انت حقي
المحتويات
مالكتعالى نروح لدكتورشكلك مريضه.
رفعت وجهها وتحدثتلأ مش لازم أنا كويسههدخل الحمامأغسل وشىوأرجعلك.
مد عمران يده لها يمسك يدها يساعدها على النهوضالى أن وقفتتركت يده وسارت بأتجاه الحمام.
دخلت الى الحماموقفت تتقئ الى أن أفرغت جوفهالم تقدر على الوقوف جلست بأرضيية الحمام لحسن الحظ أن الحمام كان خالياعادت كلمة عمرانأنتى قبل ما تكسرى قلب عاصمكسرتى قلبك أنتى كمان هل عاصم لديه قلب يشعر بىلالو كان يشعر بقلبى لكان ذهب خلفىيسترضينى لكن يكفى ماذا توقعتفهى تركت البيت من أكثر من أسبوعينلا أحد حدثها سوىعمها وكان لمره واحدهحتى أنه لم يعاتبها او يسألها لما تركت المنزل بهذا الشكلفقط أطمئن عليهاببضع كلماتأزالت دموعها بيدها ونهضتحاولت الثباتوخرجت مره أخرىفوجئت بعمران يقترب عليها
حاولت الجمود قائلهلأ أنا كويسههو شوية صداع بس ممكن نأجل كلامنا لوقت تانى.
رد عمران ممكن بس تعالى نروح للمستشفى حتى يقيسوا لك ضغطك.
ردت سمره لأ أنا كويسه رقمك على تليفون ماما ناديه هخدها منها وهبقى أكلمك عن أذنكهاخد شنطتى من عالطرابيزه وأمشى.
أمام نظرات عمران المټألم لرؤياها بهذا المنظر هى ليست أقل ألما من عاصم لكن لماذا فعلت سمره ذالك ومالذى جعل رد عاصم قاسى بهذا الشكل!
كاد عمران أن يلحقها ليعرض عليها أيصالهالكن رجعحين رأى من يقف ينتظر خروجها.
خرجت سمره من المطعم لاتعرف كيف تسير على ساقيها أشارت لأحد التاكسيات ليقف أليها
سألها السائق لفين يا هانم
كان الجواب مختصر لأى مكان قريب انزل للنيل منه
سار السائق قليلا ثم قال حضرتك هنا منزل للنيل وفيه كمان مرسى للمراكب الصغيره.
قالت سمره تمام أتفضل أجرتك وشكرا لك
نزلت سمره من التاكسى ونزلت عبر بعض السلالم الحجريه الى النيل توقفت بالقرب من أحد المراسى
بينها وبين النيل خطوه شار عقلها لما تصعدين الى أحد تلك المراكب وتلقين بنفسه فى مياه النيل لكن
عادت من يأسهاهناك أمل بداخلها يريد الحياه
عادت بخطواتها الى الخلف وصعدت السلالم مره أخرىتبدل حالها قليلا.
على طاولة الغداء
وضعت الخادمه بمنزل عقيله الطعام
جلست عقيله وجوارها كان يجلس عاطف الذى تحدث
محدش عارف أذا كان عاصم راح ورجع سمره ولا لسه
تبسم عاطفوعرفتى منينولا البغبغانه قالتلك
ضحكت عقيلهالبغبغانه نفسها متعرفشواضح أن حصل حاجه بينها وبين عامرأخر مره كنت فيها عند خالكومن يومها مش بسمع رن لتليفونها خالصطول ما هى فى البيتحتى أمبارح قولت أستغبى عليهاوقولت لهارنيت عليكى وانتى فى الجامعه مردتيش علياردت وقالتأنها غيرت رقم تليفونهاالشريحه القديمه كان التليفون بتاعها بازولما ودته يصلح الراجل ضيع الشريحهوأضطرت تجيب غيرهاوقالت لسه مش حافظه النمرههتبقى ترن علياعلشان أعرفهاوأهو لسه مرنتش يظهر مش عاوزه حد يعرف الرقم الجديد.
ردت عقيلهأنا متأكده من كده بس مش بسألهاخليها تشبع من أبن وجيده حبيبتها.
تبسم عاطف يقولطب أيه أنتى مش هتزورى بنت أخوكى وتطمنى عليها
ردت عقيله بمكرودى تفوتنىما ده الى علشانه طلبت منك تجى نتغدى سوا أيه رايك تجى معايا نسافر القاهرهأهو أطمن على بنت أخوياوأشوف أبن وجيده زعلها فى أيهالغبيه أنا حذرتها منهبس تقول أيه بقىوراثه الخبثعندها من سلوىسهت عاصموأكيد لما وصلت لهدفها منه سابت البيتبس الأغرب هو عاصم نفسهأزاى سايبها لدلوقتىمن غير ما يروح وراها لعند ناديهفى سر فى الموضوع ولازم أعرفهها أيه رأيك هتجى معايا للقاهره.
رد عاطفأكيد معاكىبنت خالى ولازم أطمن عليها.
كانا يتحدثان غافلان عن الذى دخلت وسمعت حديثهم الخاص حول سمره فقط
لكن قامت بفعل صوت حتى يتداركوا وجودها
صمتت عقيله تنظر لعاطف وتحدثت قائله
سولافه جيتى أمتى
ردت سولافهيادوب لسه داخلهوالشغاله قالتلى انكم بتتغدواوأنا جعانه جدا على عشايا من إمبارحكان عندى محاضره بدري وخرجت من غير حتى ما أشرب شاى
قالت هذا وجلست جوارهما تتناول الطعام بشراهه
وسط تعجب عقيله وعاطف
...........................................
بالقاهره
عادت سمره الى منزل خالتها
أستقبلتها ناديه بلهفه قائله سمره خير عمران كان عاوز يقابلك ليه وكمان شكلك تعبانه هو قالك شئ يضايقك
ردتمن فضلك يا ماما أنا حاسه أنى محتاجه أنام شويهممكن تسيبنى أنام شويهولما هصحى هحكيلك كل حاجه.
شعرت ناديه أن هناك مايضايق سمرهولم ترد الضغط عليها وتركتها
دخلت سمره الى الغرفه وضعت حقيبتها
ونامت على الفراش بملابسها
دمعه خلف أخرى نزلت من عيناها وهى تتذكر ذالك الملفوقول عمرانطلاق ودى بينك وبين عاصم وهيديكى كل مستحقاتك
إبتسامة سخريه خرجه من بين شفتيهاعاصم يظهر كرمهلكن انا مش محتاجه منه حاجه وهعرفه أنى أقدر أخد كل ميراثى من تحت أيدهتذكرت أيضا
قول عمران أنتى مش كسرتى قلب عاصم أنتى كسرتى كبرياؤهعاصم ليس لديه قلبلكن ماذا يقصد بكبرياؤهأثناء تفكيرها
تذكرت الهاتف الذى تركته بمنزل عمهالابد انه عثر عليهكيف لم يأتى الى بالى أنه قد يعثر عليه أحدربما عثر هو عليه لابد أنه قرأ الرسايل الى عليهوممكن يفهم غلطكان
متابعة القراءة