صعيدي ولكن عاشق
المحتويات
واقف و اذا كان علي ربايتها فا متقلقش كل شيء في وقت حلو و نظر لحور نظرة سخرية
حور نظرت لهم دموع وجرت وقبل أن تمشي قال جاسر باستخفاف حضري حالك يا عروسه بكرة كتب كتاب و كمان اسبوع الډخلة
جرت حور بدون اي كلمه .
الفصل السابع
حور نظرت لهم دموع وجرت وقبل أن تمشي قال جاسر باستخفاف حضري حالك يا عروسه بكرة كتب كتاب و كمان اسبوع الډخلة
دخلت حور حجرتها و هي تبكي علي حالها
تقول حور لنفسها انا لي بيحصل فيا كل ده انا مش عارفه انا عملت ايه بس ياربي انا نفسي في حضڼ امي قوي بس هي عمرها ما حضنتي زي ما بتحضن اخواتي حتي ده مليش بخت في حتي فادي سابني علشان منصب
شكل العيب فيا انا معرفتش احبب الناس فيا كل الدنيا پتكرهني و اجهشت في البكاء
حور بصوت باكي الو اهلا يا مها ازيك
مها مالك يا حور صوتك عامل كده ليه في حاجة جدتي كويسة
حور مټخافيش يا مها مدام فاضيلة الحمدلله بخير انا يا مها انا حكمو عليا بالاعډام .. حيتجوزني جاسر بكرة
مها وهي دي حاجة عفشة يا حور انا جلتلك جبل سابج لو لفيتي الدنيا مش حتلاجي في حنان جاسر
وتعالي هنا انتي بټعيطي ليه انا شايفه حب جاسر فعنيكي انت مش بس بتحبيه انتي بتعشقيي متكدبيش علي نفس
حور ايوة يا مها انا فعلا بحبه و بحبه قوي كمان لكن هو مڠصوب عليا .. يا مها دا موفقش يتجوزني غير لما جدتك .. قالت إنها حتحرمو من ميراث ..جدتك بتلعب بينا زي عرايس
وفي مكان تاني تقف داليا تندب حظها
داليا شوفتي ياما شوفتي الحربايه بينت المركوب عملت اية شوفتي ياما .
الام ياميلت بختك ياضنايا حتتطلعي من المولد بلا حمص.
الاب تساتهلو علشان انا جلتلك كتير متمليش دماغ البت بكلام ملهوش عازة انا جلتلكم أن جاسر ابعد من نجوم السما .. جاسر متعلم في بلاد الاچانب حياچي ويتچوز بنتك اللي عمرها مخرجت من الصعيد يادوب أخدت حته دبلون بالعافية ..
عليها
صباح يوم كتب الكتاب البيت كله علي قدم وساق ده فرح كبير البلد .. كل مين جاي علشان يهنئ للزواج
الحريم تحت بتزغرط و تغني اغانيهم .. و المطبخ في حالة فوضي فيعد في اشهي الاكلات لإطعام البلد كلتها
اما حور في غرفتها ومازلت تبكي كانت تتمني أن تقابل جاسر في ظروف افضل من كده و مايكونش مجبور عليها بس الغريب في حكايا هو موقف والدها
خرجت حور من غرفتها. تبحث عن والدها نزلت تحت دخلت مطبخ
حور خالة هنية مشفتيش بابا
هنية تتصبحي بلخير يا عروستنا د الدار انهاردة ډخلها الفرح من سنين مفرحناش أكده
حور بملل مشفتيش بابا
هنية أباه هو ينفع راچل يجعد في الجصر انهاردة عاد لع دي تبجي عيبه كبيرة .. الرجال انهاردة كلتهم في مندره والوكل بيرحلهم علي هناك ..
حور طايب تطلع فين المندرة دي عاوز تروح لبابا
هنية يخضة وه وه وه يا مرك يا هنية انتي خابرة عبتجولي ايه يا ست البنته مينفعش عاد حد يخطئ نواحي المندرة ده سي جاسر يجطع خبرنا كلتنا
داليا وقفا سمعا الحوار كله ابتسمت ابتسامت خبث
وراحت لحور قالتها انتي عاوزة تروحي مندرة
حور ايوة ممكن توصفهالي بس خاله هنية قالت إن مينفعش اي حد يروح هناك
داليا سيبك منيها دي وليه خرفانه تعالي اوصفهالك
وصفت داليا لحور مكان مندرةوسابتها تخرج لمجهولها وهي عارفه انها فيها قطع رقاب هي استغلت عدم معرفة حور بعادات و تقاليد البلد .
ذهبت حور مكان ما وصفتلها داليا .. لقيت المندرة دي مكان كبير مليان رجالة البيحطب و اللي برقص للحصان فور دخولها و كان العالم توقف لحظات صمت عما علي مكان و الكل متنح. حور كالعاده لبسة لبس مينفعش خالص. يتلبس هناك
كانت ترتدي برموده قصيرة و عليها تي شيرت نص كم و صندل شرايت و شعرها سايب علي ظهرها
فور أن لمحها جاسر و كان يستشيط غيظا
سحبها من أيدها لداخل القصر. وهوت صڤعة علي وجهها جعلتها تسقط أرضا .. وبصوت أشبه بصوت
متابعة القراءة