انت حقي

موقع أيام نيوز


تغلق مئزرها
تحدث بسخريه يقول أيه قومك من جنبى على السرير لسه بدرى قوى على ميعاد الكباريه!
ردت عليه عندى بروڤه لحفله ولازم أحضرها دى البروڤه الجنرال. 
ضحك ساخرا وقال بروڤه جنرالليه هى الحفلات الى بتعمليها بيحضرها غير السكارى أو الشباب الضايع يا ليال.
أدارات وجهها له قائله أنت من الشباب الضايع الى كان بيحضر الحفلات دى أيام ما كنا فى الجامعه ولا كبرت وعقلت!

ضحك أقوى يقول كنت بحضر الحفلات دى واحنا فى الجامعه أشجعك يا قلبى دلوقتى بقيت صاحب مسئوليات.
ضحكت ليال ساخره تقول صاحب مسئوليات وده فين مصنع أسيوط الى عاصم سايبلك أدارته علشان خاطر عمته وبعدك عن هنا.
رغم غيظ عاطف من فحوى حديثها لكن قال عاصم
مش عاصم ده الى زمان رفض حب نجمة النجوم أهو قدامك فرصه مراته سابت البيت بعد أقل من شهرين عالجواز ولغاية دلوقتى مرحش صالحها شكله عاصم ده قلبه قاسى قوى مش زى قلبى مبتحملش بعد حبايبى عنى بجرى عليهم بسرعه زيك كده . 
نظرت له وعلى شفتيها بسمه ساخره تقول 
قلبك حنين وبتوه فيه الآسيه ولا ناسى زمان لو الحظ ساعدنى يمكن كنت بقيت دلوقتى من مطربات الصف الأول مش مطربة كباريهات بغنى للسكرانين وأستحمل وقاحتهم.
بضحكة سخريه قال ومروحتيش لحبيب القلب ليه وقتها يشجعك لما جيتلى كان بمزاجك يا نجمه وبعدين هما المطربات الصف الاول يفرقوا أيه عنك ما كلهم من نفس النوعيه بس بشوية دعايه محترمه بيدخلوا العقول أنهم ملايكه وتلاقى دى مرافقه ده فى السر ورجال الأعمال كل واحد ماسك فى أيد دى يسيبها يمسك أيد صاحبتها الوسط ده كله ماشى بكده بس فيه منهم لابس قنا ع الشرف بطريقه حلوه وغيره مش هامه.
..........................................
كان طارق يقود السياره نظر الى سمره الجالسه جواره مغمضة العين صامته لكن لفت أنتباهه نقاط الډم على ملابسها نظر لها برجفه يقول 
سمره أيه الډم الى على هدومك ده منين
فتحت سمره عيناها سريعا وجدت بعض الډماء حول معصم يدها شمرت كم ملابسها وجدت چرح بيدهالا تعلم ما سببههى لم تشعر بهذا الحرج غير الآن.
أوقف طارق السياره قائلا وهو يمسك يدها خلينا نروح أى مستشفى الچرح شكله كبير أيه سببه عاصم مش كده عملك أيه وأنا أوديه فى داهيه وساكته ليه من وقت ما خرجنا من المكتب قولى لى أيه الى حصل وصلك للحاله دى !1
ردت سمره الچرح مش كبير ملهاش لازمه المستشفى خلينا نروح عند ماما ناديه وتعقمهأو مش فى شنطة أسعاف هنا فى العربيه هاتها وأنا أعقم الچرح وخلاص مش مستاهله.
أخرج طارق شنطةالأسعافات من تابلوه السياره وبدأ هو بمدواة چرح سمره الى أن أنتهى ووضع لاصق طبى على الچرح التى شبه لا تشعر به فيكفى عڈاب قلبها.
.........................................
بشركة الصقر
جلست سليمه تعمل مع عمران على بعض بنود الاتفاقيات مع العملاء الى أن أنتهوا
وقفت تقول أظن كده خلصنا شغلنا النهارده ممكن أخد أذن وأمشى
تبسم عمران ممكن جدا بس ممكن أعرف السبب قبلها
ردت سليمه وأنت مالك بالسبب أنا بطلب أذنيا توافقي اترفض مش تفتح معايا تحقيق بأى صفه بتسألنى
رد عمران بصفتى خطيبك ولا نسيتى!
ردت سليمه ده كان كدبه أنت صدقتها موقف وعدى وبشكرك علشانه وخلصنا أنما انت مش لازم تصدق الكدبه أكتر من كده .
رد عمران ومين قالك إنى وقت ما قولت أنك خطيبتى كنت بكدب
نهض عمران من على المقعد وأقترب من سليمه قائلا 
سليمه بصراحه أنا فى عندى مشاعر أتجاهك ومش من يومأو يومين من وقت ما جيتى تشتغلى هنا فى الشركه مش هكدب عليكى وأقول أنها كانت مشاعر حب من البدايه
ممكن كان أعجاب بشخصيتك المستقله الجاده وأحيانا الحاده 1
توترت سليمه من أقترابه وأيضا حديثه التى تفاجئت به بداخلها قلب ينبض سريعا تشعر بدقاته المتلاحقه بسبب حديث عمران بتلك الطريقه لا تعرف سبب لهذا الشعورهى بداخلها مشاعر متضاربه القبول والخۏف بسبب تجربه سابقه كانت فاشله أو واهيه سقطت من أول أختبار حقيقى لها.
شعر عمران من صمت سليمه بالأمل وتحدث قائلا سليمه لو معندكيش مانع أنا ممكن أتقدم لك رسمي ونعلن خطوبتنا بأقرب وقت.
سهمت سليمه تنظر له لدقيقهثم لم تعرف بماذا ترد عليه فقالت بهروب لازم أمشى عن أذنكثم خرجت مسرعه دون أنتظار رده.
أما عمران فتبسم على هروبها بتلك الطريقه من أمامه لأول مره.
.................................
بشقة ناديه .
دخلت سمره وخلفها طارق 
أتت أليهم ناديه ونظرت الى وجه سمره المتهجم ورأت الډماء على ملابسها
أنخضت مسرعه تقول أيه الى حصل مع عاصم والدم الى على هدومك ده سببه أيه
رد طارق معرفش أيه الى حصل بينها وبين عاصم أنا سيبتها معاه شويه دخلت لقيها مغمى عليها وبعدها مشينا وفى الطريق شوفت الډم وعرفت أن ايدها مچروحه من أيه معرفش ومن وقتها كل مسألها زى ما هى واقفه كده مش بترد قولت بلاش أوديها الفيلا دلوقتي وجبتها لهنا.
تحدثت ناديه وهى تكشف معصم سمره سمره قولى أيه الى حصل
 

تم نسخ الرابط