فرصة ضائعه

موقع أيام نيوز


فايقالك .. و مش هستريح إلا لما أسحبك بإيدى برا القصر أنت و حتة العيلة إلى معاكى دى ! 
قمر حاولت تتماسك وقالت .. بنتى مريم كانت دايما تقول أنت بتحبى عمو جاسر يا ماما .. وأنا كنت اضحك بس تعرفى طلع عندها حق .. و البعد أكدلى كلامها ! .. هى صحيح القسۏة تمكنت منه آه لكن قلبه طيب و حنين ... قلبة و معاملته هما الى خلونى أحبه ڠصب عنى .. ورغم كل حاجة وحشة فى حياته ..


للأسف يا دادة مش هتعرفى تحققى امنيتك لأنى بحب جاسر بجد ومستحيل هسيبة ! ..
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. 
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله 
فرصة_ضائعة ١٨ 
رأيكم و توقعاتكم 
بارت طويل اهوه 
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر ..
وكإن ورا الباب قنبلة .. بتفتح قمر بحذر وهى قلبها هيغير هويتة لطبله من فرط دقاتة ! .. 
بتلاقى شخص طويل .. عارى الصدر .. إيدية ملفوفة فى جبس ...
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! .. 
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية ! 
بټضربة على ظهره بيقول بغمز لنا فى المساء لقاء .. !
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة .. م مال إيدك ! .. 
بتبتسم بحزن .. 
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى .. 
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! .. 
جاسر بيرفع حاجب .. صيعتى يا قمر .. وقلبك جمد .. بيبتسم بخبث اخلية يرفرف دلوقتى يعنى ! 
قمر .. جاسر .. ! 
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى و أنا هنفخك ! 
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج .. وهو بيحاول ينشف شعره .. 
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة .. 
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم .. وهو بيشاور على باقى هدومة 
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك .. 
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى .. 
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت .. 
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت على ثغرها .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. ! 
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل الأكل إلى قلبك يحبة هعملهولك بإيديا .. 
جاسر جعان نوم يا داده والله مليش نفس للأكل .. 
الدادة بصت لقمر بحدة .. وقالت يعنى هتطلع تنام علطول .. 
جاسر امم .. معلش خليها لوقت تانى .. بيبص لقمر .. اعمليلى فنجان قهوة ورايا كام حاجة لازم تخلص الأول .. 
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة .. ساده طبعا زى ما بيحبها .. . 
جاسر بضحك .. دا أنا أقلق على نفسى منك .. إتشاقيتى بجد .. 
قمر بدل الحروف .. اسمها إشتقت ..
جاسر بهزار حاضر أى أوامر تانية ..
قمر بنبرة خافته آه و ... و خليك كدا شوية ... 
رفع جاسر حواجبة بإستغراب .. وفضل ساكت .. كإن للبعد مفعول السحر .. .. ولا أنا صعبان عليها .. 
دا نوع الأفكار الى جت فدماغه ساعتها .. افكار محتاره .. 
قمر قطعت تفكيرة لما لاحظت شروده و قالت .. جاسر شوف .. دى حكايتك وأنت حر فيها اكتب سطورها بالى رايده لكن أنا عايزه
ابقى جزء منها .. حتى لو مجرد شخص سميع .. لما تحكيلى هبقى بيرك إلى عمره ما هيفتح غطاه لحد .. فأنا طالبة ثقتك .. طالبة أنى أبقى سرك يا جاسر . 
لف وشة ليها وقال بجدية مش مسألة ثقة يا قمر .. بيقول بضيق فية كلام مينفعش يتقال .. لو سمعتيه كإنك بتحطى مسډس على راسك وفى أى لحظة .. هتضربى منه

عيارين .. ! 
وطت قمر راسها بحزن .. کاړثة يا جاسر لما الجهل يبقى آمان .. والأكبر منها إنى أشوف رصاصة فى صدرك .. و أعمل كإنى مش شايفاها .. مفرقش عن إلى ضربها حاجة ! ..
جاسر اتنهد .. وعد هتبقى آخر مره .. ...
قمر يعنى إيه . 
جاسر .. يعنى . .. ربنا تاب عليا يا قمر .. أنا قررت أسيب الكار دا ! 
قمر پصدمة ء إيييه !! 
هز راسة بحنان .. أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى .. إشتريتى 
قمر ضحكت وهى مش مصدقة .. ء. أشتريت طبعاا ! .. جاسر أنت بجد هتعمل كدا ! طب ازاى .. ! لية .. ء أنا مش فاهمة حاجة ! 
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة ! ..
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة . . ! 
أول ما بتطلع .. بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية يا جاسر .. وأنت بتبقى زى العيل قدامها .. حاول تتحكم فى نفسك شوية ! 
جاسر بيرد بسخرية وهو مديها ظهرة و بيشرب سجارة ... للدرجادى تمثيلى مقنع .. أردف بحدة عيب الكلمة دى تطلع منك أنت .. لأنك عارفة الحقيقة .. 
قمر بتيجى من وراة و بتقول بحيرة حقيقه إيه ! 
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف منها أنا مجبور اتعامل معاه واكسب ثقته ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٩ 
صدمة كبيرة 
فيه حاجات مش واضحة أنا عارفة هبين كل حاجة البارت الجاى بإذن الله 
قمر بتيجى من وراة وبتقول بحيرة حقيقى إية ! 
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. ! 
الصمت عم المكان .. جاسر لف وشة وقال بضيق القطه أكلت لسانك دلوق....... بيشوف قمر واقفة و الدموع بتتساقط من عيونها بلا روية .. 
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه .. 
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! .. 
بيجرى يلحق قمر ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة ... 
جاسر بيخبط جامد .. قمرر .. قمر إفتحىي ... 
قمر ...... ... فقط صوت حركه فى الغرفة 
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! .. 
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! .. 
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها .. عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة .. 
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر .. 
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. ! 
جاسر پخوف بيخبط على الباب پجنون ق قراار إية ! .. قمر ! 
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير .. 
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما

لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون... 
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة .. أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . ! 
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل .. بتكون
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! .. 
_الساعه ٨ صباحا _ 
بتفتح عينها ببطء 
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير .. 
كلامها بيعكننه اكتر .
.. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى ! 
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية ! 
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش وقاسى
و خبيث و ..... بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب .. وكماان بتضحك ! .. الوصف جاى على هواك .. ..عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت .. يا جبروت .. 
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول پغضب مصطنع .. يابنت الناس .. ليك حق عندى تعالى إضربينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى ! 
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل حوش حوش الحنان إلى بينقط منك .. ! 
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله .. 
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله .. 
جاسر .. وأهم جزء جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. طليقك ! 
قمر بتخبط على صدرها پصدمة مروان !! 
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى .. 
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل
 

تم نسخ الرابط