چحيم ايوب الحلقه 2
المحتويات
ج..٢ جحيم_ايوب
__ أيوب ماسك الفون وشه احمر والدم غلى فى عروقه وبان عليه الارتباك بعد ما قرأ رساله الواتس
مؤنس خد باله وبيبصله.. قرب منه
مالك ي أيوب بيه خير فى حاجه
أيوب لا مفيش
جهاد قاعده وباصه فى الأرض
وفى نفسها معقول هو ده العريس اللى ابويا عاوزنى اتجوزوا حطت ايدها ع وشها مكان القلم ومشتها ع خدها وبصتلوا پغضب بس انا مش هتجوز الزفت ده ولو حصل نصيب واتجوزتوا مش هيطول شعره منى وهوريه الويل وهقطع ايده إللى مدها عليه دى
الام واقفه والدموع نازلة من عينها وكانت بتجهز العصير
دخلت عليها اختها ولما شافتها بټعيط
اي ده مالك ي سناء انتى بتعيطى ولا اي
سناء بحزن مسحت دموعها
لا انا مش بعيط ولا حاجه
اختها اه انا قولت فى حد يعيط فى يوم زى ده.. ده المفروض انك تفرحى وتملى الدنيا زغاريط ان بنتك أتقدم لها عريس غنى اوى كده
مسعد لايوب نورتنا يا أيوب بيه
أيوب النور نورك ي عمى
فى الوقت ده. ضحى بنت الخالهكانت واقفه ورا الباب بتتسنط عليهم ومكانتش واخده بالها ان العريس نفسه هو اللى عمل مشكله مع جهاد قبل كده وكل إللى يهمها انه غنى وبس وهى اللى تستحقه مش بنت خالتها وكانت بتكلم نفسها
بقى حته العيله دى تتجوز وانا قاعده.. يااه لو يبقى من نصيبى وبغيظ لازم يبقى من نصيبى انا مش هى
استغربت وقربت منها احم احم
طبطبت بإيدها عليها
عقبالك ما نفرح بيكى ي حبيبتى
ضحى باحراج وارتباك بصتلها اوى
شكرا وجريت على اوضتها
ولما دخلت الاوضه كانت قاعده مضايقه جدا
وكل تفكيرها امتى هتسمع خبر ان العريس مشى
والجوازه مش هتم وطبعا هى متأكده بعد اللى عملته
الام دخلت وقدمت العصير وحطت الصينيه
على الترابيزه وقعدت بصت لايوب اوى وسألته
انا شايفه انك جاى لوحدك اومال فين والدتك ي ابنى
أيوب بارتباك
والدتى ممم تعبانه شويه بس وااا وقبل ما يكمل كلامه
قاطعه مسعد وقام وقف
قرب لمراته ومسكها من هدومها بشده وبزعيق
انا بقول تقومى تخرجى بره احسنلك
جهاد پخوف قامت وقفت
خلاص ي بابا
أيوب بيبصلها اوى
مؤنس بوشوشه لايوب
انت ناوى تكمل فى الجوازه دى ولا نقوم نمشى
أيوب بعند
اه هكمل
مسعد قعد بعد ما خرج مراته بره الاوضه اللى هى طبعا ممكن تغير كل ترتبياته وتبوظ الجوازه
مسعد لأيوب ها نقرأ الفاتحه ي أيوب بيه
أيوب بص لجهاد
مسعد بزعيق محدش لى رأي هنا غيري انا
أيوب معلش انا عاوز اسمع رأيها
مسعد بيبصلها بغيظ وبيجز ع أسنانه
سمعية موافقتك ي عروسه
جهاد بعيون لامعه
بابا انا انا وسكتت.....
مسعد بشخط
انتى اي
متابعة القراءة