ليله
ومتأكد أن مفيش حد غيرك هيرجعنى لنفسى تانى ولو ارتبطت بغيرك أو حتى مرتبطتش هتفضلى جوايا ومش هتسيبينى عشان كدة الحل الوحيد أن كل واحد فينا يداوي التانى ومش هتنازل عن كدة ...
قبل أن ترد فوجئت بصرخات صادرة من خارج البيت وهى تعلم صاحبة الصرخات
تركته وخرجت تجرى وهو خلفها وجدتهم يساعدون هيام فى النزول على سلالم بيتها فهى جارة والدتها فى السكن
...أه خلاص ياهدى الحقينى والنبى مبقتش متحملة ...
ردت الأم ... عمالة اقولها لسة شوية داانتى بكرية مش راضية ...
...ياماما حرام عليكى دا من امبارح بتطلق انا هروح أجيب العربية وانتى ياهايدى كلمى جوزها يحصلنا على المستشفى ...
بعدما تحركت تذكرت وجود خالد التفتت له كان يقف على باب المنزل يشاهد ما يحدث والغريب أنها وجدت خالد الصغير
...لأ انا هفضل هنا مع انكل خالد ...
تطلعت لخالد الكبير فى تسائل فرد عليها
..أصل احنا أتعرفنا من فترة وعلى فكرة انا طلبت ايدك منه ووافق كمان ومستنيينك تخلصى العدة بس ...تطلعت لابنها وجدته يومئ بالموافقة
التفتت الكبير وقالت ... وابوك هيوافق ...
رد خالد بتحدى ...نفسى ميوافقش ...
...طيب طيب خلاص أهو ...
هرولت باتجاه السيارة وابتسامتها تملأ وجهها ابتسامة كانت تكفيه وتكفيها لتكون مجرد بداية لفرحة حقيقية تحياها فتاة ذات قلب أرهقته الحياة
تمت