حكاية قمر
والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر
إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
سيف قمر في إيه
قمر آسر آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه
قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
آسر ياااااااااااااارب يااااااااااااااااارب متخدهاش مني يا رب
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الجميع خير يا دكتور
لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت
العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله
تمت بحمد الله