احبك سيدي الظابط الحلقه 41

موقع أيام نيوز

وسط ظلمة الليل جلست تراقب القرص الذهبي وهو يصعد شيئا فشيئا حتى دقت الساعة 10 صباحا.
لارا بشرود 
ياترى دلوقتي بيكون صحى....هيحاول يدور عليا ولا ميهتمش اصلا.... زفرت و نهضت مجددا اخذت شريحة هاتفها و كسرتها ثم خرجت من الفندق اتجهت لاحدى المحلات و اشترت شريحة جديدة و عادت و تغط في نوم عميق من شدة التعب.....
_________________
صړخ بصوت اثار الړعب بداخلهم 
انتو بتستعبطو ضيعتو الاشارة ازاي!!
احد الرجال بجدية 
يا باشا احنا قدرنا نلقط اشارة رقم الفون بتاعها بالعافية بس الواضح ان الشريحة باظت او تكسرت عشان كده ضيعناها.
لكم طاولة الكمبيوترات بقبضته فغمغم عماد بهدوء مشجع 
اهدى يا ادهم اكيد هنعرف نلاقيها.
نظر له بطرف عينه ثم خرج من الغرفة اتجه لمكتبه وجلس على الكرسي يفكر....لماذا ذهبت وكيف سيجدها الان مالذي حدث لها....تذكر حزنها منذ يومين وكيف كانت تطالعه پانكسار...تنهد بحرارة و مسح على شعره متمتما 
انتي فين يا لارا.
فتح الباب و دلف طارق و معه جاكلين نظر لهما بهدوء فصړخت جاكلين بحدة وهي تقترب منه 
لارا فين...انت عملتلها ايه خلاها تروح انطق!!
طارق بتحذير 
جاكلين اهدي احنا بندور و هنلاقيها.
اهدى!!!
هتفت بها في انفعال وهي تستدير له و تابعت 
اهدى ازاي و اختي ضايعه هااا....الوحيدة اللي فاضله من عيلتي راحت و محدش يعرف راحت فين و المطلوب مني اسكت و استنى الباشا يدور عليها صح.
اخرسي.
نطق بها ادهم في هدوء مخيف فنظر له طارق بقلة حيلة لا يعلم ان كان يجب عليه الوقوف بجانب صديقه ام زوجته....هتف قائلا 
في ايه يا جماعة اهدو شويا عشان نعرف نفكر و انتي يا جاكلين تعالي معايا.
مش رايحه لمكان و انت يا حقېر اعرف اني ه....
توققت عن الكلام عندها رفع رأسه لها فجأة نهض بقوة و كاد يمسك بها لكن طارق ابعدها عنه مرددا بحدة 
بتعمل ايه يا ادهم نسيت انها مراتي.
ادهم بأنفاس متسارعة من العصبية 
لو مش عايزني انسى فالاحسن انك تاخدها من وشي والا قسما برب العزة ل اموتها قدامك.
جاكلين بسخرية لاذعة 
ده اللي انت شاطر فيه بتستقوى على البنات و بس ماهو لو كنت راجل كنت قبضت على ابوك من زمان مش تخلي بنت ضعيفة طعم يا عاجز.
جااااااكلييين!!!!!
لم تكد تنظر له حتى تلقت منه صڤعة قوية القتها ارضا....
فتحت عيناها پصدمة و رفعت وجهها له مردفة بذهول 
انت بتضربني يا طارق!!
اغمض عيناه وهو يشعر ببعض الندم اتجه اليها و . نظر ل ادهم و قال بخفوت 
اسف. ثم سحبها خلفه و خرج.
سيب ايدي.
هتفت بها وهي ترمقه فشدد قبضته عليها و غادرا وضعها في سيارته و انطلق بها و
تم نسخ الرابط