الحلقه 45 احبك سيدي الظابط

موقع أيام نيوز

صبري ليه حدود ف اتقي شړي احسنلك فاهمة.
لم يدع لها مجالا للرظ بل استدار و فتح باب المصعد وخرج امسكها مجددا و ذهبا لحيث الجميع.
بعد مرور ساعتان.
ادهم ببرود وهو يطالعهم 
مفيش داعي تقعدو هنا اكتر من كده ارجعو على القصر و انا و طارق هنفضل.
قاطعته حياة بعناد 
لا انا هفضل هنا ومش هروح حته.
ادهم بحدة 
يعني عاجبك وضعكم اوي و الرجالة جاية رايحة بقولك روحو و لما يصحى هرن عليكي.
كادت تتكلم وتعترض لكن الممرضة اقاربت منهم قائلة 
المړيض فاق تقدرو تشوفوه.
وقفت حياة مسرعة و ركضت للداخل و خلفها طارق و زينب.
حياة وارثة العناد منك.
هتفت بها لارا وهي ترمق ادهم بنظرات مغتاظة فابتسم باستفزاز 
و الجمال و العيون الخضر وارثاهم مني كمان.
لارا اول مرة بشوف حد بيمدح نفسه.
امسكها من ذراعها و دخل للغرفة بدون اي كلمة وجد عماد مستلقي على السرير بضعف و الكدمات تملأ وجهه و حياة تحتضنه پبكاء شديد.
ادهم 
الحمد لله على السلامة.
لارا بابتسامة رقيقة 
حمد لله على سلامتك.
عماد بتعب 
الله يسلمكو حاسبي يا حياة ذراعي واجعاني.
ابتعدت عنه مسرعة 
اسفة مخدتش بالي.
ولا يهمك يا حياتي.
ادهم بصرامة 
بتقول ليه يا روح مامتك سمعني كده تاني.
عماد 
احم انا اقصد تشرفت بمعرفتك انسة حياة ها كده كويس.
ضحك عليه الجميع و خجلت حياة فذهبت ووقفت بجانب لارا.
طارق باستغراب 
بس قولي انت عملت الحاډث ازاي و اخت ادهم عرفت ازاي.
عماد ماهو انا كنت بكلمها ع الفون و حب و غرام لحد ماجت عربية نقل كبير و خبطت فيا ومسمعتش غير صويت حياة ف الفون و صحيت لقيت نفسي هنا.
كان ادهم ينظر لها نظرات حسابية فهو يدرك جيدا ان الحاډث مدبر خاصة ان عماد هو من يتولى القضية التي تخص تحار المخډرات مؤكد ان هذا الحاډث ليس صدفة كما يظنه الجميع.
بعد دقائق حضر اهله و اطمئنوا عليه و عادت حياة و لارا وزينب للقصر اما ادهم فأخذ طارق و ذهبا لمقر عملهما.
__________________________________
لسه عايش!!
هتف بها ماجد پغضب فقال مصطفى بارتباك 
والله يا باشا معرفش نجا ازاي المفروض ېموت بعد الحاډث الكبير ده بس.
قاطعه بحدة 
اعمل ايه بافتراضاتك ديه دلوقتي لو عماد ماټ كانت القضية هتتأخر لانه هو مسؤول عليها و الادلة ضدي كلها تختفي بس المحكمة بقالها شهر و احنا لسه معملناش حاجة و يا هتحكن اعدام فاهم ده يعني ايه.
ف فاهم و هحاول
قاطعه مجددا 
مش هحاول اسمها هعمليلا غور من وشي وابقى عرفني باللي هيحصل.
اومأ برأسه عدة مرات و خرج سريعا تاركا ماجد يفكر 
اكيد ادهم هيعرف اني ورا الحاډث ده ياترى هيعمل ايه وكمان
تم نسخ الرابط