حلقة 46 احبك سيدي الظابط

موقع أيام نيوز

الفصل السادس و الاربعون اعشقك يا قطتي
__________________________________
وقفنا البارت فاعتراف لارا ل ادهم هربت ليه ياترى ايه اللي هيحصل قراءة ممتعة.
__________________________________
حدقتاه اتسعت من الذهول و نبضات قلبه انخفضت وكأن انفاسه على وشك الانقطاع.
بدى الجو وكأنه نقلة زمنية عادت لإحدى الحروب الدامية!!

ولكن ليست متعلقة بأسباب دينية او ماشابه وانما هي متعلقة بنفوس سكنتها الشياطين!!!
قلب مظلم قاسې متعلق بالماضي حطم قلبا محبا كان سينير الحاضر والمستقبل!!!
و في مجرد ثواني كان يقبض على ذراعيها النحيفتان بقسۏة هامسا 
عشان كده هربتي كنتي عايزة ټنتقمي مني عن طريق انك تخبي عني حملك ب ابني برافو عليكي يابنت ماجد انتي فعلا وارثة الخبث منه.
كلماته جعلتها تشهق پصدمة هل هذا الشخصي طبيعي يخطئ و يؤذي و يجرح لكن يلوم الاخرين على افعاله!!!
زمجرت به وهي تحاول التحرر منه 
سيبني بقى يا متخلف انا بكرهك وبكره اللحظة اللي حبيتك فيها و بكره كل مرة 
ابقي فكري تعملي كده و انا هوريكي الجلاد بيعمل ايه ماشي يا قطه.
انا مش فاهمة ازاي بتفكر كده معقول بعد اللي سمعته محسيتش بالذنب وكمان بترمي الغلط عليا و تعايرني ب ابويا!
نزلت دمعة منها مع اخر كلمة لها فعادت ملامح وجهه الهدوء التام .لطبيعته التي لن يستطيع التخلص منها كالعادة لا يدري مايخرجه من كلام عند العصبية و عندما يستفيق يكون قد فات الاوان فدائما ما يجرح مشاعر هذه الفتاة المسكينه.
افاق عليها وهي تمسح دمعتها بسرعة فائقة رفعت رأسها له و اردفت بقوة 
ده اللي انت عايز تشوفه صح عايز تشوف ضعفي و دموعي بس انسى يا ادهم ده مش هيحصل و زي مانت قلت لارا ماجد الكيلاني عمرها مهتكون ضعيفة و مستسلمة فاهم يا ادهم.
كانت تود اغضابه لتتسلى وهي تراه التي اشعلتها بداخلها لكنها صدمت عندما وجدته يبتسم باتساع و سرعان ماتحولت هذه الابتسامة الى ضحكة تلتها عدة ضحكات عالية نظرت له بتعجب متشدقة ب
انت بتضحك على ايه!!
لم يجبها بل قهقه عليها اكثر وهو يرى وجهها الابيض يتلون بالحمرة من شدة الغيظ و فجأة رفعت يدها و لكمت صائحة 
بطل ضحك!! لکمته ثانية و قد اوشكت على الجنون 
انت بتضحك على ايه يا
متقربش مني تاني.
ادهم بتهكم 
ايه ده بجد طب خليني اشوف كده
عاااااا بقولك ..كادت تلكمه لكن استطاع في نصف ثانية ل
صړخ مټألما و قال 
ادهم بضحة استفزاز 
ايه ده انتي ضعيفة اوي.
عقد حاجباه بتعجب فمنذ لحظات 
متقربشمني
انتقلت الابتسامة لوجهها هاتفة بنعاس شديد 
ب ح ب ك..بعشقك يا لورتي.
رفع رأسه قليلا وتطلع اليها ليجدها نائمة ضحك بخفة وهو يتذكر يوم ان كان ثملا و اعترف لنفسه بحبه لهذه القطة هو لم
تم نسخ الرابط