رهف وعاصى
المحتويات
غير عند ومتساليش على حاجه ولو عاوزة مساعده هناء تساعدك
انهى كلامه وخرج اقتربت من الحقائب لتخرج من احدها فستان ذهبي اللون لامع بشكل ملفت للنظر انبهرت بتصميمه الرائع قربته من جسدها ووقفت امام المرآة بسعاده تكاد ان تقفز من فرحتها. فتشت باقي الحقائب لتجد حقيبة مناسبة للفستان وصندل ذهبي ذات كعب عال جدا فتحت فاها وهي تحاول حساب طوله ولكن رنين هاتفها اخرجها من تفكيررها لتضع الهاتف على اذنها فيقول اقفلي بقك ويلا اجهزي انتي بتضيعي وقت يلا قال ذلك وانهى المكالمه
بعد ان انهت تصفيف شعرها. دلف للغرفة بابتسامة مشرقة على وجهه وهو يحمل بيده علبة قطيفة
وضعها على طرف السرير واخرج منها عقد واقترب منها ووضع العقد على رقبتها كانت تنظر لنفسها بالمرآه تتحسس العقد ولكن عينيها كانت مثبتة على عاصي الذي كان ينظر لها بعينين لامعه تكاد تكون لامعة اكثر من العقد
ولكنها ابتسمت بخبث وحاولت السيطرة على نفسها لكي لا تصبح ضحېة لعبة بدات تجمع خيوطها خلال شهرين كاملين
ابتعدت عنه وهي ترسم ابتسامة شقية على وجهها وقالت هو احنا كده متأخرناش
ابتلع لعابه وتنحنح يحاول ان يجلي حنجرته وقال يلا بينا
كانت سناء ورضوى يداعبان الصغير الذي يرفض النوم
اما هناء كانت تعبث بهاتفها والذي وضعته سريعا حين راتهم يهبطون من الاعلى واطلقت صفيرا
كانت رهف كحوريات البحر بفستانها الذهبي وعاصي يرتدي بدلة سوادء مع قميص ابيض كأنه عريس في ليلة فرحه
جرى كنان ابن هناء نحو عاصي الذي تلقفه
بحب
نظر عاصي لهن وقال بصاتكوا دي مخوفاني
هناء وهي تنتشل كنان من بين يديه بريء يا باشا
اقترب عاصي من والدته واستأذن منهم واخذ رهف وخرج بعد ان القيا عليهما التحيه
في الطريق قال عاصي وهو ينظر خلفه رهف البسي الجاكيت اللي ورا ده
اطلق تنهيدة ومد يده وسحب المعطف ووضعه على قدمها بلاش عناد والبسي يلا
عقدت يديها ولم تنفذ ما طلب منها فالتزم هو الصمت
وحين اوقف السيارة اتجه نحوها بسرعة والبسها المعطف وهو يقول يلا البسي عشان الجو هنا برد
وضع يده بيدها وسار بها لداخل اليخت الذي كان مزين من الداخل بالشموع العطرة وبتلات الورود المتناثرة حولها ظهرت على وجهها ابتسامه عاصي وهي تردد الله المكان تحفه يا عاصي
واجلسها على طاولة الطعام حيث كان قد جهز عشاء رومانسي والموسيقى الهادئه تصدح في الأجواء و سار بهم اليخت الى وسط البحر والامواج تتحرك ونسمات الهواء
تداعب شعرها الذي اخذ يتطاير
بعد ان أنهوا العشاء دون أن يتحدث اي منهم فقط تاركين العنان لعيونهم ان تبوح عما في قلوبهم
كان معها على تلك الأنغام بحركة هادئه وهي مندمجه مع دقات قلبه كأنها تحصي عددها
انتهت الموسيقى ولكن لم يبتعد اي منهم عن الآخر ولكن توقف اليخت وبعد دقيقة صدح صوت القارب السريع المرافق باليخت رفعت رأسها وقبل ان تسأل أجابها ده القبطان رجع وسابنا لوحدنا
رهف ازاي يعني
عاصي مټخافيش يا حبيبتي انا عارف انه هيسيبنا
قالت انا عاوزة اشرب عصير
ابتسم وقال حاضر ذهب واحضر كأسين من العصير وناولها أحدهما فقالت ايه ده مفهوش تلج ممكن تجيبلي تلج
وضع خاصته على الطاوله وتحرك سريعا يحضر التلج
فاسرعت هي واخرجت علبه دواء صغيرة من حقيبتها ووضعت حبة في كأسه واراحت ظهرها على الكنبه وهي تتذكر حين طلبت من هناء ان تحضره لها
عاد ووضع لها الثلج وبدا كلاهما يرتشف من كأسه
كانت تنظر له وتبتسم بخبث اما هو فكان ينظر لها بعشق يود ان تنهي كأسها بسرعة
ارتشفت اخر رشفة بكأسها ليأخذه منها شعر بعينيه بدأت تقفل حاول المقاومه ولكن ما هي الى بضعة ثواني حتى غط بنوم عميق
ابتسمت وصفقت بيديها بانتصار وبدأت تقفز كالاطفال على نجاح خططها
متابعة القراءة