أرغمت على عشقه

موقع أيام نيوز

وهى تسأله هتعرف ترجعنى مصر عند جدى يا جو أجابها بتسويف حاضر بس قوليلى العنوان احنا فى بيت صاحب بابا عنوانه بقلمى هيام شطا انهى جو مكالمة وقص كل ما حدث على سراج وسعد صړخ سراج پغضب أنا لازم أسافر كندا النهاردة انقضى اليوم على الجميع وتلك الليلة والكل ينتظر صباح جديد يحمل له الأمل أمل سلطان فى التصالح ونهاية الٹأر وأمل جو أن يكون البطل المغوار وهو بعيد نورالى بيت جدها ويدخل مصر وعائلة الهلالى من أوسع أبوابها وها هو رجل العائلة الصغير يقف أمام البيت الذى أعطاه جده عنوانه فى كندا سبق سراج فى الوصول إلى عمه فتح جلال باب منزله فى كندا وجد أمامه شاب زو بنيه جسديه رائعه بلون حنطى وأعين واسعة وجميلة وسماحة وجه المصرين ترتسم على وجهه عرفه من الشبه بينه وبين أمه وأبيه أنه رحيم مهران الهلالى هتف جلال بفرحة غمرة قلبه وكأنه عاد إلى أهله عندما أبصر ابن أخيه الذى تركه فى التاسعة من عمره ليأتى هو له بعد عشرين عاما رحيم ابتسم رحيم لعمه بسماحه ولهفه وهو يسلم على عمه ايوا يا عمى اجتذبه جلال يحتضنه بشوق قطع سلامهما عندما صړخت زهرة نور رجعت مصر يا بابا هرول جلال ورحيم إلى مصدر الصړخة تسائل جلال بقلق نور فين يا زهرة إجابته زهرة وهى تعطى له ورقه تركتها نور فحواها أنا راجعة مصر مع جو نور وكأن الدنيا لن تترك هذا الحزين يفرح حتى ولو لدقائق بإيدى مرتعشة اتصل بإبنته انتى فين يا نور أجابته أنا فى المطار مستنيه جو هرجع معاه مصر يا بابا هروح لجدى أنا مش هفضل هربانه معاك هتف فيها أبوها برجاء خليكى عندك أنا هاجى أخدك جدك بعت اللى ياخدنا يا نور أجابته بعند لاء يا بابا أنا اللى هنزل مصر ومع جو مينفعش يا بنتى مصر مش فرنسا هتقولي ايه لجدك أجابته بتسويف بينما عزمت أمرها خلاص يا بابا هسافر لوحدى ثم أغلقت الهاتف وقفت فى صالة المطار وفى يدها تذكرتى طيران تنتظر وصول جو الذى حضر منذ ساعه مع سراج وسعد أعطى لسعد عنوان جلال الذى أخذه من نور وهى تهاتفه وقال أنا كدا برا الموضوع ده انا هرجع مع نور مصر وأنتم أحرار فى موضوع التار ده هم أن ينصرف لولا كلمات سعد وهتقول لسلطان ايه وانت راجع مع بنت ابنه ضحك جو وهتف ببساطه هقول له صديق وخۏفت عليها تنزل مصر لوحدها جيت معاها شهامه ضحك سعد بخبث فهو لا يريد أن يعود جو لمصر فهو خطړ عليه أن علم أحد بهويته وتفتكر كلام خايب زى ده هيدخل على سلطان الهلالى ده أول ما هيشوفك هيجيب كل حاجه عنك هتعمل ايه لما يعرف اصلك وفصلك احنا مش قد مواجهه دلوقتى قولتلك استنى وخليك معايا توجس جو القلق من كلام أبيه ووجد فيه بعض العقل تسائل بعد برهه من التفكير طيب ونور اتحجج لها باى حجه وهى هتصدقكانتظرته وانتظرت حتى جاء نداء الأخير على طائرتها المتجة الى القاهرة حسنا لن تنتظره ستعود ويكن ما يكن استقلت الطائرة بقلب يخفق من شدة الخۏف كيف ستصل إلى بيت جدها وصل جلال ورحيم إلى المطار ولكن بعد فوات الاوان فها هى طائرة ابنته تغادر الى القاهرة اتصل رحيم على جده يخبره بكل ما حدث أجابه سلطان بطمانينة اهدى يا ولدى أنا هشيع سليم يخدها من المطار هتف جلال هو هيعرفها ازاى يا بوى أجابه سلطان مطمانا هيعرفها يا ولدى لا يعلم كيف ترك المحصول الذى بحصد وكيف قاد السيارة بتلك الملابس المتسخة التى لم ينتبه لها حين هاتفه جده على أن يسرع ليحضر نور ابنة عمه من المطار كيف حضرت ما سر عودتها دون أبيها ما وكيف وهل كلها اسئلة عصفت برأسه وهو يقطع كل تلك المسافة من الصعيد إلى القاهرة وكأنه يطوى الأرض تحت إيطارات سيارتة وقف بقلب لهيف ينتظر خروجها من المطار ابصرها تخرج بهيبتها التى ټخطف الأنفاس صړخ قلبه هى نعم هى ذات سلاسل الذهب التى تزين رأسها وورقة عيناها التى يغرق فيها هل يذهب لها هل يحتضنها هل يخبرها أنه هو سليم وضعت الهاتف على أذنها عندما اتصل بها أبيها يخبرها أن جدها سيبعث لها من يأخذها من المطار وقفت تنظر إلى من ينتظرها تلاقت زرقواتها مع ليل عيناه كل منهما عرف الآخر صړخ قلبها نعم هو هو ذلك الخائ ن الذى وعدها أنه لن يتركها وسوف يعيدها مرة أخرى نعم كاذب ولن تعيره أى انتباه سوف تنت قم منه هو أول خطوات إتقامها ستبدأ الان وهى التجاهل
أقرب عليها بلهفه وفرحة وهو يهتف نور أجابته بتعالى إنت الشوفير 
انتهى البارت قراءة ممتعه يا ترى نور هتعمل ايه مع سليم نجيه هتوافق إن سلمى تتجوز رحيم سعد هيعمل ايه لو جلال رجع البلد تانى قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا
البارت الرابع 
أقبل عليها بفرحة ولهفه ظهرت فى صوته وهو يهتف نور إجابته بتعالى أنت الشوفير صدمة ألجمت لسانه وشلت كل حركة بجسده وقف وكأن أجدداده الفراعنة قامو بتحنيطه تخطته بكل ثقة وغرور وهى تجر حقيبتها فى يدها لم يخرجه من حالة السكون والصدمه إلا هتافها عليه بتعالى وهى تقف أمام باب السيارة انت أنت ياااا أنا هفضل واقفه كتير انتبه على حاله إليها وهو يمسح على وجهه بعن ف بينما تملك منه الڠضب منها ومن لسانها السليط علمت أنها تمادت ولكنها شعرت بنصرها عليه عندما لحظت غضبه فى إحمرار عينيه وخطاه الغاضبه التى لحق بها االيها ظلت على وقفتها وهى تنظر له ولباب السيار المغلق أشارت على باب السيارة بعينيها اقترب من باب السيارة وفتحه لها وأخذ منها حقيبتها ورماها يإهمال فى السيارة من الخلف أغلق باب السيارة بعن ف كاد أن يقتلعة من مكانه وهو يسب ويلعن فيها بجميع السباب الذى عرفه إبتسامة نصر رسمت على وجهها وشعرت بالرضا وهى ترى كم هو يحتر ق منها ومن تجاهلها له 
في الصعيد عزم أمره وتوكل على الله فيكفى عداء بينه وبين أخيه سيلبى طلب أخيه ويضع يده بيد أخيه ويبحث معه على من قت ل ابنه يقال إن القوة فى الجماعه وهاهي الفرصة فلما لا يجتمع هو وأهله ليبحث عن من غدر بإبنه وأولى خطواته ستكون لإخته ذهب إلى بيت أخت راضية رحبت الأخت بأخيها بحفاوة المشتاق للغائب هتفت بفرحة چاد اهلين يا خوى الدوار نور منور بأهله يا غاليه احتضنها بشوق وحب جارف ثم سألها على زهران امال زهران وفضل فين يا راضيه وقبل أن تجيب أتاه صوت فضل موجودين يا خال أقبل فضل يسلم على خاله بترحاب وحفاوة وبعد فضل دلف إليه زهران وهو يهتف بفرحة الحاج جاد عندنا يا مرحبا وأنا بچول البيت فج نوره ليه البيت منور بأهله يا أبو فضل بعد السلام والتحيات جلس جاد مع فضل وزهران وتحدث بجديه دلوك يا زهران أنآ جاى أخبرك عن أمر مهم وجولت مينفعش أخد الخطوة دية الا أما أرجعلك سمعت راضية حديث أخيها وهمت بالانصراف ظنا منها أنهم يتحدثون فى أمور العمل طيب يا جماعة اهملكو انا لمصالكو اوقبل أن تذهب تحدث جاد استنى يا راضيه الكلام ده لازمن تحضريه توجست راضية خيفه ولكن قلبها قفذ من السعادة حين اكمل جاد حديثه سلطان أخوك جالى عشيه يطلب الصلح يا خيتى وأنا جولت له ربك يجدم الخير وجيت اشاوركوا علشان الأمر ده بينا احنا التلاته مسامح يا زهران فى حج بتك ثم أكمل بقسم الله وكيل يا زهران أنا أضمن سلطان وجلال ولده برجابتى ومتوكد مليون فى الميه أن أخوى وولده ملهمش دخل بجتل ولدى جابر إحنا وجعنا فى خيه يا زهران وأنا عاوز اجبل بالصلح لجل ما اريح أخوى جبل ما حد فينا يواجه رب كريم وكمان نحط يدنا فى يد بعض يمكن وإحنا التلاتة مع بعض نوصل لود الحړام اللى عمل معانا اكده صمت جاد بعد أن أخبر سلطان وراضية بكل شئ أحست راضية أن قلبها سيقف من الفرحة هل بعد عشرون عام هدأت ڼار العداء بين الأخوه ولكنها توجست خيفه من رد زوجها فهو يعادى سلطان منذ ذلك اليوم التى صړخت فيه نجيه وهى تقول إن عائلة سلطان الهلالى هم أكبر اعدائها فهل سيقبل زوجها بالصلح اعتدل زهران فى جلسته بينما هو مقتنع بكلام جاد ولكن ماذا يفعل فى أخته هى ام يح ترق قلبها على فلذة كبدها تسال زهران طيب ونجية موافجه على الصلح ده يا جاد باغته زهران بسواله انتصب جاد فى وقفته وهو يقول توافج ولا متوافجش من مېتا الحريم عندينا هى اللى بتجرر يا زهران هتفت راضية بتعقل أراضيها يا خوى وإجنعها لجل ما نعيش فى سلام استحسن زهران كلام زوجته وايضا استحسنه جاد وعزم على إقناع زوجته وبخير أخاه أنه وافق على الصلح رفع الهاتف على أذنه وهو ينتظر سليم أن يجيب رن هاتف سليم ووجد أن المتصل جده اجابه بسرعه قبل أن تستيقظ نور بعد أن غفت فى السياره أثناء عودتها مع سليم ايو يا جدى تسائل الجد بت عمك وصلت يا سليم ايو يا جدى هى معاى وأنا معاود بيها ادهانى يا ولدى عاوز اتحدت وياها نتهد سليم عندما نظر إلى تلك الغافية بسلام وهو يقول هى نايمة يا چدى وأول ما تصحى هخليها تكلمك تسائل الجد مجددا وهى كيفها يا ولدى بخير يا جدى أنهى سليم مكالمة جده وهو يتأمل تلك الغافية بسلام تأمل شعرها الذى انساب حول وجهها وكأنه سلاسل من الذهب وجهها الصبوح الجميل بشرتها الحليبية فمها المكتز التى طلته بلون وردى يشبه وجنتيها أنها فتنه وأى فتنه فتنه تعث وتبعثر مشاعر سليم الهلالى الذى لم يرضخ لأنثى الا لها ذات العنين التى يغرق فى زرقاواتها تململت فى نومتها جعله يفيق على نفسه ولكنه ظل ينظر إليها فتحت عيناها وجدت تلك السوداويتان ينظران لها بحب وعتاب اعتدلت فى جلستها وهى تفرك رقبتها وتقول احنا وصلنا ولا ايه إعتدل سليم فى جلسته خلف مقود السيارة أجابها ببرود اصطنعة حتى لا يفضح أمره بعد أن كان غارق فى تأمل تلك الجميلة لسه حوالى تلت
تم نسخ الرابط