شمس وشهيرة
المحتويات
كده
شمس بصيت له بطرفه عينها وقعدت وحطت المخده على رجلها وقالت.. بقول لك يا اسراج لو مش هيضايقك يعني ..عايزه اعرف اتعرفت على اختي ازاي اصل انا مكنتش بشوفها غير على النت وحكيتلي شويه حاجات عنك بس كنت عايزه اعرف عن علاقتكم ..اتعرفتو ازاي وكده يعني
سراج اتنهد وقال ...ومسألتهاش هيه ليه ما كانت ترغي معاكي بالساعات
سراج ضحك بخفه وقال ..شويه..دي كانت تتكسف من خيالها عندها ډم مش زي ناس
شمس قالت ..لو مش هيضايقك يعني ولا يقلب عليك المواجع قولي اتقابلتو ازاي اتعرفت عليها فين وكده
سراج اتنهد وقال قابلتها في الجامعه كانت بتدرس في نفس الجامعه اللي انا بدرس فيها..كانت خجوله جدا مؤدبه ومحترمه وبصلها بطرف عينه وقال محترمه ها
سراج ابتسم وقال.... حاولت اتكلم معها اكثر من مره وكانت ترفض تتكلم معايا غير في الدراسه ..قولت مبدهاش ولقيت نفسي على طول رحت متقدم لها
شمس قالت بحماس.. حلو وبعدين بقى
سراج قال ببساطه...اتجوزنا وبس كده
شمس بصتلو بدهشه وقالت..ايه بس كده هي دي قصه الحب الملهلبه اللي انا كنت مستنياك تحكيها افتكرت روحت تطلبها من بابا رفض وفضلت تغني لها تحت البلكونه جبت لها ورد الحاجات المصريه دي اللي متعوده عليها في الافلام والروايات
بصتلو
بص لعيونها وتاه فيهم وقال .. ما غبتيش عن بالي يوم اصلا علشان افتكرك
شمس اټصدمت باللي قالوا وسراج خد باله من كلامه وقال.. قصدي ما غابتش عني ..هي يعني ... انا هنام تعبان.. تصبحي على خير
شمس قالت باستغراب انا ايه
سراج قعد وقال باهتمام ...يعني ما اتخطبتيش ما اتجوزتيش عارف ان سنك 24 لانك توأم شهيره وعارف ان سنك ده صغير جدا خصوصا في البلاد الاجنبيه يعني يمكن لسه ما فكرتيش حتى و ممكن برضو يكون فيه حد في حياتك وموضوعنا اثر على علاقتكم .. انتي تعرفي حد مرتبطه بحد او مقضياها مع حد زي الناس اللي هناك ما بتقضيها
سراج بصلها بسخريه وقال...مش مصدق مش داخله دماغي انا عارف تن هناك حكايه الجواز دي بتبقى بعد العيل الرابع
سراج قاطعها و قال بسرعه.. ايوه كده تعالي في الدغري علاقتكم بقى كانت واصله لفين يعني ..يعني وصلت لحد شقتو ولا
رمت المخده عليه وقالت... ملكش دعوه اصلا كل الحاجات دي ملكش دعوه فيها انا غلطانه اني بكلمك
سراج اتنهد وقال...يبقى لشقتو انا متاكد بس مهمنيش على فكره.. انتي حره ...واتنهد بحزن وقال...بس هتفضلي حره لامتى شوفي اي وقت تحبي تخلعي تمام اصلا مش هينفع تفضلي كده وانتي لسه في عز شبابك
سراج رفع عينيه
ليها لما سمعها
متابعة القراءة