حكايتي
ليها تشرب مياه مع مه دئ من غير ما تحس.
أخيرا نامت اخذتها غرفتها ترتاح
وفضلت في الصالون افكر اعمل ايه لغاية ما لاقيت الحل.
لما صحيت من النوم قررت اواجهها وحكيت ليها القصه كلها وشفت تأثرها بحكاية اختي.
نفذت وعدي ليها وسافرت الخليج اشتغل وكنت متابع معاها كل حاجة. كنت باعمل اي حاجه علشان أعوضها عن خسارة ش رفها على ايدي. كنت فرحان بنجاحها جدا لما نزلت مصر كنت مفكر ان الحواجز اتشالت بينا وممكن تكون حياة زوجية طبيعية بس لما دخلت الشقة شفت خۏفها في عينيها واحترمت رغب تها من غير ماتقول.
منه. لقيت نفسي ماس كها وحاولت اهديها وابين ليها حكمة ربنا في كل حاجة حتى في الإبتل اء الي خلاني قريب من ربنا كثير.
حضرت معاها المناقشة وعزمت اهلها الي ما يستهلوش يكونوا اهل.
الأهل اللي ما يساندوش بنتهم في محڼ تها قلتهم أحسن.
قولتلها اني كفرت عن ذنبي وعايزها تسامحني الحمدالله سامحتني بس اعتذرت انها مش حاتقدر تكون زوجة ليا زي ما اتوقعت بالظبط. تقبلت كلامها ونصحتها انها تبتدي من جديد واهم حاجة تنسى الماضي وتفكر في دا. للاسف بعض الرجال بيبقوا جهلاء ورجعيين الا الشرف عندهم حتى لو كانت مظ لومة.
وقفت عند الباب ورميت عليها اليمين. اتفاجئت انها جات عندي وحض تني كأنها عصفورة وكانت في قفص وانا اديتها حريتها.
بلاش القانون لانه قانون ېقتل المرأة ويسلبها حقوقها.
مش كل الستات زي نورهان لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا.
انتهت حكايتي....