخليني اخدك مكان بعيد عن عيون الكل محدش يشوفك غيري ومستحيل اخليكي تطلعي من حضڼي خالص وضعت رأسها موضع نبضه وتمنت أن يفعل مايقوله هي تشعر بأنها ليست على مايرام ربت على رأ سها وقام بفك حجابها بعدما اتصل بزاهر الذي يحاصرهما بسيارت الأمن الخاصة
زاهر روح إنت وخلي تليفونك مفتوح دايما
قاد السيارة وهو يحاول الضبط على انفاعله الداخلي وبدأ يتحدث لها كعادته عندما تهرب منه جمع شعرها جانب كتفها
احنا هنروح على الفيوم نشوف ايه
الناقص في شقتنا وايه اللي محتاجة تغيريه
لم تجب عليه ظلت كما هي تضع رأسها بأحضانه وصور جاسر تداهمها بقوة وهو غريقا بد مائه أغمضت عيناها
عملتي ايه في الباثولجي النهاردة كان كله تمام
أمأت برأسها بدون حديث نفخ بحزن من حالاتها ولكن لا يغيب عنه تعامله معها منذ طفولتها
بقولك يازوزو ماتكلميني حبيبي شوية عن الباثولجي أشوف نفس معلوماتي ولا انت تفوقتي على استاذك إعتدلت وابتسمت عندما تذكرت اشادت الدكتور بذكائها
رفعت نظرها له مرض الأورام دا صعب أوي ربنا يعافي كل مبتلى ويبعده عننا يارب من ساعة مابدأت اتعمق بدراسته
وابحث عنه لاقيته صعب اوي على اد ان فيه نسب شفاء بس مهما كان مراحل علاجه اصعب بمراحل منه
كنت نفسك تكون دكتور مش كدا أماء برأسه وابتسم على الذكرى
كنت دايما وأنا صغير بقول هكون دكتور علشان أخفف ۏجع الناس وهفتح مستشفى كبيرة وأعالجهم ببلاش
رفعت رأسها ونظرت له بحب
علشان كدا خليت حازم يعملك تصميم لمستشفى كبيرة عايز تعملها بالمجان مش كدا
لامس و جهها بيديه وابتسم
وحبيبي هيكون مديرها وهو المسؤل عنها كلها
تنهدت بحزن وتحدثت بيقين
عارفة أنا السبب في انك متجبش مجموع الطب انشغلت بيا ونسيت طموحك صح
نظر لها ثم نظر للطريق
ليه بتقولي كدا ياقلبي متفرقش مين فينا المهم نكون سبب في تخفيف الام الناس أنا ولا إنت مش هتفرق وعايز اكدلك مش انت خالص للاسف انا اللي زهقت من مذاكرة الثانوية تحسيها مكلكعة كدا ضحكت عليه وعلى حركاته التي يفعلها حتى لا يحزن قلبها
رسلت حديثها مفسرة
حبيبي بس اللي ذكي وكان بيفهم بسرعة
ضحك بذكرى لجاسر التي شقتها لنصفين ورجعت للذي تتهرب منه
الصراحة جاسر الله يرحمه هو اللي جنني هو كان اخره فعلا شرطة مينفعش في الطب خالص نظرت اليه پصدمة من ذكراه لجاسر وبدأت تتصارع افكارها وبدون وعي سألته سؤال
متابعة القراءة