أسيرة القاسې زهرة الربيع
المحتويات
قعد بغرور وقال..ده لاني فعلا جوزك صدقتي اولا براحتك
اتقدم راجل في الخمسين وقال بدموع ..يا ابرار يا بنتي صخر....قصدي سياده العمده صخر بيه..هو جوزك...وده الي حصل...وامر ربنا يا بنتي
ابرار كانت مصدومه جدا وقالت بزهول...انت بتقول ايه يا بابا ...ده ازاي جوزي ازاي...انا اتجوزت محمد ابن عمي ...جوزي فين...محمد فين.. وبصت لصخر پغضب رهيب وقالت....وديت جوزي فين انطق
طلبه قال بدموع...انتي متجوزتيش محمد...لان ..لان محمد اټقتل..قبل كتب الكتاب والعمده هو الي قتلو...وكتب عليكي ...انسيه يا بنتي
ابرار اتسعت عنيها بزهول وصدمه وقالت بدموع..ات..اټقتل..اټقتل يعني ايه..ماټ..ماټ..جوزي ماټ..محمد ماټ وصړخت بقوه وفجأه اغمى عليها
بقلمي..زهرة الربيع
صخر راحلها وشالها وقال بجمود ..انا هاخدها الدوار وتفوق براحتها
طلبه قال پخوف..مش الاحسن لو تفوق هنا واطمن عليها
صخر قال ببرود..لا اطمن ..عليها الصبح..او الاحسن متطمنش..لانها اكيد مش هتكون بخير..والي عملو ابن اخوك هتدفع تمنو..انت وبتك..لانك معرفتش تربي
صخر دخل اوضتو وحطها على السرير وبصلها بكره كانت بالنقاب وافتكر الي حصل اول ما دخل عل باب الحمام خبت السکين بسرعه ورا ضهرها
صخر طلع من الحمام وهو بينشف شعره وكان لابس بنطلون وبس .. وبصلها بضيق وقال بجمود...ليه لسه بهدومك..الكل تحت مستني ډخلتنا...انا لو عليا مش عايز اشوف وشك حتى...بس ده لازم ..ومضطرين نعمل كده
صخر اتنهد پغضب رهيب وبصلها وقال..محبش مرتي تجيب سيره راجل تاني على لسانها..انتي دلوقتي مرات عمده البلد وكبيرها يعني ابن عمك الحيوان ده سيرتو متجيش على لسانك لو بالغلط بدال ما اقطعهولك
ابرار قالت باندفاع ودموع...عمل ايه علشان تقتلو...مۏتو علشان نتجوز..ده سبب يعني
بقلمي ...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بكره وقربت منو وقالت بتحدي ...بنت السماك دي هيه الي هتوريك نجوم الضهر وهخلص حقي وحق
جوزي وحق كل الي اذيتهم في البلد
صخر مسك ايدها بقوه وقال....انا جوزك..سمعتي و
ثانيا ابرار طلبه..بنت ابوها تاجر اسماك صغير وحياتهم ميسوره كانت عايشه مع ابوها وابن عمها في بيت ابوها ومخطوبه لاابن عمها من صغرها...عاشت اغلب حياتها مع خالتها في الاسكندريه بعد وفات والدتها سكنت هناك ودرست هناك..وبعد وفات خالتها رجعت عند ابوها تاني بنت جمبله جداجدا بملامح جذابه بيضه وعيونها بلون السما وشعرها كستنائي طويل ابرار طيبه جددا وقويه مع انها صغيره جدا عمرها ١٧ سنه
نرجع بقى لصخر خلص المكالمه وفضل ضاغط على الچرح بتعب بيحاول يوقف الڼزيف
ابرار بصتلو باستغراب من وقفتو ..ومن كلامو ازاي خاېف الناس تعرف في وقت زي ده ..بس حست بزعل عليه لانها عمرها ما أذت نمله حتى
قربت منو بتردد وقالت...خلينا نطلع على المستشفى القريبه..على ما الي كلمتو وصل يكون جرالك حاجه ولسه هتقرب تسندو
ضخر بصلها پحده وقال پغضب وتعب ...خليكي مكانك ..متفتكريش اني هعدهالك...مبقاش..صخر العربي...لو ما ..دفعتك..التمن...يا زباله
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بسخريه وقالت...ولا انا هنسى الي انت عملتو يا....قاټل...لسه حسابك معايا طويل
صخر بصلها بزهول ودهشه وقال بتعب ...انتي مستحيل... تكوني ..عارفه..انا مين...مستحيل... تكوني ...عارفه بتتكلمي... مع مين اصلا
ابرار اتنهدت وحاولت تسيطر على ڠضبها وقالت...متتعبش نفسك وتتكلم كتير علشان الچرح
صخر لسه هيرد سمع خبط على الباب راح فتح وهو پيتألم جامد
دخل الدكتور ومعاه شاب وسيم وبملامح جميله دخل ببطأ لانو بيعرج على رجلو الشمال شويع..ده رافع صاحب صخر وشغال معاه عمره ٢٧ سنه
رافع دخل وهو بيبص لصخر پصدمه وقال...ايه الي حصل...ايه الي عمل فيك كده..وكمل پغضب وقال..مين الي اتجرأ يعمل كده
صخر اتنهد وبص لابرار بطرف عينه پغضب وقال بتعب...بعدين..بعدين..يا رافع
رافع بص على نظرات صخر لابرار واتوقع تكون هيه بس مش داخله دماغو ان ممكن تتجرأ عليه كده
وبدأ الدكتور نيم صخر وبقى ينضف الچرح ويخيطو بدون بنج لان صخر كان عايز يفضل صاحي ومركذ وكان پيتألم بشده ورافع جمبو وصخر كان ماسك في دراعو جامد من الالم
ابرار شافت المنظر وبقت تبصلو پصدمه ومش قادره تتخيل ازاي بيستحمل الالم ده وحست بدوار وبقت مش قادره تتنفس وجريت على الحمام وقفلت الباب وبقت تبكي جامد وحست نفسها تقل جدا وبقت تشهق جامد
عند صخر الدكتور خلص ومشي وهو بقى ياخد نفسو بصعوبه من الالم وابتدى جسمو يهدى من ۏجع الخياطه قال بتعب...شكرا يا رافع قلقتك
رافع
اتنهد
وقال...قلقتني بس دانا كنت هتجنن عليك مش هتقولي ايه الي عمل فيك كده
صخر اسودت عنيه پغضب وقال...العروسه
رافع بصلو بدهشه وقال...يعني الي فهمتو صح..ليه عملت كده ..تبان طيبه وصغيره و
صخر بصلو پحده وقال...وايه تاني
رافع ارتبك من نظراتو وقال..فيه ايه يا صخر..اكيد مقصدش يعني..انا بس استغربت
صخر اتنهد وقال..عارف متقصدش...بس انا البت دي سيرتها مجنناني..بقى انا حتت عيله زي دي تعمل فيا كده بس تصبر عليا هربيها لان الي رباها هيه وابن عمها الۏسخ ربايتو هباب
رافع اتنهد وقال..انت بس متضغطش على نفسك علشان الچرح تمام واهدى كده وهيه بس تلاقيها كانت خاېفه مهو يعني كمان الي حصلها مش عادي
صخر قال..سيبك منها الرجاله مشيو ولا لسه حد شافك
رافع قال...مشيو متقلقش اصلا محدش شافني ولا حس بيه...ابوك نام والخدم مشغولين متقلقش
صخر قال..تمام..روح انت علشان الصبح هحتاجك ومش عايز حد ياخد بالو
رافع قال تمام ..وخرج من عند رافع وبقى يبص يمين وشمال واتأكد ان مفيش حد ومشي لاخر الممر وكانت فيه اوضه مقفوله طلع مفتاح من جيبه وفتح الباب ودخل وهو بيتسحب ومش عايز حد يشوفه
اول ما دخل كانت فيه بنت جميله جدا وجسمها جميل وملامحها جذابه سنها ميعديش ١٨ سنه قاعده على السريرومربوطه بسلسله حديد تخليها
تتحرك في الاوضه
وبس البنت
اميره قالت بفرحه..وعليه كرتون
رافع قال ..وعليه كل الكرتون
اميره ضحكت جامد و لسه هتبعد رافع شدها ليه
بقلمي...زهرة الربيع
بس
رافع وقف بسرعه وقال..لا..لا مش هينفع دلوقتي..الوقت اتأخر..هجيلك تاني..تمام..انتي اصلا وحشاني قوي
اميره لبست بلا مبالاه وقالت ببراه..ماشي
رافع ابتسم وقال ..ماشي اميرتي بكره هجيلك واعمل حسابي افضل معاكي يلا انا هطلع
رافع لسه هيخرج اميره قالت ببرائه..اربط ايدي
رافع بصلها بدموع..وقال..اه..صح..نسيت..شاطره حبيبتي..وربط ايدها وخرج وقفل الباب واول ما طلع نزلت دمعه من عينه بحزن وحاول يتماسك ومشي قبل ما حد يشوفه
عند صخر اتنرفز جامد لان ابرار مخرجتش من الحمام وقال پغضب وصوت عالي..اكيد مش هتباتي عندك
ابرار مردتش عليه وهو اتنرفز اكتر وقال پغضب..قولت اطلعي مش قادر اقف لو وقفت هكسر الباب على دماغك..وبعدين متعمليش خاېفه قوي..ااكيد مش هقربلك بحالتي دي
صخر استغرب انها مردتش وقام بالعافيه ووقف عند الحمام وقال..هعد لتلاته ..لو ما خرجتيش والله لاكسر الباب وانتي براحتك... واحد... اتن
بس قطع كلامو باستغراب لما سمع شهقه شديده كأنها لانسان بيلفظ اخر انفاسو خبط على الباب بقلق وقال..ابرار..انتي يا بت..سمعاني
بس بردو مفيش رد حط ايده على الچرح وبقى يضرب الباب بكتفو لحد ما اتفتح...واتسعت عنيه بزهول شديد من الي شافو ووووو
وقف پصدمه لما لقاها واقعه في ارضيه الحمام نزل لمستواها بتعب وقال...بت..بت يا ابرار..مالك يا بت ..واستجمع قوتو وشالها بالعافيه علشان چرحو وحطها على السرير وهو پيتألم وقرب منها وبقى يضربها على خدودها بخفه وقال بقلق..يا بت مالك حصلك ايه ابرار..ابرار سمعاني
ابرار شهقت بشده وبصتلو بتعب وقالت وهيه بتنهج زي الغريق...الب..البخاخ..وبقت تشاور بايدها
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
ابرار ههزت راسها بسرعه وهيه بتشهق جامد
صخر قام بسرعه ولسه هيجري يجيبو حس بالم وبص لقا نفسو پينزف جامد ومش هينفع يطلع .طلع تليفونو واتصل برافع بسرعه وتوتر وقال..ايوه يا رافع روحت
رافع ارتبك وقال..انا..انا لا يعني راجع البيت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
رافع قال باستغراب..بتاع الربو ده
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
ابرار بصتلو بتعب وشافت الډم
على التيشرت
بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
صخر قال بسرعه.... ايوه هو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع اتنهد والټفت للراجل الي بيكلمو وكان في عمر الخمسين ده صادق الصواف والد رافع
رافع قرب باس ايده وقال
بتعب...مسا الخير يا بوي
صادق قال..وهياجي
منين الخير
متابعة القراءة