قصه ړعب من الاخر

موقع أيام نيوز


عشان تكونى مطمنه بس وغير كده انا هكون علي اتصال بيكى عشان لو احتجتي اي حاجه .. قالت لي ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك في شغلك قوم بقا غير هدومك عشان تاكل انتا اكيد ما اكلتش من الصبح .. قلتلها هو انا فعلا ما كلتش حاجه من الصبح هقوم اغير لحد ما تحضري الاكل .. صحيح يا امى هيا البت سارة مش شيفها ليه هي فين .. ردت امى عليه وقالت بتلعب مع بنت جرتنا تحت .. قلتلها يا امى انتى ازاى تخليها تنزل الشارع واحنا لسا مش عرفين حد هنا هروح انادي عليها .. ناديت علي سارة وقلتلها ما تنزليش بعد كده الشارع .. طبعا قعدت تقديها عياط بس قلت لها عاوزه عاوزه تلعبي هاتيها والعبي هنا في الشقه بس نزول الشارع لا .. ردت وقالت لي اغرب حاجه قالت لي يا عمر انا فعلا قلتلها كده بس قالت انها تخاف تطلع الشقه الي في عمارة دى .. قلتلها ايه عمارت وقعدت اضحك .. قلتلها طب ما تنزليش تلعبي معاها تانى في الشارع .. بعدها اكلت ودخلت انام وصحيت كانت الساعه ٧ بليل صحيت قعدت اقلب في التلفزيون شويه واتصفح حساب الفيس شويه واكلم مع امى شويه لحد ما اليوم عدى وبقت الشاعه ١ بعد نص الليل دخلت عشان انام عشان اعرف اصح الشغل .. نمت وصحيت علي ميعاد الشغل فطرت ونزلت واستلمت الشغل بتاعى في المطعم وشغلي عباره عن ان بقدم الطلبات لزباين المحل وهما اغلبهم اجانب مش عرب .. اتعرفت علي صديق في الشغل اسمه حسام هو من نفس المنطقه الي فيها المطعم وعندى ٢٠ سنه داخل كلية تجارة جامعة القاهرة .. شاب محترم وابن ناس بصراحه ارتحت لي وبقينا صحاب اوى ساعات كان بياخدني معاه البيت اقعد شويه معاه ونشرب قهوة مع بعض .. عدت ايام بشكل طبيعى ايام روتينيه جدا مافيهاش اي جديد .. ارجع من الشغل اكل وانام وتانى يوم اصحى واروح الشغل ... عدى بظبط شهر واحنا في السكن الجديد طبيعى جدا .. بس زى ما بيقوله مافيش حاجه بتفضل علي حالها ومن هنا تبتدى الحكايه بتعتى ... في يوم كنت راجع من الشغل كانت الشاعه ١٢ بليل كنت تعبان جدا من الشغل يا دوب والدتي حضرت لي الاكل وبعدها دخلت انام واول ما حطيت جسمى علي السرير نمت صحيت على كابوس صوت في في الاوضه الصوت خفيف صوت حد بيهمس قمت من مكاني عشان اعرف الصوت ده بس تخيلت خيال جري في لحظه وفتح الباب وقفل الباب وراه بقوى ابتديت امشي بحذر لحد ما وصلت للباب فتحت الباب .. عشان اسمع نفس الصوت مشيت ورا مصدر الصوت والغريب ان الصوت ده طالع من الاوضه الي الباب بتعها لونه اسود والي كانت مقفوله بقفل بس المرا دى الباب ما كانش مقفول بقفل الباب كان مفتوح مديت ايدي علي الباب وفتحته بحزر و دخلت براحه علي الغرفه .. دخلت ونفس صوت الهمس لسا سمعه الاوضه كانت ضلمه جدا مش قادر اشوف اي حاجه حطيت ايدى في جيب البنطلون وطلعت الموبيل بتاعى فتحت فلاش موبايل عشان اقدر اشوف كويس .. قعدت الف في الاوضه وانا بلف حسيت ان رجلي خبطة علي حاجه حديد في الارض قعدت اخبط برجلي عشان اعرف ان الاحساس ده حقيقي وله
 

تم نسخ الرابط