انا وخالتي
يا استاذ شوقي
شوقي
مين شريفه ازيك ايه اللي جابك هو انت سبتي البيت اللي وديتك فيه
الشريفه قعدت على الكرسي اللي قصاده والبنتين واقفين جنبها
مين قال ما انا فيه من ساعتها بس جايبه لك البنتين دول نقوه ايديا نظافه وامانه لهليب في النظافه
شوقي
اقعدوا يا بنات انتوا واقفين كده ليه
البنتين قعدوا بعد ما بصوا لبعض وابتسموا ابتسامات خبيثه
بنت حلال يا شريفه دايما لسه في بواب عماره بيقول لي الشقه عندهم اتباعت وسكنها سفير ومراته ومش من بلدنا وعايزين بنت تنظف لهم البيت وتجيب الخضار اما الطبيخ وهم معاهم واحده من بلدهم هي اللي بتطبخ
شريفه
بقول لك ايه يا شوقي البنتين عندك اهم رسيهم على اللي انت عايزه وهم شاطرين
شوقي
بقول لك ايه يا شريفه اي غلطه فيها كلبوش يا اختي انت ضمناهم
ها يا شريفه بقول لك ضمناهم
وبعد شهر كانت شريفه واقفه في القفص في المحكمه ودي كانت اول جلسه بعد ما البوليس قبض عليها والبنتين سرقوا البيت اللي راحوه وهربوا
ضحكت شريفه وهي واقفه في القفص
ايوه ضمناهم واديني اخذت على دماغي
كان واقف احمد معاها في نفس القفص بيبص لها بغل بعد ما ارشدت البوليس عنه
ماشي يا خالتي لو ما كنتيش خالتي كنت حزنتك على عمري لكن انا معلش اي اثبات شويه وهخرج من هنا واشربي انت بقى يا خالتي
دخل الحاجب بيعلن عن دخول القاضي
الحاجب
محكمه
هي دي حكايتي وانا هو واقفه في القفص مستنيه هيحكموا عليا بايه
تمت