رواية هاجر وزين

موقع أيام نيوز

على راسى يا لمياء 
شدتها هاجر ببسمه معاهم فى خروج فتحية من المطبخ وهيا شايفة عيلتها الصغيرة متجمعة والضحك
ساير ما بينهم ابتسمت و هى بتدعى إن ربنا يديم لمتهم مع بعض 
قام أحمد و شدها معاهم
عند زين 
وصل زين قدام الفيلا وركن العربية اول ما دخل من الباب لمحه نور اللى جرى عليه 
نور بابتسامة زين 
شاله زين وحضنه قلب زين وحشتنى شوية كتار
نور وانت كمان وحشتنى اوى 
زين تعالى اوريك انا جبتلك ايه 
نور بفرحة جبتلى لعبة المسډس
زين اه يا عم جبتهالك 
باسه نور من خده انا بحبك اوى 
زين بابتسامة و أنا أكتر يا حبيبى 
نزله زين و عطاه اللعبه اللى قعد يفتح فيها بسعادة 
لف زين عشان يشوف الباقى لمح محمد واقف و باصصله 
فتح زين ايديه وهو بيبتسم وبيقرب عليه جرى عليه محمد وهو بيحضنه حمد الله على سلامتك يا شق 
زين الله يسلمك يا صاحبى 
محمد و هوا لسه حاضنه وماسكه پخوف 
فهم زين إن محمد افتكر يوم الخبر اللى عرفوه فاتكلم بمرح كده هنتفهم غلط خالص 
بعد محمد بابتسامه وضربه فى كتفه ابو تفكيرك يا أخى 
زين بضحك أعملك ايه ما انت اللى مكلبش فيها كأنى مراتك 
محمد صاحبى و واحشنى يا عم مسلمش عليك يا عنى 
زين هوا حد يقدر يقول حاجة ألا قولى ايه الروايح اللى تفتح النفس دى هى خالتك عامله أكل ايه بالضبط 
محمد ده انت هتهيص انهارده لما تقول بس 
خرجت نهاد من المطبخ يا نور يا نو
وقفت بصت على اللى واقف بفرحة وجرت عليه شالها زين وحضنها براحه قطر داخل عليا 
نهاد بدموع وحشتنى اوى يا زين 
زين وانتى كمان يا حبيبتي
بص زين لمحمد اللى واقف ساكت وبيبص لنهاد بهيام وشويه وعيونه هطلع قلوب 
زين بيضربه فى كتفه عينك لمشيك من غيرها 
محمد بتأفف اه رجعنا بقى لتقطيع الأرزاق اهو 
مسك نور رجل زين و بيتكلم خالو 
زين ايه يا حبيبى 
نور خالو محمد كان ماسك ايد ماما قبل كده 
رفع زين وشه لمحمد اللى بيبلع ريقه و بيرجع لورا وبضحك بتوتر انت هتصدق كلام عيال برده يا جدع 
قرب زين عليه ما شاء الله تطورنا وبقينا نمسك الايدين و يا ترى حصل ايه تانى 
محمد ده كان اعظم ليڤل بوصله يا اخويا انى أمسك ايديها 
قرب زين عليه اكتر طلع محمد يجرى نهاد اللى واقفه محروجة 
محمد سلام يا قلبى حتى ألقاك 
خلع زين حذاءه و لقه بيه امشى يا واطى 
محمد مقبولة منك يا أبو نسب 
لسه زين هيقرب كان محمد قفل الباب وجرى 
ضحك زين عليه وضړب كف بكف ولف للى واقفة بتلعب فى صوابعها و مكسوفة حط ايده على كتفها و غمزلها الواد ده حالته صعبة انا بقول نكسب فيه ثواب و نجوزكم 
اتكسفت نهاد اكتر و سابته و طلعت تجرى على جوا 
زين بضحك اجرى يا اختى اجرى
بدأ يدور على هناء لحد ما لاقاها فى اوضتها ولقاها بتصلى راح قعد جنبها على ما خلصت 
خلصت هناء و شدته لحضنها بدموع نورت البيت يا ضى عيونى كل دى غيبة يا واد أمك ما وحشتكش
زين منور بيكى يا نوءة 
ازاى ده بس ده انا حتى جاى جرى عشانك 
هناء حمد الله على سلامة رجوعك يا حبيبى 
زين الله يسلمك يا أمى 
هناء وهى مسكاه بلهفة أم وعماله تدور فى وشه و ايديه وبد تشوف لو فى إصابات انت كويس يا حبيبى 
زين الحمد لله يا حبيبتى ما أنا قدامك زى الفل اهو 
هناء ربنا يديمك بخير يا ابنى طول العمر 
باس ايديها و يديمك لينا يا نوءة 
هناء قوم يا حبيبى غير هدومك وخد دش على ما أحطلك تاكل وبعدها اطلع نام براحتك 
زين عملتى مكرونة بالبشاميل
هناء بابتسامة عملتلك كل الاكل اللى بتحبه 
زين أيوة بقه لا مفيهاش نوم انهارده 
فات النهار على أصحابنا وعدى بسلام و مع شروق الشمس كانت أختنا العزيزة قاعدة عالسطح فى ايدها كوباية شاى 
هاجر بس كده يا سيد اهو ده كل اللى حصل هناك 
متبصليش كده يا سيد ما قولتلك معرفتش أخدك معايا الله المرة الجاية أخدك انت وسندس 
أحمد بيضرب كف بكف هيا الحالة وصلت للدرجادى 
هاجر تعالى يا حوكش كنت لسه بقول لسيد وسندس على اللى حصل 
أحمد أه ما أنا واخد بالى 
هاجر تعالى يا راجل متتكسفش من سندس دى مننا و علينا 
أحمد غريب ايه بقه ده انتى فاتك حكيالهم
عنى كتير 
هاجر و حياتك ما سبت ولا سنتوفة الا ما قولتهالهم 
أحمد بهمس عينى عليك زين يا ابنى 
هاجر انت بتكلم نفسك يا أحمد معلش يا أخويا هوا الكبت بيعمل فى الواحد أكتر من كده 
قعد أحمد جنبها وسند عالسور ناولينى طبق اللب اللى جنبك 
ناولته هاجر الطبق وهى بتقشر الموز اللى جنبها وعماله تاكل 
أحمد انتى مربية نسانس هنا ولا ايه 
هاجر بضحك لا متديش فى بالك انا قولت أجيب كام كيلو موز يسلونى وانا قاعدة على ما أنزل أتعشى 
أحمد بذهول بتتسلى ب خمسة كيلو موز ولسه هتتعشى 
هاجر قليلين صح يارتنى جبت السباطة على بعضها الراجل قالى خوديها اتشددت وقولتله لا يلا المرة الجاية 
بصت هاجر لأحمد مالك انت تعبان 
أحمد عوض عليا عوض الصابرين يا رب 
هاجر متعملش فى روحك كده يا ضنايا ده انت وراك عيال وهم ما يتلم 
أحمد كلى وانتى ساكتة بدل ما اخبطك خبطة افقدك الذاكرة 
هاجر يا باى عليك يا جدع خلى خلقك استرتش اومال 
فى طلوع عياله اللى جم قعدوا جنب هاجر و ف ايدهم شنطة كبيرة 
أحمد باستغراب ده ايه يا مازن يا حبيبى اللى انت شايله ده 
مازن ده سودانى يا بابا اجبلك شوية 
وقف أحمد لا كده كتير انا نازل بدل ما شوية ويطلعلى ديل وانط عالشجر 
هاجر ضغط الحياة بيعمل اكتر من كده يا عينى عليك وعلى شبابك يا أخويا 
بصت هاجر ليهم جبتوا اللاب عشان نتفرج عالكرتون 
هاجر الصغننة بابتسامة أيوة معايا يا عمتو 
هاجر حلو ده 
أخدت منها اللاب و فتحته وكانت قاعدة وهما جنبها مندمجين مع الكرتون اللى شغال وبياكلوا 
كان أحمد نازل من عالسلم وأبوه نازل تحت 
حسين انت بتكلم نفسك يا ابنى 
أحمد و هوا اللى يقعد ما بنتك يبقى سليم 
حسين ربنا يهديكوا 
دخل أحمد شقته لقى لمياء مقبلاه و شايله أزايز عصير 
أحمد انتى راحة فين انتى التانية 
لمياء بفرحة طالعة لهاجر والعيال فوق نتفرج على الكرتون الجديد 
ما تيجى معانا ده الجو فوق تحفه 
كان أحمد واقف مبيتكلمش 
لمياء طيب هتعوز منى حاجة قبل ما أطلع 
كان على نفس وضعه مبيديش أى ردة فعل 
لمياء طيب انا هطلع بقه لا فاتهم بدأوا من غيرى 
أحمد بعد شوية استيعاب لا كده كتير 
كان حسين قاعد عالقهوة بيشرب شاى لقى عربية زين و محمد داخلين الشارع بتاعهم 
نزلت هناء و نهاد وإيمان و نور متعلق فى ايد محمد و زين 
قام حسين بابتسامة نورتونا يا جماعة 
هناء بنورك يا أبو أحمد 
حسين تعالوا اتفضلوا طلعوا فوق 
أخدهم حسين و طلع و قابلتهم فتحية بترحاب وقعدوا مع بعض 
هناء و هى بتبص حواليها اومال هاجر فين 
فتحية بابتسامة قاعدة فوق مع لمياء و العيال اطلعلها يا نهاد يمكن لما تلاقيكى جيتى ينزلوا معاكى دول فوق من العصر مش راضيين ينزلوا 
أحمد و فكرك أنهم هينزلوا من جنينة الحيوانات اللى فاتحنها فوق دى 
استأذنت نهاد و خدت نور وطلعت 
محمد أجى أوصلك طيب 
خبطه زين اهمد بقه يا
أخى و احترم وجودى 
محمد اكسب فيا ثواب وجوزهالى 
قعد أحمد وحط رجل على رجل و هو بيبص لزين بمكر لعلمك انا مش هوافق عليك الا لما توافق على محمد 
محمد شالله يخليك للغلابة
اتعدل زين فى الكرسى وبصله بمكر هو التانى و لعلمك انا مبيتلويش دراعى 
إيمان و هى بتقرب عليهم بتتوشوشوا فى ايه يا ولاد 
محمد ولا حاجة يا ست الكل بنشوف مستقبلنا رايح على فين مع ابن اختك 
إيمان ربنا يكملكم بعقلكم يا أولاد
فتحية مدوا ايدكم يا ولاد وكلوا 
زين بابتسامة وبيبص لأحمد شكرا يا حماتى 
فتحية بضحك و هى شيفاهم بغيظوا فى بعض ده يوم المنى يا حبيبى ربنا يبارك فيكم 
اتعدل أحمد بغيظ حما فى عينك مش لما أبقى أوافق عليك 
زين باعتبار ما سيكون يا أبو نسب
هناء نهاد طولت فوق كده ليه 
أحمد بضحك هتلاقيها قعدت جنب أخواتها فوق 
شوية والباب اتفتح ودخلت العيال واحد ورا التانى شايلين قفص صغنن وراهم لمياء و نهاد و هاجر فى الاخر شايله اللاب 
سلام عليكم
اللى قاعدين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسين خلصتى عزلتك الترفيهيه 
هزت هاجر دماغها بابتسامة ومش واخدة بالها من الشباب اللى قاعدين فى الناحية التانية 
قعدوا العيال والبنات وراحت هاجر سلمت على هناء وقعدت جنبها 
هناء بابتسامة كنتوا بتعملوا ايه عالسطح كلكوا بربطة المعلم كده 
نور كنا بنتفرج عالكرتون 
إيمان ما انتو ما هتسكتوش غير كده تلاقيهم قعدوكم لهوكم فيه عشان يعرفوا يقعدوا هما مع بعض 
نور خالتو هاجر كانت بتتفرج معانا هيا وماما وطنط 
إيمان يخيبكم بقى انتو كنتو فوق بتتفرجوا على كرتون
هاجر الصغننة تيتى 
إيمان ايه يا حبيبتى 
هاجر الصغننة و كنا بنلعب برده مع سيد وسندس 
إيمان سيد و سندس ! 
بصت لفتحية باستغراب هوا فى حد ساكن فى البيت غيركم 
فتحية بضحك لا 
إيمان أومال مين سيد و سندس دول ! 
هاجر الصغننة الفار بتاع عمتو 
إيمان باستغراب أنا مش فاهمة حاجة
قامت هاجر جابت قفص متغطى وحطته على رجل ايمان ادينى جبتلك سيد وسندس بنفسهم تتعرفى عليهم 
إيمان و ماله نتعرف عليهم منتعرفش ليه 
لسه بترفع الغطا و صوتت و بعدت القفص بعيد 
إيمان الله يسامحك يا بنت أختى 
ضحك الكل عليها 
هاجر خضتيهم يا خالتو 
إيمان باستغراب خضتهم انتى خاېفة عالفران و مش خاېفة على خالتك 
فتحية ده انتى لسه هتشوفي منها العجب 
إيمان اكتر من كده 
هاجر لا لا قلبك رهيف يا خالتو 
لقتها ايمان بشنطتها امشى يا بت من قدامى 
ضحكت هاجر وقعدت جنب فتحية بقولك ايه 
فتحية عايزة ايه 
هاجر مفيش أى حاجة فى المطبخ اللى جوا ده تتاكل 
فتحية ما الأكل جوا يا بنتى ادخلى كلى اللى انتى عوزاه 
هاجر مش قادرة اقوم والله يا ماما لو مش هتعبك اعمليلى بتاع تلات أربع عشر سندوتشات كده 
أحمد لزين شوف يا ابن الناس أنا موافق عليك ومعنديش أى اعتراض بس ابقى أمن على نفسك كويس بعد الجواز لتصحى تلاقى دراع ولا رجل ناقصة منك
لفت هاجر لمكان ما بيبص أحمد لقت زين و محمد اللى قاعدين يضحكوا رمشت بعينها كام مرة وقامت بسرعة دخلت جوه جرى 
لمياء بضحك اخص عليك يا أحمد حرجتها
كان قاعد مندمج معاهم فى الكلام لحد ما قطع تركيزه دخولها فى الآخر مع أخته والأطفال الصغيرة متابع كل حركاتها مع ابتسامة بسيطة تكاد تكون ظاهرة على ملامحه عكس الفرحة جواه و هوا شايف فرحتها وتصرفاتها الطفولية المحببة ليه 
كل ده فى هدوء وصمت لحد ما اتكلم أحمد و عينها جات فى عينه وطلعت تجرى على جوه هنا
تم نسخ الرابط