اختطفتني طفلة

موقع أيام نيوز

من قلبي.. ليه يا نعمه ليه هي رانيا عملتلك اي عشان يحصل فيعا كده اي ذنب رانيا ان يحصل فيها كده منك ومني انا كمان 
وبعدها صفحات بيضة.... 
سعيدعملت مع نعمه اي....واجهتها ولا عملت اييي... يمكن من بعديها فقدت الذاكرة وجالي الزهايمر ومعرفتش فين مكان المذكرة دي عشان اكمل 
قام للفتحة الي في الدولاب ومد ايده يجيب كل الي فيها وشاف فلاشه صغيرة..... مكانش عارف يتصرف.... يستنى ليلى تيجي... ايوة ليلى الي هتساعده بس لازم
يتأكد هل ليلى دي بنته ولا هو بيتهيأله...
حازم وليلى فضلوا يتكلموا ويحاولوا يخرجوا يوسف عن موده ولفوا بالعربية شوية كتير وهما مشغلين اغاني وليلى مش فاهمه يوسف ماله بس بتحاول تهون عليه 
ليلىوقف يا حازم نشتري ايس كريم 
حازم حاول يطلع يوسف م المود بتاعه ايوة صح معاك حق لازمها ايس كريم 
ليلىعايزة بنكهة اي يا يوسف 
يوسف لا لا مش قادر
ليلىلا هجيبلك عشان متكونش باصصلنا في الايس كريم بتاعنا 
يوسف بصلها ورجع بص لحازم الي ضحكبعشق صراحتها 
يوسف ضحك ڠصب وعنه واتكلممانجا 
ليلىماشي وحازم توت وانا تشوكلت 
فتحت العربية ولسه هتنزل
حازملا استني انا الي هنزل خليكي انت في العربية 
ليلىلا خليك مع يوسف يمكن عايز يتكلم وانامش هتأخر 
نزلت ليلى لبتاع الايس كريم وحازم بص ليوسف مكنتش حابب احكيلك امبارح... ولكنك عرفت لوحدك النهاردة.... بص كامل قالي ان الي مۏت امي كانت نعمه 
يوسف ضحك بۏجع كمان قټلت قبل كده... مش بتفكر وتخطط بس 
حازمعارف ان الموضوع صعب عليك 
يوسف ضحك بهيستيريا هقبض على امي.... 
حازمهي نكرت انها قټلتها وممكن متكونش فعلا قټلتها والي قټلها يكون سعيد.. بص اهي الحكاية كلها انا كنت مسجلها.... اهي تفتح عينيك اكتر 
يوسف حط السماعات وبقا بيسمع كل كلمة قالتها امه لحازم وهي بتحكيله كل حاجه من ساعت ما سعيد قابل رانيا 
اهلا 
ليلى باستغراب مردتش عليه وهو اتكلم تاني موجه الكلام ليها 
انا عارف انت مين مش انت ليلى بنت الاستاذ سعيد صاحب اكبر شركات ادوية ومستلزمات طبيه 
ليلى ايوة 
كنت حابب احذرك من الشخص الي معاكي في العربية 
ليلىمين تقصد 
الي على كرسي الدركسيون ابو جاكيت بني 
ليلى برقت انه قصده حازمانت مين وتعرفه منين 
انا ربنا بعتني ليكي عشان تعرفي الحقيقة... سبب كل الي انت فيه دا هو .... خطڤك مرض ابوكي كله هو السبب 
اتفضلي الايس كريم 
ليلى باقت مشتته ومذهولة من الي سمعته مسكت الايس كريم من الراجل وسابته ومشيت وهي بتحاول تستوعب اي الي هو قاله 
الراجل اول ما مشيت رفع سماعه التلفون واتصل بكامللقيت فرصة اكلمها ومش معاها حد يا زعيم وحذرتها بلي قولتهولي بالضبط
كامل بابتسمامهبرافو عليك... كده هتكون شاكه والي هيأكدلها الشك دا نعمه 
قفل معاه وبقا بيضحك بشړنعمه فاكرة ان انا وهي متفقين في انتقامنا من الاشخاص هما هما... بس لما تعرف اني بخطط كمان لمۏتها هي كانت نفعاني في الاول ولكن دلوقتي اصبحت كرت محروق هاخد منها الي انا عايزه بعد ما تخلص على سعيد وحازم تبعده ھتموت و هروح واطلع ابني من السچن بكفالة ونعيش سعداء لمدى الحياة عارف اني قصرت معاك كتير اوي يا حازم يابني.... بس هو الوقت... لسه في وقت اصلح كل حاجه.... انت بتعتبرني زي ابوك لاني الي ربيتك وانا فعلا ابوك الي لما عرف مكانك فين بعد ما سعيد كان مخبيك مني قدرت اخدك واربيك تحت عينيا واطلعك اقوى واحد ودراعي اليمين بس اعذرني اني معرفتكش انا ابقى مين طول السنين دي...ولا حد من الرجالة يعرف عشان محدش يقول اني رقيتك عشان انت ابني ولا حاجه محدش يعرف السر دا غيري

انا ورانيا حبيبت قلبي الله يرحمها هريحك في تربتك قريب يا نور عيني
دخلت ليلى العربية وادتهم الايس كريم ويوسف اخده منها ومركز في الكلام الي بسمعه من السماعات وهي نعمه بتتكلم 
ليلى حازم في واحد كلمني وانا بجيب الايس كريم وقالي..... 
يوسف زعق مرة واحدةانا هساعدك عشان اخويا ظالم... ودا يخليكي عايزة تموتيه 
حازم بس خلاص اهدى... هنروح دلوقتي... يوسف... ليلى معانا اهدى 
يوسف تمالك اعصابه بقا طولة الطريق ساكت 
حازم وقف قدام الفيلا انزلي يا ليلى دلوقتي وهبقى ارن عليكي بعد شوية
ليلى نزلت وراحت للفيلا وبالها مشغول قابلت نعمه في وشها 
نعمهامال فين يوسف... 
ليلىاخد حازم لمشوار 
نعمهطيب يا روحي انت نزلتي منغير فطار يلا عشان نفطر 
ليلى وهي بتفطر معاها حكتلها على الي حصلها 
ليلىمش عارفه ليه قال كده وهو يعرف
حازم منين 
نعمه بأسفانا مكنتش حابه احكيلك يا ليلى.... بس للأسف مادام الشك دخل قلبك لازم اخليه يقين وتعرفي الحقيقة كاملة 
ليلى ضربات قلبها تسارعتحقيقة اي 
نعمه
بأسفحقيقة ان حازم سبب كل الكوارث الي في حياتك... وانه كان عاوز ېموت..... 
ليلى برقت پصدمة ېموت مين.... 
نعمه بدموع ېموت سعيد ابوكي... وجايبك البيت عشان يموته بايديه 
ليلى اټصدمت واتكلمت بانفعاليةاي الي بتقوليه دا يا خالتو.... ازاي يعني حازم يعمل كده... حازم بيحبني واستحالة يكون عمل كده... طب ليه عاوز يموته... او اي الغرض من انه خطڤني... لا لا اكيد يا خالتو فاهمه غلط 
نعمه بدموع عارفة انه صعب عليكي تصدقي... بس للأسف هي دي الحقيقة... امبارح غيرت العصير لاني شوفته بيحط حاجه فيه وبيدوبه.... قومت غيرت
العصير وانا خاېفة احسن يكون منوم ولا سم برضو انا مش مطمناله هو حد جديد منعرفوش... كبيت العصير وعملت واحد تاني عشان اطلعهولك 
ليلى وهي مبرقةعشان كده خاف عليا لما لقاني انا الي شربته مش بابا 
نعمه بأسفهو عاوز ېموت سعيد وشوفت في شنطة سودة معاه نبته مسممه بتطحن وبتتحط بټموت الشخص في ثواني.... ممكن تتأكدي لما تشوفي الفديو دا 
وريتها فديو من المطبخ في كاميرات المطبخ الي كانت نعمه حطاها عشان تمسك بيهاحازم لو فعلا مۏت سعيد بس قطعت الحتة الي كب فيها الي طحنه ومرضاش يحطه في العصير وريتها بس الحتة الي طلع فيها الكيس وطحن النبته
ليلى دموعها باقت بتنزل وهي مبرقة مش مصدقة الي سمعته ولا الي شافته 
وبقا شريط ذكرياتها معاه بيمر قدامها وكإن الرؤية وضحت من اول يوم شافته ما حازم اتكلم في التلفون وهي معاه في العربية وبيقول خلي الشنطة معايا هي الي كانت الشنطة ساعتها وكان بيطمن العصابة انه قفشها وبرضو لما اتوتر اما عرفت انه هو حازم الي شافته وهي صغيرة وكمان لما اسر دخل عليهم في الفيلا كان كلامه في الاول سوري يا حازم نسيت موبايلي.... هما كانوا صحاب ولما هي اتكلمت عملوا نفسهم مش عارفين بعض واتقاتلوا قدامها... كل دا كان تمثيل... كل دا وحازم بيخدعها... وياترى حبه ليها برضو كان تمثيل... ليه يا حازم عملت كدا ليه 
طلعت وجريت على اوضة ابوها ودموعها بتنزل افتح يا بابا... افتح الباب انا لولي .... الناس وحشين زي ما قولتلي زمان.... مينفعش اثق في حد.... بابا يلا نهرب من العالم دا ونمشي بعيد عن الناس الوحشه... ونعيش انا وانت بسلام زي زمان.... انا مش هقدر اخسرك تاني يا بابا 
باقت بټعيط بۏجع شديد وسعيد قفل باب اوضته وقعدها علسرير يهديهااهدي يا ليلى مالك اي العياط دا كله 
ليلى مسكت ايده وباستهاافتكرني ونبي... انا لولى بنتك... كفاية يا بابا ممكن ېموتوك وانت لسه متعرفش ان بنتك رجعت 
كانت بټعيط پقهرة وسعيد عينيه دمعتانا افتكرت ان ليا بنت فعلا.... بس مشتت هل هي انت ولا لا 
ليلى ابتسمت بدموعبجد افتكرت... افتكرتني 
سعيديا ليلى اهدي.... انا اخر مرة شوفت بنتي كان عندها تمن سنين.... مفتكرتكيش لسه انا بس افتكرت ان عندي بنت ومش متأكد هل هي انت ولا لا 
ليلى بعياطوالله هي.... صدقني انا بنتك... 
سعيدالي عرفته النهاردة خلاني مقدرش اثق في اي حد.... اعذريني يا ليلى مش بإيدي
ليلى غمضت عينيها بضعفلا يا بابا ونبي....متعملش فيا كده...الي عرفته النهاردة وجعني اوي متوجعنيش انت كمان 
سعيد كفاية عياط يا ليلى... 
ليلى مسحت دموعهاخلاص والله اهو مش هعيط... بس صدقني انا بنتك 
سعيدهصدق من حاجه واحدة.... افتكرت ان بنتي ليلى كان عندها وحمة كبدة في جمبها الشمال 
ليلى ابتسمت بسعادة وفرح وقامت وقفتوانا قولتلك اني هي 
سعيدكنت متدمر منغيرك..... حتى بعد ما شوفتك وانا مش فاكرك برضو كنت مريحاني وقادرة تدخلي جوايا الأمل... عقلي مكتنش فاكرك بس قلبي كان فاكرك.... ربنا بيحبني اوي انه خلاني افتكرك في اهم وقت كنت محتاجلك فيه..... لولي حبيبت قلبي بنتي واختي وصاحبتي وكل حاجه ليا وحشتيني يا عمري 
ليلى كانت بټعيط من كلامه وغارسه راسها في صدره وبتضمه اكتر بدراعاتهاوانا كمان محتجالك اوي يا بابا... انت وحشتني اوي 
وفضلوا سوا يعيطوا ويرجعوا يضحكوا ويعيطوا تاني وهما بيحكوا لبعض عن كل ذكرياتهم وليلى حكت لابوها كل الي حصلها في المانيا وقابلت حازم ازاي واكتشفت اي عن حازم بعد كل المدة دي....
يوسف راح القسم ودخل مكتبه و حازم وراه هتعمل اي... انا ممكن اكلم كامل الزعيم و.... 
يوسف طلع الكلبشات من جيبه وحطها في ايدين حازم وقفلهم على
ايده
حازم برقانت متفقتش معايا على كده.... انت مش قولت لما تعرف كامل فين... يوسف رد عليا...دا جزاتي اني وثقت فيك! 
يوسف مسمعلوش ونده علعسكريخدوا علحجز فورا 
حازم بقا پيصرخ و...
ونكمل بعد بكرة 
شكرا لكل الي دعالي انا وماما والحمد لله بنتحسن وحالتنا باقت كويسة وشكرا لكل توقعاتكم متنسوش تتوقعوا اي الي هيحصل في البارت الي جاي 
سبحان
الله وبحمده سبحان الله العظيم 
انا عارفة اني بتأخر بس في الأخر بكتبلكوا بارت طويل ممكن بكل بساطة اكتبلكوا بارت صغير وانزلكم الرواية كل يوم انهي احسن انزل بارت صغير كل يوم ولا بارت كبير كل يومين اختاروا وبلغوني اي الي يريحكم وانا تحت امركم
البارت الثاني والعشرونقبل الأخير 
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
فضل حازم في السچن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل
حازم في ايده صفى كل المكالمات الي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السچن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده 
روح علبيت وسأل على ليلى 
اول ما شاف نعمه كان مخطط انه اول ما يشوفها هيحط الكلبشات في ايديها... هي اه امه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي امه 
بس فكر انه ياخد موبايل مامته ويعرف هي بتخطط لإيه بالظبط وبتكلم مين ويراقبها من موبايلها.... مامته كانت مشغولة بتتفرج علتلفزيون ويوسف اخد موبايلها حطه في جيبه وطلع لليلى فوق الي كانت نايمه في حضڼ سعيد 
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخده فتح الباب 
يوسف ابتسماسف اني ازعجت حضرتك صحيتك 
سعيد ابتسملا يابني... دي ليلى الي نايمه... تعالى يا يوسف انا عايزك 
يوسف دخل الاوضة وشاف ليلى رايحة في سابع نومه
سعيد بحزننامت من كتر العياط
يوسف استغربعياط 
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصادهبټعيط على حازم عشان عرفت حقيقته... 
يوسف
تم نسخ الرابط