روايه انتى حقى سمراء

موقع أيام نيوز


كدا ياعمري... غزل لو سمحتي متعمليش فيا كدا 
بتحبني اد إيه 
بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا.. إنت العالم وما فيه 
عايزاك تتمم جو ازنا دلوقت
الفصل الخامس والعشرون
أدم نتك جدا جدا
ف أصبحت أنت أغنيتى
وأنت أوراقى
وأنت كل نوتاتى
وأنت ثوبى المعطر
صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق
شمس جديدة ارخت أشعتها الذهبية فوق

عباءة الليل المطرزة بالنجوم لتنير الدنيا بشمسها الدافئه ليسمح للجميع التمتع بنور الله والسعي في العمل الدائب. فالحياة ماهي الا للسعي والتعبد
كان يجلس يملس على شعرها بحنان
اعتدل بنومته على الفراش وهي مازالت بأح ضانه نظر لجمال وجهها وعيناها التي تغطيها رموشها الكثيفة. ود لو تفتحهما حتى يرى نفسه بهما من صفائهما
نائمة بهدوء كالملاك الوديع ظل يحرك ي ديه بشعرها مرة وعلى خ ديها مرة آخرى. ابتسم بخفوت عندما تذكر كلاماتها له بالأمس
جواد عايزة تتمم ج وازنا. عايزة أكون مر اتك فعلا. أردفت بها وهي تف رك ي ديها وتن ظر للأسفل. ظل ين ظر لها بهدوء. رغم نيران ص دره الذي اشتعلت من كلماتها وتمنى ق ربها في هذا الوقت. تمنى أن يحقق امانيه قبل آمانيها. تمنى لو يح طم الطقوس التي يجب أن تتم. تمنى وتمنى حتى يطفئ لهيب العشق طال صمته وهو مازال ين ظر لها
رفعت عي ناها الجميلة وتقابلت الن ظرات
ارتجفت شفاها عندما وجدت هدوئه ونظراته لها فقط. تحركت من جواره. وهي تكاد تم وت خجلا من طلبها المتسرع. حدثت حالها
اټجننتي ياغزل وبقى مفيش خجل خالص. دلوقتي يقول إيه. ع صرت عيناها أل ما ووج عا لقلبها الذي جعلها تتخبط بالاحاديث ولا تعلم ماعليها فعله. 
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص. فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه. اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها. كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
ثم استكمل حديثه
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك في حضڼي. مليكة كانت بتلعب وتيجي تشدك علشان تقعد على رج لي وألعبها بس أنا كنت أض مك اوي واقعد مليكة على رج لي. ضحك بقوة
واستكمل مسترسلا
سيف كان صغير شوية عن مليكة. يض رب مليكة جامد علشان تنزل . كان عنده تلات سنين وقتها ومكنش يسيب مليكة غير لما يوق عها ويقعد مكانها ويجي يب وسك. لم س خ. د يها بأص بعه. كنت بغير منه اوي مكنتش عايز حد يق رب منك غيري. مع أنه صغير وإنت نونة أوي. بس معرفش كان بيحصلي إيه. كبرتي يوم عن يوم وع لاقة سيف وصهيب بيكي كبرت واتعل قتي بيهم أكتر من الاول
ن ظر بشرود وتذكر ذلك اليوم
فاكر أول يوم في العيد الكبير وانتي عندك عشر سنين أول مرة ض ربت صهيب فيها كان عمري ماض ربته خالص لما جه ش الك وقعدك علشان يمرجحك وإنت وافقتي وح ضنتيه وفرحانة علشان قالك هيركبك عجل.
تن هد وحاول تعبأت ر ئتيه بكم من الهواء
كل يوم تكبري وتحلوي والكل بقى يتكلم عن جمالك قدامي. ودا عايز ياخد غزل يفسحها معرفش فين ودا عايز يوديها فين
نظ ر واستطرد حديثه
بقيت اتع صب عليكي من غير سبب وكل شوية عقاپ إنت مالكيش ذن ب فيه مسح وج هه واستكمل
لحد ماوصلتي تالتة اعدادي ومشكلة الولد بتاع النادي اللي حاول يتح رش بيكي دا. هنا فق دت عق لي بالكامل مقدرتش اس يطر على نف سي وض ربته عل قة م وت كان هيم وت في اي دي لولا جاسر الله يرحمه
رفع ذق نها ون ظر داخل عي ناها وابتسم
تعرفي قالوا عليا وقتها إيه
مجن ون غزل. ضحك بصوت رجولي جعل دقا ت قلبها بالارت فاع مما جعلها تنظر
إليه لتستشف انه يسمعها أم لا
بابا قالي وقتها والله لو مش عارف انك مربيها وبتعتبرها اختك كنت قولت بتحبها وهسميك مج نون غزل.
وهم س لها
كنت مج نون غزل وانا مش حاسس بحاجة مفكر ان غ يرتي دي على بنتي حبيبتي واختي اللي ربيتها. لو كنت بس قعدت وفكرت مع نفسي وسألتها
طيب لو هي اختك او بنتك بتغ ير عليها من أخوك ليه ياحمار. بس كالعادة عقلي بس اللي شغال دي بنتك دي اختك غبي مرحتش للصح وادتله فرصة يجاوبني
ايه اللي بح سه دا. ايه الن ار اللي جوايا دي
ن ظر لعينها وتكاد نظ راته تخبرها بكم الع شق الهائل
 

تم نسخ الرابط