قسمة ونصيب

موقع أيام نيوز

نقل محمله بحاجات كتير خرج منها شاب غريب الأطوار
سألنى لما شافنى أنتى الخدامه الجديده
معرفتش ارد أما مش عارفه انا ايه اصلا
اسماعيل موسى 
الحجات إلى طلبها اللورد ادم وصلت تعالى ساعدينى
الشاب واحنا بننقل الحاجات دى للمخزن قال اده بيجى هنا كل شهر مره
وفى كل مره بيكون صاحب القصر موجود اول مره يكون غايب
نقلنا كل حاجه للمخزن وكانت الشمس غابت ولاحظت ان الشاب بيحاول يمشى بسرعه لما الشمس غابت
ركب عربيته وقالى قبل ما يمشي يستحسن متخرجيش من القصر دلوقتى خليكى جوه القصر الله معك
هو فيه ايه ايه الغموض والاسرار دى كلها
قفلت باب القصر تعبت من التفكير ولما عقلى تعبنى انتهيت لفكره بحبها
اذا كنت هعيش لوحدى ربما على ان اعيش حياتى كما أرغب
طلعت تسالى من المخزن وخدتها على سطح القصر وكان كاشف المساحه كلها
قعدت على الكرسى ومددت رجليه على الترابيزه وكانت الشمس غابت
شغلت جهاز موسيقى وفضلت متنحه مش عارفه اعمل ايه
البنت قالت إنها مش هتتأخر ايه الى حصل
هو القصر دا مسحور مثلا ودول كلهم عفاريت ولا ايه
الساعه وصلت عشره فى الليل وسط السكون ده سمعت حاجه قفزت جنبى
كنت هقع من على الكرسى من الړعب ببص لقيته قط ابيض جميل وصغير
انت جيت من فين بقا ومديت ايدى للقط
القط مخفش منى خدته فى حضنى وقعدت اربت عليه وقلت انت بقا هتفضل معايا فى ام القصر ده
انت اسمك من دلوقتى باكو
وباكو كان مسرور انه معايا قط مطيع فضل فى حضنى
واعتبرت باكو صديقى وروحت اتكلم معاه كأنه انسان وهنعمل ايه يا باكو هنام ولا هنتعشى وباكو مستجيب وعمال يلف حواليه
وسمعت صوت عواء ذئب باكو نط جيه فى حضنى انا كمان اټرعبت
الصوت كان قريب مننا
حضنت باكو وقلت متخفش احنا داخل القصر مفيش حاجه خطړ علينا
فجأه باكو بداء يموء وعايز يهرب من حضنى كان باصص ناحيت الغابه
وانا بصيت معاه كان فيه ذئب ضخم طلع من الغابه وقرب من القصر
وراه حوالى عشر ذئاب قطيع كامل وصل تحتنا
انا نزلت تحت الترابيزه وباكو فى حضنى
هما ممكن يوصلو هنا
باكو فضل ساكت مردش
احنا فوق القصر مش معقول هينطو كل ده خرجت نفسي من تحت المنضده وبصيت لتحت
ولقيتهم تحت جدار القصر بيلفو حوالين كبيرهم فى دايره فجأه قعدو
والذئب الكبير بص لفوق ناحيتى
عنيه جات فى عنيه وطلق عواء كبير وطويل كأنه بيكلمنى
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى 
احنا لازم ننزل يا باكو لسه مكملتش الكلمه والذئب قفز ناحيتى
حوالى عشره متر وعنيه جات فى عنيه مره تانيه
ذئب ضخم لكن عنيه تشبه عيون البشر
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من الړعب
وجريت نفسي نحو السلم بعدها جريت ورا باكو إلى سبقنى لداخل القصر
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى
استغبيت نفسي من الفكره مستحيل يوصلو هنا
حضنت باكو وانا برتعش وفجأه سمعت ارتطام بباب القصر الشمالى
زى ما يكون فيه حد عايز ېحطم باب القصر
الفصل الخامس من هنا
لكل شخص مهما كان نقائه خسمة أخطأ
فى حياته والسادسه محل شك
_____هذا الصوت يدوى فى أذنى
الباب الشمالي للقصر حديدى ولا يمكن تحطيمه وهذه الحيوانات الغبيه ترتطم به
شاعره بالخۏف اتخيلهم فى غرفتى يقطعون لحمى وېقتلون باكو
بعد شويه كان واضح انهم ادركو غبائهم وسمعت عوائهم المرعب قبل أن يبتعدو عن القصر
فضلت فى غرفتى مع باكو نطمأن بعضنا حتى نمت اشرقت الشمس مره أخرى وغمرنى الضوء
فتحت عنيه بسرعه وطلعت جرى على سطح القصر ابص ايه الى حصل
كان فيه حاجه غريبه مش عارفه حصلت ازاى
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
حطيت ايدى على فمى ياه لو كانت الحيوانات تسلقت الشجره وقامت بمهاجمتى
دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى لما شفت الخطړ قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
ورغم ان باكو كان جوعان لا ان عقلى كان مشغول انا فى خطړ كبير
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى
قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو طيب ليه جابونى هنا اصلا عشان اموت!!
اذا كنت ھموت على الأقل لازم ادافع عن نفسى
خطفت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى لبست زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى
بعدها اتجرأت وقربت من الشجره المايله ناحية الجدار وقعدت اضرب فيها بالفأس عشان اقطعها
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده اقطع الحطب وازرع الأرض
العرق كان مغرق جسمى رغم كده قطعت شجره تانيه كمان وواحده أخرى قبل المغرب كنت عامله مجزره
أشجار كتيره كانت قريبه من القصر قمت بقطعها لحظتها بس قدرت اتنفس بارتياح مفيش اى حيوان او كائن يقدر يستخدم الاشجار للوصول للقصر
قفلت باب القصر كويس خدت شاور واعددت وجبه لحم كبيره واكلت حتى شبعت
الليل كان جيه بسرعه وبدأت أشعر بالقلق نزلت المخزن مره تانيه
كان المخزن مقسم لادراج كبيره قعدت افتش فيها لحد ما فتحت خزانه ولقيتها مليانه اسلحه
اټخضيت كل دى اسلحه
مسدسات بنادق كشافات رشاش كأنها معدات حرب وصناديق زخيره
سحبت بندقيه اليه وحطيت فيها خزنه وفكرت فى نفسي دا مش كفايه
شلت صندوق زخيره على كتفى وطلعت بيه على سطح القصر
اخترت مكان كاشف لمحيط القصر جريت كرسى ومنضده وكان الوضع ساكن نزلت اعمل فنجان قهوه وخدته وطلعت على السطح
مرت اكتر من ساعه لحد ما سمعت صوت قادم من داخل الغابه
استعديت فى مكانى بايدى البندقيه وكشاف وباكو قاعد تحت رجليه
ظهر ذئب ضخم شكله نفس شكل الذئب إلى كان امبارح لكن كان ذئب وحيد وكان بيعرج على قدمه
الذئب فضل ماشى ناحية القصر وانا بشوف هيعمل ايه
مبصش عليه ولا حاجه كمل طريقه ناحية باب القصر ووقف هناك
كأنه بيفكر وسمعت خبطه على باب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى 
من غير تفكير أطلقت عليه رصاص الړصاص كان بعيد عنه لكنه إرتعب ونط بعيد عن باب القصر بص ناحيتى وشافنى
البندقيه كانت فى ايدى حركتها كأنى هضرب الذئب اختفى داخل الغابه
ايوه كده يا دارين الظاهر انهم عرفو انك مش سهله وانك مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر وغمرتنى السعاده وقعدت ارقص بعد ما شغلت الموسيقى وانا حاضنه باكو
ووصل قطيع الذئاب دون أن انتبه بس باكو حس بيهم ونط من حضنى
كان ضهرى للغابه والقطيع معملش ضجه وصوت زى مبارح
وفجأه سمعت الصوت إلى كان هيوقع قلبى
قائد القطيع اطلق عواء غاضب كبير لما شاف الشجر متقطع
ومن وراه بقية القطيع صوت خلى جسمى كله يرتعش
وقربو من بعض وغيرو نظرهم من الشجر لفوق ناحيتى
واستمر العواء المرعب وانا مش عارفه اعمل ايه
القطيع شكل دايره فى منتصفها الذئب الضخم وخرج من بينهم جرو صغير كان بيشم الأرض
وفضلت أنفه تتبع أثر اول ذئب وصل الليله إلى انا أطلقت عليه الړصاص
فضل ماشي لحد ما وصل الباب ورجع تانى القطيع وفى فمه فارغ ړصاصه
كأنهم بشړ قعدو يبصو على فارغ الړصاصه وصوبو نظرتهم ناحيتى تانى
اسماعيل موسى 
كنت قدرت امسك البندقيه لما اندفع الذئب الضخم وقفز قفزه اول مره فى حياتى اشوفها
القفزه وصلته فى محاذاتى وبصينا لبعض وشاف باكو مستخبى تحت رجليه ونزل على الأرض
يالهوى! قلت فى سرى دا ممكن يوصل هنا
ايدى المرتعشه ضغطت على الزناد وطلع الړصاص الغير موجه بعيد عنهم
صوت الړصاص طمنى حشوت البندقيه مره أخرى تلك المره صوبت ناحيتهم وأطلقت الړصاص على الدايره
وسقط ذئب
لا دا مكنش ذئب
كان الجرو إلى كان بيقتص الأثر وخرجت من بين الصفوف ذئبه بتعوى
كأنها بتبكى
مركزه نظرها ناحيتى پغضب وعواء رهيب
أطلقت الړصاص مره أخرى الذئاب جرور الجرو ناحية الغابه وتراجعو للخلف
وسمعتهم بيعوا داخل الغابه نغمه جنائزيه كأنهم بينعو شخص مېت
وعرفت انى إرتكبت خطأ كبير كان واضح من صوت عوائهم
وان ردهم مش هيتأخر
لكن كان فيه حاجه غريبه
الذئب إلى وصل اول مره الليله كان نفس شكل الذئب إلى مع القطيع
لكن كان بيجر رجله وكان شكله مسالم
ازاى بيتغير للعدوانيه بالشكل ده
وفضلت سهرانه رغم تعبي متوقعه هجومهم مره تانيه لكن الشغل إلى اشتغلته اليوم كله خلانى انهار وانام من غير ما أشعر
ونمت فعلآ لحد ما الصبح طلع وسمعت شقشقة العصافير فتحت عنيه بړعب
لايك تعليق شير لو القصه عجبتك رشحنى لصديق 
حسست على جسمى بأيدى مش مصدقه أنى لسه حيه وباكو كان واقف على افريز السطح بيبص ناحية الأرض ناحية باب القصر
وانحنيت ابص زيه وهنا شفته مرمى قدام باب القصر الشمالى وجسمه كله عريان
الفصل السادس من هنا
اذا كنت لا تعرفنى كيف تتوقع منى
ان اعرفك
____ كان جسده العارى ممدد على الأرض أمام البوابه الشماليه وقفت لحظه مشدوهه
لكنى اعرفه أنه صاحب القصر هل هو مېت واذا كان مېت فعلآ ماذا سأفعل
ثم انتبهت أيتها الفتاه الغبيه انت تستبقين الأمور اركضى عليك اللعنه
وركضت
جريت وباكو بيجرى معايا خدت الممر لنهايته بسرعه وفتحت الباب وانا اتلصص كعادتى
ودا ان هشيله ازى بقا
فكرت ان أجره لداخل القصر ثم استحييت
لكزته انت انت انت حى
وچروح كثيره تغطى كل جسده چروح عميقه مروعه كأنه خرج من مشرحه
ومره أخرى زعرت اعمل ايه بس ياربى
لففته بقماشه اولآ وحاولت ان انهضه لو وضع يده فوق كتفى وتمكن من جر قدميه كنت افكر وفتح عينيه بوهن
عيون خضراء مخزوله وضعيفه
اسماعيل موسى 
جسمى انتفض ساعدينى
وبدأت انهضه وساعدني بآخر ما يملك من قوته حتى دخلنا القصر ثم همس
اغلقى باب القصر جيدآ
قفلت باب القصر مثلما طلب منى
انقلينى لغرفتى من فضلك ساعدينى
حطيت ايده على كتفى وتحركنا نحو السلم بطلوع الروح وصلته غرفه فى الطابق التانى وانا مفرهده
اترمى على السرير وفقد الوعى
هدومى كلها متلطخه پالدم بس دا مكنش مهم دلوقتى اساعده ازاى
انقذه ازاى
من حسن حظى كان فيه دفتر مرمى على المنضده فى الغرفه جنب التليفون الأرضى وكان فيه أرقام موردين رقم دكتور
كلمت الدكتور بسرعه وشرحت ليه الحاله
الدكتور طلب منى عدم القلق ثم قال ساعه واكون عندك مسافة الطريق
هو ده هيستنى ساعه يا دكتور دا بېموت
الدكتور ضحك وقال متخفيش وقفل الخط
الساعه دى مرت على كعمر كامل لحد ما سمعت صوت سيارة الدكتور بتتوقف أمام القصر
فتحت باب القصر ودخلت القصر وقابلنى دكتور عجوز جدا طلع السلم كأنه عارف القصر اكتر منى
طلعت وراه ودخل الغرفه وقبل ان اضع قدمى داخلها الدكتور قال
من الأفضل انك تستنى بره
وشفته بيطلع حبل قبل ما يقفل الاوضه
لا انا كده هتجنن اول ما الشخص دا هيفوق هطلب منه يرجعلنى لوالدى انا مش ممكن استنى هنا ولا لحظه
وفضل الدكتور فى
تم نسخ الرابط