حلقة 47 احبك سيدي الظابط
المحتويات
حامل اتبسطت جدا لانك انتي هتبقي ام ابني و لما رجعتك حسيت ان الدنيا رجعت تضحكلي من جديد
ساعتها عرفت ان استغلالي ليكي كان حجة عشان اخليكي تبقي معايا فهمت ان انتي مش مجرد جسم ولا طريقة عشان استدرج عدوياتأكدت ان ادهم حب لارا لابعد الحدود الجلاد عشق قطته و بقت مصدر سعادته ومصدر تعاسته نقطة قوته ونقطة ضعفه مش بقدر اسيطر على تملكي ليكي لان طريقة حبي مش هعرف اغيرها اذا انتي شايفة كل ده مجرد تسلط ف فكري براحتك المهم تكوني ليا ومش لحد غيري.
عندما رآها مازالت واقفة تنظر للارض دون النطق بحرف
م..مش عارفة.
قالتها پضياع لتكمل بدموع
طب ايه بخصوص الكلام اللي قولته لمامتك عن اني وسيلة ل.
كدبكنت بكدب على نفسي مكنتش متقبل فكره اني بحبك.
ابتسمت بمرارة واردفت
وانا بقى لازم اشكرك لانك اخيرا تقبلت حبك ليا صح..اسفة يا حضرة الضابط انا لايمكن اثق فيك تاني ولا
لم تكمل كلامها فلقد شهقت بخفة عندما شعرت بشفتيه تطبع قبلا على كل جزء من وجهها انتقل لعنقها يلثمها ببطئ مدروس فهمست
ادهم ارجوك بطل اللي بتعمله والاوالا
والا ايه.
والا هضعف قدامك زي كل مرة انا بكرهك..بس بحبك.
ب ح ب ك..بمۏت فيكي يا لارا.
لارا وانا بعشقك.
ليغيبا سويا في العالم الذي خلق خصيصا لأجلهم عالم جميل لا يحتوي الا على ادهم ولارا و عشقهما الغريب فتتحد اجسادهما و قلوبهما معا بعد عڈاب دام طويلا..
__________________________________
فتح باب الغرفة بهدوء و دخل وجد مصطفى جالسا على الارض ويرتجف من الخۏف فابتسم
سحب كرسيا خشبيا و جلس عليه نظر له و غمغم بهدوء
انت عارف ان اللي بيدخل ع القبو ده مستحيل يطلع منه عايش ف زي الشاطر كده هتقولي امتى و ازاي بقيت جاسوس لماجد و ايه المعلومات اللي عندك و بتخصه.
مصطفى بارتجاف
قاطعته بحدة
بقولك ايه بلاش جو الشحاته ده و انجز يلا معنديش وقت.
هز رأسه و بدأ بالسرد له عن كل ما يخص ماجد حتى المخازن التي يحتجز فيها البضاعات الممنوعة و مكان اوراقه و سنداته المهمة و اخبره ايضا انه هو من اتصل ب لارا وقال لها عن معرفة ادهم بمكانها
عقد طارق حاجباه بتعجب
هوكان عايز تبعد عشان ادهم باشا ينشغل بيها و ماجد يقدر يهرب من الحبس بمساعدتي و محدش هيشك فحاجة.
همهم وهو يرمقه بحدة ثم نهض واتجه للباب كاد يفتحه لكن اوقفه كلام مصطفى
يا باشا اطلب من ادهم بيه يسامحني ا.
قاطعه بصراخه الذي افزعه
يسامحك !! ليه انت كسرتله ايده عشان يسامحك انت عارف يعني ايه ادهم يفضل سنين يجري ورا اي خيط ممكن يوصله اللي حرمه من ابوه الطرق و كل ما يقرب يوصله كل الدلائل بتختفي فجأو وانت كنت السبب طب سيبك من انه انت عارف ان ماجد ده
خرج و صفع الباب خلفه غادر المكان و ركب سيارته كاد ينطلق بها لكن رن هاتفه وكان عماد ففتح الخط قائلا بابتسامة
عماد بضحكة
متابعة القراءة