چحيم ايوب الحلقه 2

موقع أيام نيوز

ما تقولى 
جهاد 
ليه شرط 
مسعد ضړب بإيده ع الترابيزة 
معنديش بنات تشرط عليه 
أيوب باحراج بيبص لمسعد 
انا عاوز اسمع شرطها 
جهاد 
اعيش هنا فى القاهره وتسبنى اكمل تعليمى 
أيوب افتكر رساله الواتس وبعصبيه 
لا 
مسعد بغيظ قرب من جهاد وخرجها بره الاوضه 
رجع مكانه وقعد وهو مضغاط من اللى قالتوا 
وكان كل خوفه ان أيوب يطفش والجوازه تبوظ
بس كان العكس صحيح
ان أيوب اتفق معاه وبعد ما كانت قراية فاتحه
ايوب انا شايف ان الخطوبه ملهاش اى لازمه وعن نفسى انا راجل مقتدر وممكن نتجوز من بكره لو عايز
فى الاوضه
الباب اتفتح على ضحى وكانت جهاد مڼهاره 
ضحى بخباثه 
فى اي مالك ي بنت خالتى هو العريس طفش ولا اي 
جهاد 
ما يطفش ولا يغور فى ستين داهيه انا اصلا مش عاوزه اتجوز
من جهه تانية 
ايوب لمسعد انا قولتلك انا عاوز اتجوز من بكرة 
ي عمى 
مسعد بيهرش فى دماغه 
بس فى حاجه ي ايوب بيه 
أيوب بتكبر 
اه عرفتها اكيد عاوز المهر والشبكه والكلام ده 
طلب من مؤنس وكيل اعماله دفتر الشيكات وخده منه وكتبله مبلغ كبير لحامله 
أيوب بيمد ايده بالشيك 
ده مهر العروسه ٣٠٠ الف جنيه ويوم كتب الكتاب هتكون عندها احسن واغلى شبكه
مسعد نتش الشيك من ايده بسرعه وهرش فى دماغة تانى بتفكير 
هو ده الكلام المظبوط ي بيه بس دى المشكله 
ايوب 
اومال اي بس فى اي 
مسعد 
البت لسه متمتش السن القانوني بتاع الجواز دى لسه عندها ١٧ سنه 
قاطع كلامه مؤنس بيبص لأيوب 
على فكرة دى مش مشكله خالص انا محامى 
هكتب لكم عرفى وبعد ما تتم السن القانوني تكتب رسمى عند مأذون 
أيوب بارتباك 
تمام تمام 
مسعد بيمد ايده وحطها فى ايد أيوب 
يبقى على خيرة الله نقرا الفاتحه ي أيوب بيه
وبعد ما قروا الفاتحة
مسعد خرج بره الاوضه جري والشيك فى ايده
سناء واقفه جنب اختها ومتنحه
مسعد زغدها فى جنبها 
يلا زغرطى ي ام العروسة 
سناء بدموع لولولولولى لولولولى
..أيوب خرج من الاوضه ووراه مؤنس وكانت عينه على أركان الشقه بيدور على جهاد بس مكانتش موجوده ومشى وكان اتفاقه ان اسبوع واحد بس وتكون العروسه جاهزه لسفر معاه..
فى الاوضه 
جهاد سمعت صوت الزغاريط واڼهارت 
اما ضحى اټجننت ان الجوازه هتم
بعد مرور ٣ ايام على الاتفاق كانت جهاد مڼهاره
لأنها هتسيب التعليم وتتجوز فى الارياف من أيوب اللى مد ايده عليها واهانها قدام الناس
وفى نفس الوقت ابتدت تنزل تشترى هدوم
علشان تتجهز بس كانت تعبانه نفسيا 
وباين عليها الإرهاق جدا
كانت نورا صاحبتها واقفه جمبها فى كل خطوه 
وبتخرج معاها تشترى كل احتياجاتها 
من هدوم خروج وهدوم داخليه وميك اب 
وكل حاجة بتحتاجها اى عروسه
وفى يوم وهما بيشتروا الحاجه اتأخروا لبعد ١١ باليل وكانت الام قاعدة قلقانه لانها بتتصل ب جهاد والفون مغلق
الام فى نفسها يارب يكون خير البت اتأخرت اوى وقاطع تفكيرها الفون لما رن برقم
تم نسخ الرابط