انت حقي

موقع أيام نيوز


الوقت ده مش يمكن يكون بترتيب منهاحبت تطلع نفسها الملاك البريئه وتحسسك بالندم والملف ده وصل ليك أصلا أزاى.
رد محمودكفايه يا سلوى صدقنا كدبه وأتبنى عليها قبل كده غلط كبيرأنا سألت الموظف الى جابلى الملفات من أرشيف الحسابات وقالى أنه لاقى الملف وسط ملفات تانيه وفكرنى عاوز ملف الميزانيه الختاميه محتاجه لحاجهولما قارنته بملف الميزانيه بتاع المحاسب التانى لقيت نفس الارقام والأرباح والملف ده عليه توقيع وجيده بتاريخ قبل توقيعها للملف التانى الخاص بالميزانيه الى أتقدمت للضرايبفى حد فى الحسابات لعب فى الملفات وده الى لازم أعرفهبس قبل ما أعرفه لازم وجيده ومحمود يرجعوا لبعض من تانى

رغم غيظها من ظهور براءة وجيدهلكن سلمت بالأمر الواقع.
بعد عدة أيام
بقنا
دخل حمدى الى غرفة الضيوف الخاصه بمنزل والدة وجيدهوجدها تجلس على أحد المقاعد
تحدث لها بأسفأنا بعتذر منك يا وجيده أتعصبت فى لحظة ڠضب منى وحصل الى حصلبس الأدله وقتها كلها كانت ضدك.
ردت وجيده كان لازم تكون سند ليا يا حمدى ومتصدقش أى كذبه علياأنت كنتجوزى وأقرب أنسان ليالو كنت شوفت عليا حاجه غلط قبل كدهكان يحقلك تصدقبس انا من يوم ما أتجوزتك صونت شرفكومالك كمانأنا فضلت موظفه فى شركه تابعه للحكومهكان بسهوله أقدر أسيبها او أخد اجازه بعد ربنا ما فتحها عليك بس خۏفت من الأيامقولت الزمن مش بينضمنوقد كان فى لحظه هديت بأيدك كل شى بينا بكلمهوصفعهمكنتش على وشى كانت لقلبى.
شعر حمدى بخذو قائلا أفهم من معنى كلامك انك رافضه ترجعى ليا
ردت وجيدهلأ أنا موافقه أرجعلك يا حمدىمش علشان خاطركلأ علشان خاطر ولادىبلاش أيتمهم وأبوهم عايشأبعت هات المأذون
رغم شعور حمدى بغصه لكن تبسم لديه أمل مع الأيام أن ترمم ذالك الچرح
ولكن هناك جروج تظل ندباتها عالقه بالأفئده تترك أثرا قويابأقل ألم تشعر بعودة الشعور بقوة چرح الماضى الذى لم ولن يشفى.
عوده
عاد عاصم من دوامة الماضى يذم نفسه لما أعتقد أن هناك فرق بين سلوى وسمره
سمره أبنة سلوىحتى أن لم تكن هى ليست من أكملت تربيتهالكن دماء سلوى تجرى بأوردة سمره
أذا كانت الأم كاذبه منافقه وحاقده فماذا تكون الأبنه غيرمخادعه! لكن هو ليس ضعيف كعمه ليتحمل خداعهاسيعطيها درسا قويايرد به على صڤعة الماضىوألم الحاضر.
أغمض عاصم عيناه وهمس بوعيدسمره
بنفس الوقت
بشقة ناديه
بغرفة سمره
لا تعرف للمره الكام ترى هذا الأختبار الذى بيدها وتعود لقراءة أرشادت أستخدامه وكيفيه معرفة النتيجه
لتقول
خطين يعنى حامل
يعنى أنا حاملفرحه كبيره بقلبها
تذكرت يوم زواجها من عاصم
بعد أن فكرت فى حديث عقيلهوماضيها مع

والداتهاخشيت أن ترزق بطفل وتعامله بنفس الطريقه الجافه التى كانت تعاملها بها والداتها.
تذكرت خبط عاصم على الباب الذى أربكها لتضع الحبه أسفل لسانها ثم حين خرجت من الغرفه و دخلت الى الحمام سرعان ما بصقتها وتمضمضت أكتر من مره.
أخبرت سمره نفسهارغم بعدها عن عاصموتمنيها أن كان يشاركها تلك اللحظه لحظة معرفة أنها حاملتوقعت فرحتههو كان يريد سماع هذا الخبر بفروغ صبر
وضعت يدها تمسد على بطنها قائلهأحساسى بيقولى أنك بنتوهتبقى أختى ومش هعاملك زى ما ماما كانت بتعاملنىأنا هحبك قوى وهقربك منىعارفه كمان متأكده بابا هيفرح قوى لما يعرف بوجودك.
وضعت سمره أختبار الحمل على كومود جوار الفراشوتسطحت على الفراش تغمض عينيها هامسه عاصم
بعد مرور حوالى أسبوع.
بأحد المطاعم الفاخره 
وقف عمران
يمد يده ل سمره بالسلام
ليجلسا بعدها
بدا الحديث عمران
قائلا بفتور
أهلا سمره أخبارك أيه
شعرت سمره بفتوره وردت. أنا الحمد لله كويسه أخبارك أنت أيه وأ
لم تكمل باقى الجمله حين تحدث عمران بمباغته قائلا 
مبسوطه فى بعدك عن عاصم
مبسوطه بعد ما كسرتى قلبه وقلبك قبل منه
انا متأكد أنك بتتعذبى أكتر منه!
عاصم هو الوحيد الى حماكى من كل الكلاب الى كانت بتحوم حواليكى وأولهم طارق الى ساعدك فى كسر قلب عاصم بس أنتى مكسرتيش قلب عاصم بس كانت بقت سهله
أنتى كسرتى كبرياؤه وده صعب ترميمه.
قبل أن ترد سمره عليه وتوضح له الامر قال
أتفضلى أقرى!
قال هذا وأعطاها ذالك الملف
أخذت سمره منه الملف الذى أعطاه لها
وبدأت قرائته
أرتعشت يدها.. لا ليست يدها بل بأكمله لم تعد تشعر بقلبها الذى يكاد يتوقف !
نطقت بصعوبه قائله مش فاهمه أيه الى فى الملف ده 
رد عمران دى تسوية طلاق وديه بينك وبين عاصم هو هيعطيكى كل حقوقك الشرعيه قصاد الطلاق الودى
منتش مضطره لا لمحامى ولا لدخول المحاكم للحصول على الطلاق.
هل قال طلاق.!.
البارت الجاى يوم الأتنين
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم.
السادسه عشر 16
.......
سقط الملف من يد سمرهتشعر بدوار كبيرتريد النهوض لكن ساقيها كأنهما أصابهما الشلل
لاحظ عمران ملامح وجه سمره التى تغيرت كلياوكذالك لاحظ رعشة يديهادموع تجمعت فى عيناها لكن وقفت بين رموشها لم تنزل.
عقل سمره فقد الأستيعابحديث طارق أن عاصم لايحبهاهذا الدليل القاطع عليهماذا فعلت به لتستحق هذا العقاپ!
تحدث عمرانسمره أنتى موافقه على الطلاق الودى
رفعت نظرها عن ذالك الملف ونظرت لعمران دون حديثلكن أصابها شعور بالغثيانقررت النهوضلكن ساقيها خانتهاوحين وقفت جلست مره أخرى سريعا.
لاحظ عمران ذالكنهض سريعا وأنحنى جوارها يقول بخضهسمره
 

تم نسخ الرابط