احبك سيدي الظابط الحلقه 41
المحتويات
الفصل الثاني والاربعون ملك لي!!
_________________
وقفنا البارت فشك لارا انها حامل ياترى هي حامل بجد وهتعمل ايه قراءة ممتعة.
_________________
انتفضت پصدمة و تمتمت
ح حامل
اجابت الدكتورة بابتسامة مردفة
اعملي التحاليل ديه بعد اذنك فاوضة التحاليل اللي قدام عشان نعرف مع اني متأكدة انك حامل و بعدين تعالي عندي عشان اكتبلك على ادوية وفيتامينات.
سقطت دمعة منها و شفتاها ترتجفان اخفت التحاليل في حقيبة يدها و خرجت مسرعة ركبت سيارة اجرة و عادت للفندق وهي تفكر..مالذي سيحدث
_________________
كان جالسا على صخرة كبيرة في المكان الذي يعشقه نفس المكان الذي جلب له لارا ذات مرة اغمض عيناه و شعر بقشعريرة تسير في سائر جسده بسبب لفحات الهواء البارد التي تصيبه..كم اشتاق لها تلك الفتاة الشقراء قطة ام عيون زرق كما اسماها!!!
شعر بحركة بجانبه فتح عيناه و لف رأسه وجد طارق و عماد يجلسون بجانبه.
في جديد.
نطق بها ادهم وهو يحدق بعماد فأجابه الاخر مغمغما بأسف
لأ مش موجودة ف اي مكان دورنا عليها فكل الفنادق و المستشفيات بس ملهاش اثر مش ممكن تكون سافرت على بلدها
نظر له ادهم بحدة ممزوجة بالقلق فأسرع طارق بالقول
زفر بضيق واضح وهو يلعن تحت انفاسه فأفاقه عماد من شروده
بس السؤال المهم هي راحت ليه انت عملتلها ايه يا ادهم.
مش عارف.
نطق بها في شرود تام ثم فجأة انتصب واقفا وهو يحدثهما بجدية
انا رايح عرفوني ب اي جديد. قصص رومانسية بقلم فاطمه احمد
وانت مالك يا صاحبي مدايق ليه.
طارق بأسى
متخانق مع جاكلينالمبارح فقدت اعصابي عليها و ضړبتها.
بتقول ايه!
نطق بها عماد في ذهول وهو يحدجه بعيناه السوداء الحادة كالصقر فروى له طارق ماحدث و بعدما انتهى
مكنش المفروض اعمل كده صح
انت بتعتقد ايه
مش ب ايدي والله انت عارفني عصبي بس بداري عصبيتي بضحكتي عشان جاكلين متخافش مني بس المبارح هببت بالكلام و بټشتم صاحبي و قدامي ديه قللت من قيمتي امه لما مرضيتش تسمع كلامي كان المفروض اعمل ايه يعني.
عماد بهدوء
بص مش هقولك عملت كده ليه لان العصبية ديه كلنا بنتشارك فيها بس لازم تقدر وضعها يا طارق مامتها ماټت من فترة قليلة و اختها اللي تربت معاها اختفت فجأة عادي جدا تفقد اعصابها و تغلط ف الكلام..متستقواش عليها يا صاحبي.
نظر له بطرف عينه في سخرية مازحة
سيدي
متابعة القراءة