انت حقي
المحتويات
غباء منك يا سمره أستعجالكخلاكى نسيتى التليفونأنا لو مكانهكنت هشك أكيدطب أعمل أيه يارب
أهتدى عقلها لحيل حواء.
مساء
بغرفة عمران دخل أليه عامر قائلا
ها قابلت سمره
رد عمرانوعرفت منين أنى كنت هقابل سمره
رد عامرأنا كنت رايح لك المكتب عاوز إتفاقية مع عميلوملقتكش فى المكتبوروحت لسليمهسألت عليك قالت متعرفشولما سألنا السكرتيره قالت انك خرجت تقابل سمره بنت عمك ومعاك ملفقولت أكيد ده طلب عاصم الى طلبه من كام يوم.
ردعامرطبعا هى مش كانت معاك فى تجهيز الملف.
رد عمران بضيقغبى محدش يعرف عن الملف ده غيرى أنا وانت وعاصم انا الى جهزت الملف لوحدى.
تعجب عامر يقولأضايقت ليه لما قولت لسليمه عادى هو طلاق عاصم وسمره هيدارى.
رد عمرانطلاق عاصم وسمره مستحيل يتم.
ضحك عمران يقولمتأكد انه كان ممكن يعمل كده يومهالكن دلوقتى لأ ومتأكدان سمره هى الى هتجى لحد عاصم قريب جدا كمان.
تحدث عامر بسخريهوده بقى ازاى مش فاكر طريقة عاصم فى الكلام تانى يوم ما رجع من العين السخنه
فلاش باك
كان عامر وعمران يجلسان بمطبخ الفيلا يتناولان الفطور فوجئ الاثنان بدخول عاصم عليهم يقول
صباح الخير يا شباب
رد الاثنان بتعجب صباح النور
تحدث عامرأنت رجعت أمتى من العين السخنه
رد عاصم وهو يجلس جوارهمرجعت أمبارح نص الليلقولت كفايه كده لازم أرجع للشغل عندنا إتفاقيات كتيره وتسليمات لازم تتم فى ميعادهاوكمان فى حاجه لازم تخلص بقى كفايه كده.
وأيه الحاجه دى
رد عاصمجوازى من سمره لازم ينتهى بالطلاق أنا مش عاوز أدخل قصادها فى مناوشات
تعجب الاثنان من قول عاصم!
تحدث عمرانطلاق ليهالمفروض تروح لسمره وتعرف منها سبب انها سابت البيت بالشكل دهمش يمكن المشكله تافهه وأنتم الاتنين مكبرينها.
توافق عامر مع قول عمران
بينما نهض عاصم يرسم الأصرارزى ما قولت جوازى انا وسمره لازم ينتهى فى أسرع وقتوعاوزه ينتهى بشكل ودىعاوزك تجهز اتفاق طلاق ودى وتبعته مع حد من محامين الشركه لهاأنا عندى ميعاد مع زهراء فى الشركه بعد ساعه لازم امشى علشان ألحقهأعمل الأتفاق زى ما قولتلكوبدون نقاش وكمان تبعته مع حد من محامين الشركه.
تحدث عامر يقولهو عاصم جاب البرود ده منين دا لو شوفته لما كنا فى قناكان هاين عليه يولع فى الدنيابس أزاى قدر ينسى حبه لسمره بالسرعه دى!أنا مش مصدق.
رد عمرانولا أنا متوقعتش عاصم يكون قراره كدهأنا توقعت أنه يروح لهاويجبها ويحاسبهاعلى أنها تسيب البيت بالشكل دهبس متوقعتش الأمر يخليه يوصله للطلاقأنت لما فتحت التليفون الى لاقاه فى اوضة سمره شوفت عليه حاجه
عوده
عادا عامر وعمران من تذكرهم ليقول عامرمش فاهم حاجهأيه المشترك بين طلبه منك أتفاق الطلاق وأيه دلوقتي بتقولى أنى الطلاق مش هيتم
ضحك عمران يقولوعامل لى فيها مهندس ومفيش حاجه توقف قدامى وأنت مبتفهمش
صحيح التطور التكنولوجى لغى العقل من التفكيرأقولك يا باشمهندس انا متأكد أن
عاصم مش هيطلق سمره
عاصم كل هدفه يخلى سمره تجى لحد عنده وهيحاسبها زى ما هو عاوز وقتهاانا لم فكرت بعد كده عاصم لو فعلا عاوز يطلق سمره كان يقدر يطلقها غيابىمين هيمنعهأو ممكن كان يكلم أى محامى تانى فى الشركه يعمل له الى هو عاوزه ويروح لسمره أنا لمافكرت
فى حديث عاصم وربطه بقولك ليا
لما عاصم قالك أنه هيخلى سمره تجى لحظ رجليه
توصلت لتفكير عاصمهو عارف أنى مش موافق على طلاقه من سمره فأكيد انا الى هروح أقابل سمرهوأقولها على عرض عاصم بالطلاقووقتها سمره هتتأكد أن عاصم خلاص فعلا هيطلقها وهى الى هتجرى عليهوتروح لحد عنده.
تحدث عامر بعدم فهمبرضوا مش فاهم أيه الرابط
ضحك عمران يقول هقولك الرابط هو قلب عاصم مفهوش غير سمره وكلنا كنا عارفينفاكر لماسولافه أتصلت عليك وقالتلك أن عمتك وعاطف هيروحوا قنا علشان يطلبوا أيد سمره للجواز من عاطفشوفت يومها هب أزاى وحجز لقنا وكان هناك قبل وصول عمتك وعاطف
أربط كله ببعضه سمره بتجرى فى أوردة عاصموكمان لو شوفت حال سمرهلما قولت لها على طلب عاصم دهأنا خۏفت عليها جدا يجرالها حاجه
رد عامرليه ايه الى حصلها
رد عمراندى مكنتش قادره تتحرك من مكانهاانا خۏفت عليها جدا وعرضت عليها اوصلها بس مرضتش.
تحدث عامرأزاى تسيبها أفرض جرالها حاجه فى الطريق
ضحك عمران يقولومين قالك أنى سيبتها غير لما أطمنت أن فى صقر تانى مراقبها ومشى وراء التاكسى الى كانت ركباه سمرهيعنى كان وراها خطوه بخطوه
عاصم صقروالصقر مبيعيش غير مع أنثى واحده طول حياته بس هو كمان صياد ماهر وبيلعب بفريسته قبل ما يلتهمها وده الى بيعملوا بالظبط مع سمرهعاصم عارف مفاتيح شخصية سمره
متابعة القراءة