انت حقي

موقع أيام نيوز


النهار
بأحد محلات الملابس الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين

التى تعرض عليهن
تبسمت سليمه ساخره
تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى.
لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه
ردت سليمه معرفش بصراحه كلهم هايلين
لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه

وجدت بعض الفساتين الملائمه لمناسبه خطوبه لكن بزى محجبات
تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها
هى وسمره 
مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا
لتشعر سليمه أن تلك هى الأشاره التى أرسلها لها الله لتكمل فروضها.
عوده الى الحاضر
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران
دون أدراك منه مال يقبل جبينها قائلا مبروك يا سليمه طالعه بالحجاب زى الملاك.
أقترب رفعت أيضا من سليمه وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله .
وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود
الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب.
لكن تداركت سولافه الموقف الذى كاد أن يقلب الحفله البسيطه و
أقتربت من عقيله قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه.
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم.
بينما مزح عامر وهو ينظر الى سولافه يقول كده يبقى أنا الى عليا الدور أدعولى ألاقى نصى التانى.
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره.
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها.
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
وسردت له قصة أن طارق أخيها.
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه 
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها.
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم.
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك عامر لسولافه ونظراته الحائره ل سولافه 
وكذالك نظرات عمران ل سليمه 
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف السرتصدقه سليمه .
كذالك نظرت لسمره وارادت أن تخبرها كم هذا العنيد سهل المنال لها وأنها هى القويه له.
وأيضا سولافه تلك البريئهلكن هذا المتسرع عامر أحمق.
شعرت سمره بغثيان قليل
فنهضت وتوجهت الى الحمام.
وقفت بالحمام وأخذت تلك الحبه و
غسلت وجهها بالماء وفكت حجابها وبللت عنقها بالماء 
رفعت وجهها تنظر بالمرآه تفاجئت بمن يفتح الباب ويدخل عليها
وأغلق خلفه الباب 
لثوانى أرتبكت ثم قالت عاصم !
رد عاصم قائلا أيوا عاصم 
مين الى دعاكي تحضرى كتب الكتاب..عمران صح.
ردت سمره عمران وكمان عمى دعونى او حتى قالولى أنى مش محتاجه دعوه منهم علشان أحضر 1
تحدث عاصم قصدك أيه
أقتربت سمره من عاصم ووقفت أمامه ونظرت الى عيناه قائله بتحدى
قصدى أنى من عيلة شاهين
أسمى..سمره بنت محمود شاهين
مش..سمره عاصم شاهين لقب زوج
أنا من عيلة شاهين وشئت ولا أبيت هفضل منها وشايلها كنيتها طول عمرى.
نظر عاصم متفاجئ من رد سمره عليه بهذه الطريقه المعانده لكن تبسم ساخرا
تستنشق عطر الذى أنعشها
تضاربت كل المشاعر بقلب وعقل عاصم 
ليرفع رأسها بأنامله وينظر لعيناها
عقله يخبره أنها مخادعه وقلب يريد مسامحتها
دون وعى من.
ثم أبعدت راسها قليلا خجله.
البارت الجاى الاتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العشرون 
.........
بشقة أفنان 
تبسم طارق على فرحة سيد قائلا له وهو يضع يده على كتفه قائلا 
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه 
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه بس متخافش مش هتبعد عنها.
تبسم سيد قائلا لأ مفيش حد هياخد أفنان منى ومش هتبعد عنى.
تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى وانا الى علمتك كل شئ كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا ولا أخويا شقيق لأ أبنى بفرح كتير لما تكون مبسوط عمرى ما شوفتك هم زايد عليا .
تبسم سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان.
تحدث طارق طيب بعد ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب بص يا سيد ى
 

تم نسخ الرابط