رواية شرعية
الفراخية و التي تحتوي على خبرا مهما جدا.....
_ يلا يا أهبل..
بنت عم أصيلة!
إحم أحم.. إحنا طلع عندنا مرجان فالبيت..
_ أبوك جاب سمك إمتى يا ليلى..
قالتها و هي بتبصله بنظرتها الخاصة..
_ مجبتش حاجة يا سمية متبصليش كدا عيب!
مؤمن و هو بيخبط على دبوس الغرخة..
_ كدا الصوت وضح
كمل!
_ أقصد للتوضيح.. إحنا عندنا مرجان بيحب جيهان هنا و قاعد فوسطنا كمان!
كل حتة من الفرخة و قال..
_ سيبكوا دا مايك صالح للأكل و صحي كمان!
ليلى و هي مضيقة عينيها..
_ مؤمن.. انا مش مستريحالك!
حمزة! هتقول و لا أقول انا
قام مرة واحدة و مسكه من قفاه و همس له
إنت عارف إني أكبر منها ب 8 سنين و إنت عارف انا رافض للسبب دا ليه
مؤمن بهدوء
حمزة بنفي _ لا لا!
ليلى و هي داخلة فالنص
في حاجة
_ فيه عسل!
فين دا
_ مش إنت مثلا
حمزة أنت ضارب حاجة منتهية الصلاحية
حمزة و هو رافع حاجب _ لا!
ليلى بتوتر
أومال بتقرب ليه
حمزة بغمزة
بجيب شوكة!
_ جتك شوكة فمعامعيك يا بعيد..
رجع و بصلها
_ حياتك
و أجمل حاجة حصلت فيها..
_ حمزة!
قلبه!
إتوترت جدا و خرجت بسرعة..
_ شفطت المايك
طبعا..
_ يلا يا مفجوع..
لعبلها حواجبه
تسلميلي يا قلبي..
دخلت أوضتها تعمل شوية حاجات و بعد 5 دقايق..
سمعت خبط عالباب فتحت لقت اللي بيسحبها لبرة..
إتصدمت من الجو و بصت لمؤمن برمشة..
_ بابا و المأذون و حمزة بيعملوا ايرمع بعض يا مؤمن
_ ولله!
إستنوا كدا...
بابا إنت بتعمل اي
ليلى!
لازم تعرفي حاجة مهمة..
قلبها دق و بصتله..
_ اي هي
إني هكتب عليك يعني هكتب عليك و شوفي مين هيحوشني منك!
_ بابا..
هو دا حمزة
لا عفريته!
_ طب بتجوزوني لعفريته ليه
بصلها باباها بضيق.. فقالت
باا....
قاطعها حمزة بجملته..
_ بص أنا مقدرش أرفض بس...
يعني موافقة يلا يا شيخنا..
_ أنا أورطاس لب طيب
حمزة بهمس
في مطحنة قلبي..
_ نعم
بعد 5 دقايق..
_ ماتقربش!
قالتها و هي مازالت مش مستوعبة أى حاجة!
قرب خطوة و هو باصص فعيونها و رافع جواجبه..
_ و إن قربت أكتر و أكتر..
هصرخ و ألم الناس عليك..
إبتسم و قال _ مش مشكلة هعمل بيهم اي خليهم يتفرجوا!
على اي
على حبي لعيونك.. اللي دايما رمز لفتونك..
على قلبي اللي تعب و ميقدرش يقف قدام عيونك و ميقولش حتى لو بعينيه يا ربي.
على فكرتي السذاجة اللي كانت جوة عقلي و منعاني عن حبي اللي مايخدش جوة عيونك غير لمحة!
على حبي و أشواقي اللي ضاعوا وسط دائي..
حبيتك يا أجمل
قمر فسمائي!
للصغيرة_مريم_أحمد.
ليلى و هي متلبكة من نظراته اللي مبحلقة فيها من غير حيا.. على رأى ليلى.
_ ح حمزة!
يا قلبه و عيونه!
كانت بتفرك فإيديها و لكن مرة واحدة بصت فعينيه و قالتله
بحبك!
كان حاطط إيديه فجيوبه و مركز معاها
عارف بس....
إستوعب و بصلها تاني
قولت اي
_ بحبك يابن الإيه!
و طلعت تجري و هي بتضحك.. و لما إستوعب كانت دخلت الأوضة و قفلت عليها..
حط إيديه على راسه و قال _ مش عارف أدعيلك و لا أدعي عليك يا مؤمن...
قلبي_داعيلي.
للصغيرة_مريم_أحمد.
رأيكوا يا ثكرات.. جاية أخطف قلوبكم و أتوكل على الله
ألا إن نصر الله قريبا .
شهد ائنا فالجنة لا خوف عليهم و لا هم يحزون.