حور عيني
بالعشرة وأنا مغمض ..
خدودها أحمرت وقالت بتوهان ا آه .. ف فمن هنا ورايح. اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى ع علشان دى تخصنى أنا وبس ...
مالك كان مركز مع شفايفها وهى بتتكلم .. أها ... كلامك صح .. أنت بس
قرب منها .. وكان لسة هيخطف .. بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك ..
مضت فترة قصيرة والحب بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك بقى يكبر .وكلها بالمواقف
مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك خدها فى و طمنها . . وفضل سهران معاها يعملها قهوة ويقطعلها فاكهه ويسمعلها .. وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد .. كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب
مالك بقلق براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا .. سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت ..
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم ..
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها ...
حور بخجل عيونك يا طنط والله ..
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى.
ضحكت حور بخبث .. أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب ومتفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة ... و
مالك ماما أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنت بتوصينى على مين ! ..
حور بإبتسامة .. حاضر ..
سابت سامية إيدها علشان تمشى مع مالك ..بصت عليهم من بعيد . . حلوين حلوين اوى ربنا يخليكو لبعض يا عيال . .
وصل مالك وحور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية .. نزل وراح فتحها الباب .. إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها ... مشى على قدها بخطوات بطيئة ..
مالك كان بيشرب عصير .. حور بصتله بطرف عينها .. بقولك ..
مالك
حور ما تيجى نرقص ..
بصلها پصدمة إية ! ..
حور كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان تعالى يلا متبقاش قفيل ..
مسك إيدها قفيل إيه اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله ..
حور يا مالك بقاا. !
بعد عشر دقائق كان محاوط وسطها بإيدة .. هرموناتك دى أنا إلى طافحها ..
حور بإبتسامة إسكت بقى متبوظش
اللحظة ..
إبتسم .. متجبيش سيرة لحماتك علشان هتنفخنى ..
ضحكت . . ربنا يسهل .. !
ضحك وهما بيرقصوا .. أقربك اكتر من كدا إية يا حور !..مهما قربت منك بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة ..لو كان عندى أمنية واحدة بس كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ساعتها ممكن .. ممكن يعنى تبطلى توحشينى ..
حور ....
مالك .. ساكتة لية ...
حور بتعب وخوف .. مالك .. الحقنى ..ء أنا بولد !
مالك پصدمه إيييييه !!!
حور بعصبية و خوف أنت لسة هتتصدم خدنى عالمستشفى مش قاادرة !
فى ثوانى كان مالك شالها .. وجرى بيها على عربيتة للمستشفى بأقصى سرعة ...دخلت حور غرفة الولادة ومالك فضل واقف برا ..مړعوپ و اعصابة سايبة مش عارف من إية اكتر من خوفة على حور ! ... ولا توتر لمرحله جديدة فى حياتى ..مرحله أن حد هيندهلة ب بابا !
_بعد الولادة _ اتنقلت حور لغرفة تانية .. وكانت نايمة بتعب .. بدأت تفوق فتحت عينها .. بشويش. شافت مالك وبين إيدية كائن صغير جدا ...كان مالك بيلاعبة .... وشايله پخوف شديد وبحذر .. كإنه تحفه لا تقدر بثمن . .
نادت عليه بتعب .. مالك ..
بصلها فوقتى يا حبيبى
راح قعد جنبها وإدالها
خدته حور بإيدين بتترعش إبننا! .
مالك ضحك بخفة لا دى بنتنا حور
بصتله حور بدهشة حور !
مالك قرب منهم وحاوطهم بإيدية ..
سميتها حور .. على أمل تاخد كل حاجة منك ..علشان حور واحدة مش كفاية عليا بصراح
حور بغيرة .. والله .. تقوم تجيب واحدة تانية ! ..
مالك بغمز .. وبكره يبقو خمسة ست أنا مش هسيبك !
تمت النهاية.