رواية هاجر وزين
المحتويات
لهاجر الله يسترك يا دكتورة خليه يسبنى ربنا يجعله من نصيب بعض وتتجوزا
ساب زين الراجل عشان الكلمتين دول انا هسيبك
دبدبت هاجر برجلها عالأرض وسابتهم ومشت
الراجل واق بيبص لزين بقلق يعنى امشى يا باشا
هز زين دماغه والرجل طلع يجرى من قدامه
لف زين للمرضة اللى واقفة تضحك وردت عليه قبل ما يسألها موجودة فى مكتبها دلوقتى
سابها وراح ناحية المكتب و فتح الباب و دخل علطول
هاجر بنرفزة هيا وكالة من غير بواب
متكلمش وقعد عالكرسى قصادها
هاجر على ما أظن انى بكلم حضرتك
زين دى مش طريقة تعامل دكتورة مع المرضى بتوعها
هاجر هو ده التعامل الموجود عاجبك ولا مش عاجبك
زين عاجبنى أهم حاجة ننول الرضا
زين ما أنا مش قايم غير لما اعرف ردك
لفت وبصت فى الشباك وفضلت تلعب فى ايديها رد ل ايه !
زين ردك على موضوع امبارح
هاجر انا انا معنديش رد دلوقتى
زين ويجيلم قلب تسيبي قلبى ملهوف الفترة دى كلها
هاجر اوترت اكتر ومبقتش عارفة ترد و صوتها مش بيطلع
ضحك زين عليها جامد ومبقاش عارف يبطل فقام وقف وميل عالمكتب ناحيتها هرحمك دلوقتى وهمشى بس ليكى عارفه انى عندى استعداد استناكى العمر كله
قال كلامه وخرج و هى
أول ما قفل الباب وراه قعدت عالكرسى بسرعة وقعدت تهوى بأى حاجة قدامها
بعد ما خرج قابل الممرضة اللى كانت واقفة فى الاول وقالها ابقى حننى قلبها عليا
زين الله يكرمك يا بنتى
كملت هاجر اليوم و التوتر غالب عليها لحد ما خلصت ولقت أحمد بيرن عليها
ردا عليه ايه يا حوكش
أحمد بابتسامة قلبه خلصتى شغل ولا لسه
هاجر أيوة بلم حاجتى اهو ونازلة
أحمد طيب يا حبيبتى انا تحت مستنيكى اول ما تخرجى هتلاقينى واقف
هاجر هوا وتلاقينى تحت
خرجت وعينيها عالعربيتين ف زين لاحظ نظرات عينيها فبص لقدام لمح عربية أحمد فابتسم و نزل وراح ناحيتها
هاجر بهمس يا سوادك يا قرمط ارجع مكانك ارجع
قرب زين عليها و لمحه أحمد اللى نزل جرى علطول ناحيتهم
زين بطمن على قلبى يعنى اسيبه يروح متأخر كده وانا ابقى بعيد عنه و قلقان
أحمد ده انا هطمنك من هنا لآخر عمرك
زين ابو نسب ايه الصدف الحلوة دى
أحمد يمين بالله يا زين لو ما مشيت ليكون طلبك ده مرفوض من دلوقتى
حضنه زين يااه يا راجل ده انت كنت واحشنى بشكل
أحمد و هو بيضمه اوى وبيشد عليه اه انت هتقولى
أحسنلك دلوقتى تركب عربيتك و تتكل على الله وتشوف انت رايح فين بدل ما اخلى الحجة هىاللى تحتاج تطمن عليك
زين علفكره انت صاحب مش جدع
أحمد ايوة أنا صاحب مش جدع
مسك أحمد ايد هاجر عشان يمشى
زين برفعة حاجب مش لازم تمسك أيدها يعنى هيا لسه صغيرة
لفله أحمد و رفع ايده و حطه على كتفها وأحضنها كمان لو مش عاجبك
زين لولا لانك صاحبى
أحمد بنظرة فرحة يلا معلش بقه استحملنى
أخدها أحمد و ركب العربية ومشى كان زين واقف متابعتهم لحد ما اتحركوا وبعدها ركب عربيته ومشى
وصل احمد و هاجر البيت
اول ما طلعوا عالسلم مسكها احمد من طرحها بهزار عارفه لو لمحتك كده واقفة معاه هعمل فيكى ايه
هاجر الاه الاه ليه الغدر ده بس
أحمد سمعتينى يا هاجر بدل ما أعلقك على مدخل البيت تحت
هاجر يا اخى ربنا عالمفترى سيبنى بدل ما أنادى على بابا
أحمد مش سايبك وورينى هتعملى ايه
هاجر بصوت عالى باباااااااااااا يا حاج حسين يا بابااااااا
سمع حسين صوتها قام وقف مخضوض وجرى يشوف مالها وراه فتحية و لمياء خرجت من الشقة اللى قصادهم
لمياء فى ايه يا بابا
حسين والله ما عارف يا بنتى
بص حسين من فوق لقاهم يضربوا فى بعض بهزار قام لقهم باللى فى رجله ابو اللى
عايز خلفه زيكم
أحمد تشكر يا حاج
حسين اطلعولى انتو الاتنين
لمياء الله يسامحك يا هاجر وقعتى قلبى
أحمد سلامة قلبك يا حبيبتى
خبطته هاجر بكوعها خف نحنحه يا اخويا
أحمد قدامى خلينا نطلع لابوكى أما نشوف هيعمل فينا ايه
طلعوا سلمتين ووقفت ورجعت
أحمد وقفتى ليه
لفت هاجر انا نفسى فى بيتزا
أحمد بالفراخ
هزت هاجر رأسها لفوق و تحت
أحمد امممم طيب ايه رأيك نطلع نتصافى مع الحاج و أروح انا وانتى ولمياء و نسيب العيال يونسوهم
هاجر طول عمرى بقول عليك جدع والله
أحمد طيب قدامى يلا
هاجر حاضر حاضر متزوقش
حسين من فوق اخلص انت وهيا
أحمد حاضر يا حاج
طلعوا فوق ودخلوا ولقوا لمياء وفتحية قاعدين فى جنب والعيال جنبهم وقاعدين بيضحكوا
هاجر طيب ما الدنيا تمام اهو اومال ربتولنا الخۏف واحنا تحت ليه
سمعوا صوت الباب بيتقفل جامد لفوا لقوا حسين اللى قفلوا و فى ايديه عصاية
هاجر بضحك وعينها عالعصاية اكيد انت كنت بټضرب العيال دى عشان يقعدوا ساكتين
هاجر الصغننة بضحك لا يا عمتو جدو قال هيضربك بيها انتى وبابا
أحمد ومالك فرحانة كده وانتى بتقوليها انتى مبسوطة أن أبوكى هيضرب
هزت راسها بمعنى اه و بتضحك
هاجر معرفتش تربى
أحمد حصل
حسين ده انا اللى هربيكم انتو الاتنين من اول و جديد
هاجر علفكرة انا حساك مهبط فهروح اعملك كوباية عصير تسندك
ضربها حسين بالعصاية
هاجر لالالالا متفقتاش على كده يا حاج
لسه أحمد هيرد ضربه حسين بالعصاية فنط على رجل واحدة الاه ايه يا بابا ده الموضوع طلع بجد
حسين و حد قالكم انى بهزر
اتحرك حسين ناحية هاجر فطلعت تجرى عند السفرة
هاجر صحتك مش حمل الجرى و الفرهدة دى
حسين ملكيش دعوة بصحتى يا اختى
هاجر أن مكنتش اخد بالى من صحتك مين هياخد باله منها
فتحية ملكيش دعوة بصحة جوزى
هاجر دلوقتى جوزك يا توحة ماشى
ضربها حسين على كتفها بالعصاية لا كده كتير
حسين انتى عاوزة تعملى فيا ايه انتى وهوا
ولف بسرعة ضړب أحمد و رجع لهاجر
أحمد يا حاج هيبتى ضاعت قدام العيال
حسين عيال ايه ده ولادك أعقل منك انت و الهبلة أختك
هاجر بابا لو سمحت احترمنى قدام ولاد أخويا مهما كان انا عمتهم
حسين اعمل فيكم ايه جننتونى
أحمد طيب اهدى بس يا بابا
قرب حسين وضربه وجرى وراه وفضل يلف وراهم حوالين السفرة
حسين على أساس كده مش هعرف أمسككم
مازن جدو أمسكلك بابا
هاجر الصغننة و مؤمن و انا يا جدو و أنا
هاجر ما تلمى ولادك يا لمياء
لمياء بضحك أبوهم جنبك
أحمد إذا كانوا هما باعو أبوهم هيعملوا ايه ما عمتهم
بصت هاجر لأحمد اللى فهمها وفى ثوانى جروا ناحية الباب و خرجوا وقفل احمد بالمفتاح
حسين من جوه افتح يا ابن الج
أحمد معلش بقى يا حاج العمر مش بعزقة
فتحية انت بتشتمنى يا حسين
حسين لا اله الا الله انا جيت جنبك
لمياء اكيد ميقصدش يا ماما ما انتى شايفة هما عصبوه ازاى
بصت فتحية لحسين وسابته وقعدت والعيال بيضحكوا
نزلت هاجر وأحمد جرى لتحت
عم شوقى مالكم يا اولاد بتجروا كده ليه !
هاجر وهيا بتقعد عالكرسى اللى جنبه أبدا يا عمو شوقى كنا بنجرى من بابا قبل ما يكمل ضړب فينا
عم شوقى بضحك ربنا يعينه عليكم
هاجر حتى انت يا عمو شوقى ترانى اتأثرت لحظة أبكى
عم شوقى طيب دى و أنا عارف إنها مطلعة عين حسين لكن انت يا أحمد ده انا كنت واخد عنك فكرة انك عاقل وهادى
هاجر اشطب الفكرة دى يا عمو شوقى
بصت لأحمد كلم لمياء وخليها تخلع وتنزل بسرعة
أحمد مش هتيجى
هاجر اضغط عليها بواحد شاورما وهتلاقيها قدامك
راح أحمد فى جنب يكلمها وأقنعها تيجى معاهم ومفيش دقائق ونزلت
هاجر ها أقوم أنا يا عمو شوقى وأشق طريقى
عم شوقى بضحك ربنا معاكى يا بنتى
هاجر أيوة كده ادعيلى بس من قلبك يا عمو شوقى
عم شوقى من قلبى والله
هاجر حيث كده بقه أمشى وانا مطمنة
يلا يا بنتى خلينا نلحق ناكل أخدهم أحمد ومشيوا بالعربية
عند زين وهو لما ركب العربية و اتحرك
فونه رن وكانت نهاد أيوة يا نونو
نهاد اتأخرت كده ليه يا زين
زين انا جاى فى الطريق أهو
نهاد طيب متتأخرش عشان خالتو هنا وبتسأل عليك
زين مسافة السكة
نهاد أيوة بسرعة المكرونة تبرد
زين بتهزرى عملتى مكرونة بشاميل
نهاد بابتسامة وسمبوسة كمان
زين حالا وتلاقينى قدامك
نهاد طيب براحة وانت سايق
زين ودى فيها براحة وبعدين مضمنش محمد ده لو قعد ياكل فيها بينسى نفسه
نهاد بضحك متقلقش هشيلك طبقك فى
جنب
زين طبق ! وانا اللى كنت مفكر مستنيانى بصينية
لسه هيكمل كلامه سكت فجأة واتكلم بسرعة نهاد
نهاد بخضة ايه
زين محمد عندك
نهاد لا لسه مجاش خالتو قالت ربع ساعة ويجى يعنى يدوب يوصل معاك
زين شوفى انتى تفضلى فى المطبخ متخرجيش غير لما اجى
نهاد باستغراب ليه !
زين هوا كده والبسى اسدالك
نهاد حاضر حاجة تانية
زين والله لو أمكن تقعدى فى الأوضة متخرجيش منها يبقى احسن
نهاد لا ده انت وضعك صعب اقفل يا زين وركز فى الطريق
قفلت نهاد معاه و هوا كمل سواقة وبقى يفتكر رد فعلها على كلامه ويبتسم
عند نهاد قفلت مع زين وسمعت صوت محمد بره فقامت فتحت الباب و نادت لنور
نور أيوة يا ماما
نهاد فى حد جه بره غير تيتى ايمان
نور اه خالو محمد بره
نهاد ماشى يا حبيبى
روح العب على ما اغير هدومى واجى
نور حاضر هوا خالو زين هيجى امتى
نهاد فى الطريق وجاى
نور ماشى
وسابها نور وخرج و هى خلصت وراحت عالمطبخ علطول ولسه بتدخل لقت صوت بيوقفها
محمد بتجرى كده راحة على فين
نهاد ها
محمد بقولك راحة فين !
نهاد داخلة المطبخ
محمد طيب ما تدخلى قلبى اقرب
نهاد اقعد بره مع خالتك على ما زين يجى
محمد طيب انا عاوز أشرب
نهاد ما تدخل تشرب انت مش عارف المكان
محمد لا يا ستى اتكسف ادخل ألاقى حلة كاشفة غطاها ولا كده الأمر ميسلمش برده
نهاد لا والله
محمد واكتر من كده اسكتى متخليناش نتكلم فى أعراض الناس
نهاد بضحك انت بجد مش طبيعى
محمد أل أل طيب ما ضحكتك حلوة أهيه اومال مصدرالى الوش الخشب ليه من ساعتها
اتعدلت نهاد صحيح فكرتنى اتفضل أخرج وانا هجبلك المائه بره
محمد بيقرب منعا و هى بترجع لورا
محمد انا محبش اتعبك راحة جاية
نهاد محمد
محمد عيون محمد
نهاد وهى بتبصله بعينيها وبتحاول تفهمه أن زين واقف وراه يا محمد
محمد هيون محمد
حط زين ايده على كتفه يا حنين
انتفض محمد وهو بيقول بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلع امتى
زين من اول مبحبش اتعبك
محمد طول عمرك قاطع عليا لحظاتى السعيدة
زين وانا حاليا هخليها أسعد و أسعد
محمد خالتى بتنادى هروح اشوفها عاوزة ايه
سابهم وطلع بره بسرعة
زين انا قولتلك ايه
نهاد والله يدوب لبست الاسدال ولسه داخله المطبخ لقيته ورايا
زين على
متابعة القراءة