احبك سيدي الظابط الحلقه 41
و احترامه مراته هربت بدون سابق انذار وهربت ليه ومع مين مش عارف.
جلس على الارض مستندا على السرير وهو يفتح عيناه بصعوبة..تجرع زجاجة الخمر بطريقة مخيفة وسرعان ما قڈفها على الحائط لېصرخ بقوة
لييييه ليه كل اللي بتعلق بيهم بيسيبوني ليه محدش بيفضل جنبي ليييه!!!!
اطلق آهة مټألمة ليهمس بمرارة
ليه سبتيني بعد ما حبيتك!!
مسح على وجهه وهو يهمس پحقد وعيناه تقدحان شررا
بس هدفعك التمن غالي اوي يا لارا صدقيني هبقى اسوء كوابيسك بعد ما لاقيكي مش انا اللي بيسيب حاجة ليه ملكه هو وانتي ملكي!!!
في ايه.
طارق بجدية
مش انت قولتلي اراقب تلفون جاكلين واعرف بتكلم مين.
ايوة.
ابتسم بثقة وهو يردف
انا عرفت ان جاكي بتكلم مراتك شفت اسمها مكتوب ع الفون لما رن و حفظت رقمها كمان.
نهض بسرعة وهو يردد بلهفة واضحة
بجد!! طب انا جاي حالا.
بعد مدة.
دلف لغرفة الكمبيوترات وجد طارب و عماد واقفين بانتظاره اقترب منهم مغمغما بجدية
قدرتو توصلو لحاجة.
طارق وهو يشير للحاسوب امامه
احنا على وشك نلاقي المكان اللي مراتك بتتكلم عنه و الظاهر انه مش بعيد جدا عن هنا و كمان كاميرات المراقبة صورت الدكتورة من اسبوع و للاسف مقدرناش نعرف راحت فين بس رقم التاكسي معايا و هنستجوبه اخدها على فين.
اخيرا هلاقيكي يا لارا وهعرف شغلي معاكي.
طالعه عماد و طارق بقلق من مظهره ليهتفا بصوت واحد
هتعمل ايه!!
ادهم ببرود وهو يلويهم ظهره
ملكمش دعوة مصطفى فين.
عماد برسمية
بيستجوب صاحب التاكسي.
تمام . نطق بها وهو يخرج من الغرفة فتمتم عماد وهو يحدق بصديقه
الاتنين . قالها بضحكة فضحك الاخر معه هاتفا
انا رايح اكمل كلام مع المزة بتاعتي و اسيبك انت معدع الغول اللي برا ده.
_________________
صباح اليوم التالي.
توقف بسيارته امام الفندق ترجل منها هو و رفاقه تحدث مع احد الحراس بسماعة البلوتوث
اقفل طرق المنطقة ديه متسيبش عربية تعدي فاهم!!
حضرتك البنت اللي كانت حاجزة الاوضة ديه طلعت من الاوتيل المبارح بالليل.
ادهم بحزم هترجع امتى يعني.
الموظف وهو يبلع ريقه بتوتر
انا اقصد يا باشا انها دفعت التكاليف و سابت الفندق نهائيا.
سمعه عماد فهمس لطارق
نهارنا اسود علينا و عاللي خلفنا.
جز على اسنانه پعنف وهو يشد قبضته بقسۏة نطق
بأنفاس متسارعة
كانت قاعدة ف انو اوضة.
احم الاوضة رقم 256.
صعد بسرعة للغرفة لايعلم لماذا يذهب اليها فهي غير موحودة فيها لكنه يريد معرفة اين كانت تمكث هذا ما اقنع نفسه به!!!
فتح الباب ودخل اغمض عيناه يستنشق رائحة عبيرها الذي يحتل الغرفة فتنهد بأسى لقد اشتاق لها حقا!!
كاد يخرج بعدما استعاد نفسه و بدأت شياطينه بغزو افكاره لكنه لمح عدة اوراق مرمية على الارض . اتجه لها و انخفض حمل الاوراق بيده يقرأ محتواها ومع كل كلمة تتسع عيناه الخضراء اكثر وهو يهمس
لارا حامل !!