اختطفتني طفلة

موقع أيام نيوز

بصت لحازمبابا مش فاكرني يا حازم... بعد كل السنين الي كنت بتمنى اني اشوفه فيها واول ما اشوفه ميفتكرنيش ويسألني انا مين.... انا اتمحيت من ذاكرته خالص.... 
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى مڼهارة من العياط جري عليهماي اي... في اي الحصل 
نعمه بعياطسعيد مش فاكر بنته هي كمان... هو مش فاكر حد خالص 
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف 
لؤلى بدموعيوسف بابا.... 
يوسف وطى علأرض لليلى ليلى.... 
مسك ايديها باطمئنانانا لسه مكلم الدكتور حالا... وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك.... وانك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك... اه ملوش معاد محدد ومنعرفش امتى هيخف... بس في امل انه يفتكرك.... وانت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما.... 
ليلى ابتسمت بأملبجد.... انا مش هسيبه خالص... 
يوسف ابتسملهاعايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجه حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التلفون انك جيتي وهتشوفي عيالهم 
ليلى ابتسمتياروحي اتجوزوا وخلفوا 
نعمه... اما تشوفيهم هتتبسطي معاهم اوي طلعوا في نفس شقاوتك 
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من الي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش اكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقا.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها.... 
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه
يوسفاستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على انفراد
حازم اتوتر بس مظهرش دا ودخل هو ويوسف 
يوسف قعد قصاده عرفت ليلى منين عاوز الحكايه من الاول خالص 
حازم شوفتها في المانيا وهي بتجري من العصابه ولما لقتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني اساعدها وانا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجه مساعدة اكيد مش هقول لا... اخدتها 
يوسف وليه مسألتهاش عن عيلتها او جات منين... افرد نصابه ومحتالة وكانت بتضحك عليك
حازم مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجه وانا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسه لو كانت كده كنت هقفشها 
يوسف كمل...قابلتك امتى وفضلت معاك قد اي لحد ما جبتها مصر 
حازماخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا اسبوع او عشر ايام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر 
يوسف جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة...
هل
كان معاك كل دا... وانت اصلا قابلتها في الشارع... جبت كل المعلومات دي كلها منين...وهي مخطۏفة وهربانه من عصابة واكيد مش معاها اي حاجه تخصها 
حازم اتوتر جدا وحس انه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول اي عشان يوسف شكله مش سهل وقال...... 
ونكمل بكرة 
مننساش ندعي لاهلنا في فلسطين ونصلي على النبي في يوم الجمعة
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
لو البارت جاب تفاعل كبير هنزل بارت تاني النهاردة بليل
البارت الثالث عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
صلاح دخل مرة واحدة وبقا بيبصلهم بشك وصدمه 
صلاح اي دا انت لسه هنا.... وادم فين 
سمر بتوتربرا انا سيبته برا... كنت بتكلم مع استاذ اسر في انه يعني يخرجه هو بدال ما ادم مفحوم من العياط برا... ينسى شوية و... 
صلاح بصوت عاليادم مش برا يا سمر.... 
اسر جري بسرعة على برا وبقا بينادي عليه باعلى صوتهادم... ادم
سمر جريت وراه وكلهم بقوا بيدوروا عليه في الشركة كلها بس ملقهوش 
اسر طلع برا الشركة وسمر ظهرت جمبه الولد فين... ابني فين... انا عمري ما هسامحك لو حصله حاجه يا اسر 
اسر زعق متنسيش انه ابني.... وبعدين هو مين الي سابه... دا انا الي مش هسامحك لو ابني جراله حاجه بسببك
سمر بسببي انا.... هو انا الي خليت الولد يعيط وشغلت ابوه بعد ما كان وعده انه يخرج معاه وسبته يتكسر 
اسر بعصبيهمتقوليش ابوه دي تاني.... 
صلاح جيه وهو بيجري وبينهجفي اي ليه الزعيق دا لقيتوا ادم 
اسر لا... راح فين بس.... دا طريق سريع 
صلاحانا هروح ادور هناك يمكن راح من الشارع دا 
اسر تمام وانا من هنا 
اسر جري ناحيه الطريق الي حدده ولقا سمر وراه 
اسر ما تروحي تتدوري مع ابوه... 
سمرمش وقته مجادلات دلوقتي المهم نلاقي ابننا 
اسر لولا الموقف الي هما فيه كان ابتسم بس هو كان سعيد بالكلمة دي ابننا ياه يا سمر لو نرجع تاني ونربي ابننا وسطنا ياريت لو كنت بتحبيني كنت غيرت الاقدار ومخلتكيش لحظة بعيد عني... انت وابني
اسر فضل يدور هو وسمر ومرة واحدة اسر لاحظ ادم بيعدي الطريق 
اسر هو الي هناك دا 
سمر صړخت بأعلى صوتهو يا اسر... يالهوي العربيات سريعة... ليجراله حاجه... يا ادم... ادم
اسر جري عليه 
ادم كان بيعدي الطريق وهو خاېف ولقا عربية كانت هتخبطه غمض عينيه پخوف وفجأة حس بحد بيشده لحضنه ووقعوا هما الاتنين علأرض 
سمر عدت الطريق وراحتلهم وهي ملهوفة على ابنها 
ادم كان خاېف وبيترعش
اسر بخضه بقا بېلمس في وشه وجسمهانت كويس حصلك حاجه.... موجوع من حته.... ادم.. انت كويس 
ادم وشه كان مخطۏف وبيشاور براسه اه
سمر واسر حضنوه هما الاتنين سوا بقا ادم في النص بين اسر وسمر الاتنين بقو ضمينه جامد لحضنهم وبياخدوا نفسهم بارتياح
وهما حاضينيه كانو ايديهم على بعض 
حازم حس بايديها عليه وابتسم وبعد فترة بعدوا عن ادم 
سمر كدا يا ادم..... مش قولت متتحركش

اي الي نزلك من الشركة واي الي خلاك تعدي طريق سريع... 
ادم حسيت ان بابا زعل مني وانت قولتيلي مينفعش نزعل من بابا لانه بابا وبابا بيشتغل عشاني في الاول وفالأخر فلقيته نازل نزلت وراه بس ملقتهوش قولت اجيبله تشوكلت عشان ميبقاش زعلان وعديت الطريق عشان اجيبله دي
طلع تشوكلت صغيرة من جيبه جبتها من مصروفي 
صلاح رن على سمر 
سمرالحمد لله ادم لقيناه يا صلاح 
صلاح بفرحة طب انتو فين... لقيتوه فين 
سمر خليك قدام الشركة واحنا جايين 
سمر مسكت ايد ابنها 
ادمانا آسف يا ماما.... انت زعلتي مني 
سمر بعصبية بجانب خۏفها عليه كان المفروض تسمع الكلمة وتفضل وانا لما اخرج كنت اوديك لبابا وتصالحه براحتك او ممكن بعد ما يرجع البيت بس الحركة دي متتكررش تاني... اما اقول تقف هنا تقف ومتتصرفش من دماغك تاني منغير ما ترجعلي انت لسه صغير 
ادم بأسفحاضر يا ماما... انا آسف 
اسر كان متابع حوارهم بصمت ومحبش يتدخل مسك ايد ادم هو وسمر وبقوا بيعدوه الطريق لحد ما وصلوا وادم اول ما شاف صلاح جري عليه وحضنه 
صلاح شاله بحب حبيبي خوفتنا عليك 
ادم اتعدل وبصله وطلع الشوكلاته من جيبهكنت بجيبلك دي عشان متزعلش مني... انا آسف... ان شاء الله هتفضي قريب ونخرج سوا انا وانت وماما وتيا 
اسر بقا باصصلهم وهما بيضحكوا ويهزروا وصلاح شايله وصوت ضحكهم عالي وحاسس بغيرة وڼار في قلبه من صلاح ومعاملته مع ابنه وابنه ازاي بيتكلم معاه 
سمر ابتسمت على منظرهم سوا صحيح صلاح مش ابوه الحقيقي بس قدر يملك قلب ابنها بطيبة قلبه وحنيته الكبيرة صلاح ابو ادم الحقيقي الاب الي ربى مش الي خلف.... يا ترى هيبقى رد فعله اي لما يعرف ان ادم ابن اسر... وطبعا اسر هيطلب انه ياخده لان دا حقه
بعد ما هي اتجوزت.... وادم هيتقبل ازاي ان اسر هو ابوه مش صلاح..... طب صلاح هيتقبل ازاي ان ادم ابنه يبعد عنه... دا متعلق بيه اكتر من تيا.... لان تيا عايشة مع مامتها طول الوقت وبتجيلهم عشر ايام تقعدهم مع باباها
وبقيت الشهر مع مامتها عن اتفاق بين صلاح ومامتها... فاقت على صوت اسر 
اسر بغيرة اادم.... انزل
مسك ادم ونزله علأرض 
صلاح بصله بذهول ومش فاهم الي عمله 
ادمفي اي يا عمو....نزلتني ليه من على بابا 
اسربابا بابا بابا.... ادم دا مش ابوك 
سمر اټصدمت وجريت وقفت قصاد اسر وبرقتلهاسر... مش دلوقتي 
اسر بعد سمر من قدامه لقد نفد الكيل زي ما بيقولوا ووصل لأخرهاسمع... مادام امك مش راضية تقولك... وشكلها مش هتقولك.... انا هقولك يا حبيبي... دا مش بابا الحقيقي.... ابوك الحقيقي هو انا 
......
حازم بتوترهو انت فاكرني سيبت العصابة في حالها 
يوسف رفع حاجبهيعني اي 
حازم عرفت مكان العصابه من بعد ما احتلوا البيت بس انا علمتهم درس ميتنسيش وبعت رجالتي ليهم وحذرتهم لو قربولها هيموتوا كلهم واني مش بهدد ومن كتر رجالتي واسل حتهم العصابة مقدرتش انها تفكر تقرب على ليلى تاني..... اما بقا عن بطاقتها وشهادة ميلادها والحاجات دي فرجالتي لقوهم في مكتب زعيم عصابتهم كان مخبيهم وانا طبعا كنت محتاجهم عشان اعرف اعملها الباسبور وتقدر ترجع مصر
يوسف ايوة و دول اتجابوا منين 
حازممعرفش ابقى اسأل العصابن بقا... اكيد اما خدوها من مصر عرفوا يجيبوا شهادة ميلادها عشان يعرفوا يسفروها لالمانيا دا اكيد
يوسف بقا بيفكر ودماغه بتروح وتيجيلما مسكت العصابه وهددتهم مسألتهمش هو كان اي سبب خطفهم لليلى كل السنين دي 
حازم حرك وشه يمين وشمال برفض 
يوسف حط ايده على بوقه بتفكيرانت هتبقى الطرف الي هساعدني عشان اقبض عليهم 
حازمتقبض على مين
يوسفالي خطفوا ليلى.... عايز اوصلهم بأي طريقة لاني عايز اعرف كانت اي غايتهم انهم يبعدوها عنا عشر سنين 
حازمهي في المانيا.... هتقبض عليهم ازاي... ريح نفسك واحمد ربنا ان ليلى رجعت سليمة ومتهبش في القديم عشان متإذيش ليلى تاني... كفاية انها رجعت بخير...ودا الي محتاجينوا متوقعوش نفسكوا في مشاكل
يوسفصحيح انت اسمك حازم اي.... وعيلتك مين... كانوا عايشين هنا في مصر... عايشين ولا ميتين 
حازماتوقع دي حاجه متخصكش... مش هيهمك حاجه لو عرفت عني كل دا.... انتو ليكوا ان ليلى رجعت بالسلامه... وانا كلها كام يوم وارجع لالمانيا تاني....... لازم امشي عشان ورايا شغل مهم
يوسفتمام اتفضل
حازم طلع برا ويوسف مترقبه بنظرات شك... هو في الشغلانه دي بقاله كتير وشايف مجرمين كتير وعارف ازاي يطلع المچرم كداب.... وكان من الضمن انه يتوتر لما يتسإل... وحازم كان باين عليه التوتر.... حتى جبينه عرق..... لازم اعرف هو مين....
حازم طلع لبرا 
نعمه كانت واقفة مستنيه ليلى ترجع 
حازماومال ليلى فين 
نعمه طلعتها تدي لابوها البدلة بتاعت حفلة النهاردة واهو تتعرف عليه وقولتلها تقوله هي مين يمكن كتر المواقف والحديث بينهم يفتكرها 
حازمان شاء الله
ليلى خبطت علأوضة 
سعيدمين
ليلى فتحت الباب وسعيد اول ما شافهاارجعي مكانك واقفلي الباب... متدخليش الاوضة 
ليلى عينيها دمعت بس حاولت تبتسمانا طالعة اديك البدله بتاعت حفلة النهاردة... هحط البدلة وامشي علطول صدقني مش هزعجك 
سعيد دور وشه الناحيه التانيه وليلى حطت البدلة علسرير ولسه هتمشي.... 
سعيد استني... حفلة اي
ليلى ابتسمت انه فتح حوار وتقدر تتكلم معاه وتفضل معاه ولو شوية دقايقعاملين صحاب البيت حفلة كبيرة بخصوص رجوع فرد من العيلة بعد غياب طويل وطبعا يشرفنا انك تكون موجود معانا.... انا ليلى.... تقدر تطلب مني اي حاجه محتاجها وانا هساعدك منغير تردد اعتبرتي خدامتك
سعيد بلا مبالاةطيب طيب... يلا اطلعي برا دلوقتي 
ليلىحاضر... بس هو حضرتك بتعمل اي في الاوضة
تم نسخ الرابط