روايه انتى حقى سمراء
المحتويات
دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي... وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها
لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعي.
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيه... نظر لها وأجابها مستطردا حديثه
ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وض مته وظلت تب كي
متسبنيش ياجواد علشان خاطري.. أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني . ض مها بكل مالديه من قوة.. واستطرد حديثه بهدوء
اوعدني إنك هترجعلي بالسلامة ياجواد
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مش اعره... فهو مازال يعاني من أل. م رو حه التي أهدرتها بغبائها
انزل ي ديها بهدوء من على وجهه
اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع... قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت
بتقول مين جه..
ابتسم بسخرية يامرحب بالغالي جه لقدره
رفع نظره لغزل لو فعلا لسة عندك ليا مش اعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا
ثم تركها وغادر... ولم يعلم بكم ني ران قلبها التي تحت رق خوفا عليه
أمام منزلها... نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله... اتجه عصام له
قطب جبينه وأردف متسائلا
ودا جه إمتى ... هو مكنش في سينا.. وبعدهالك يابن الألفي هتفضل تن. طلي زي عفريت العلبة...
فيه حد معاه
لا ياباشا هو لوحده... ابتسم بخبث وتحدث قائلا
حلو يعني هنت. رحم على حضرة الضابط الليلة.. ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط... رم. ق عاصم عصام بنظرات تحذيرية
غزل اللي يلم سها هد. فنه... حذرهم ممنوع يقتربوا منها ولا يلم سوها أما حضرة الضابط عايزه حي علشان أنا اللي استمتع بم وته بإي. دي أردف بها متجها للمنزل... ولكنه توقف فجأة عندما وجد عدة سيارات متجهة جهة المنزل... رجع لسيارته سريعا
إبن الك لب شكله عرف إننا جايين.. مش عايز حد حي ياعصام
في المنزل عند غزل
يارب رجعهولي بالسلامة.. يارب... اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمر.. حاولت تبحث بعي. نيها لعلها تراه ويرتاح قل بها.. نظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار
يارب ماليش غيرك يارب... يارب رجعهولي سالم يارب.. ظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
بعد أقل من ساعة... هدئ المكان من طل. قات الړصاص التي كانت تحوم المكان منذ قليل... ورغم ذلك هناك الكثير من سيارات الشرطة.. ظلت كما هي مثلما
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يت لظى بني ران الخۏف عليه
وقف بجانب باسم.... إبن الك. لب جايب مرتز. قة علشان يخ. طف بنت عمه... قاطعه باسم قائلا ويق. تلك
ضيق عيناه متسائلا
يقت لني
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته
مس. ح على وجهه بغض ب... أوف ياباسم أوف.. إزاي حاجة زي دي تعدي عليك... إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه
خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتم. سك
صوب له نظراته وتحدث ساخرا
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس. كه لا وجايب مر. تزقة... نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر.... الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين... يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه.. بس دا مش كافي
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر. عوبة دلوقتي...
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك... إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح. ستش بيك وإنت داخل.... هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها...
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر. به الداخلية التي ذكره بها باسم
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده
أسرعت له
متابعة القراءة