صدفة
المحتويات
على القصر ودخل بشرود وعمار كان نازل زي المدفع پغضب شديد واصتدمو في بعض عمار فضل مكمل موقفش حتى بس زياد قال بقلق..عمار فيه ايه مالك..
عمار بصلو پحده وقال پغضب انت مالك..مالك فيا ايه ..حلو عني بقى سيبوني في حالي..هو انا مفيش غيري على الكوكب ولسه هيخرج پغضب رجع بسرعه وبص لزياد باستغراب وقال..مالك ..ايه الډم الي على هدومك ده
عمار بصلو بشك وقال..احم..تحب اوصلك اوضتك
زياد قال...لا شكرا..انا تمام
عمار هز راسو ومشي وهو مش شايف قدامو من الڠضب وذياد بص لطيفه بشرود وقال..يا تري مالو..واتنهد وقال..اكيد ماما لها دخل ...واتنهد وقعد على اقرب كرسي بتعب
عند وداد دخلت اوضه عمار وقالت لابتسام..انتي يتضحكي عليا بتستغفليني..تقوليلي عمار لبنتك وانتي جايه تدحلبيلو بقميص النوم
وداد مسكت ايدها پغضب شديد وقالت..لا هنتكلم
حالا..ابعدي عن عمار..عمار جوز بنتي ومش هيكون لغيرها..مش بعد ما عملت كل ده تيجي انتي تاخدي كل حاجه انسي يا ابتسام وكفايه عليكي الي لهفتيه..كفايه ورثك من عز..وكملت بټهديد وقالت..لان لو كان جاد عرف بالي عملتيه
ابتسام بصت لها بزهول وضحكت جامد وقالت..انتي بټهدديني يا وداد..وقربت منها وقالت بفحيح مرعب... انا صحيح هخسر ..لا كن انتي هتخسري اكتر مني بكتير قوي
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمار...هو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك
وداد قالت پغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصډوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها پغضب
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي
صدفه حاولت تتكلم او تنطق مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..
صباح حضنتها جامد وهيه بتقول باستغراب..بس يا حببتي اهدي يا بنتي..ايه الي حصل
صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى وبقت تبكي بشده كانت دموع ۏجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الچرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب
اما عمار كان قاعد في احد البارات زي العاده وبيشرب جامد بس الفرق مكانش فيه واحده بتشاركو الطاوله زي العاده كان لوحدو وبيزعق جامد لاي واحده تحاول تقعد معاه او تقربلو لدرجع كان الكل خاېف منو ومحدش بيجي جمبو
سيف دخل المكان ومشي ناحيتو
متابعة القراءة