انت حقي
المحتويات
أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر.
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما.
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر.
ثم تركت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم.
بنفس الوقت
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه.
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره.
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر دقايق منتظر فى العربيه تنزلى من المكتب
ابتسمت قائله بس لو عرفت السبب فى تأخيرى أنت الى هتدفع الغرامه ومش بس مضاعفه أكتر.
تبسم عمران يقول تدفعى أنتى العقاپ الاول وبعدها نشوف السبب يستحق أدفع أنا العقاپ ولا لأ
دلوقتى أنا مستعد أدفع عقاپ مضاعف قولى لى أيه سبب تأخيرك.
نظرت سليمه لبطنها ثم لعمران قائله أصلى كنت تعبت وأنا فى المكتب وكان عندى شك بحاجه كده من مده وكان لازم أتأكد وروحت للدكتوره علشان أتأكد من شكى قبل ما أقولك.
قال عمران بتلهف سلميه مالك بتشكى فى أيه قوليلى
فهم عمران حديث سليمه وقال لهاا متأكده أنهم أتنين.
أمائت سليمه برأسها قائله الدكتوره قالتلى أنى الرحم فيه كيسين حمل بس طبعا لسه متعرفش نوعهم أيه.
ضمھا عمران قائلا كل عطى ربنا خير أهم حاجه صحتكم ربنا يباركلى فيكى وفى ولادنا بس دلوقتي لو الواد عامر يعرف مش هنشبع منه تريقه.
..........
بعد وقت قليل
ڤيلا الصقور
دخل عاصم الى الفيلا وهو يحمل طفله الصغير ثم دخلت خلفه سمره بيدها طفلها الأخر
لكن أنخصت حين رأت عامر يلقى تحت بوجهها أوراق زينه لامعه قائلا
قال هذا ثم نظر لعاصم قائلا فسدت عليك المفاجأه مش أنت الى طلبت أنى أرجع من شهر العسل قبل ما أكمل الأربعين أستحمل بقى.
ضحكت سمره بينما عاصم نظر له بغيظ فهو أفسد مفاجأته
دخلت سمره مباشرة الى غرفة الضيوف وجدت حمدى وجيده ومعهم رفعت وسليمه وعمران وسولافه معهم طفلي عمران يجلسون ينتظروهم. مبتسمين وقاموا بتهنئتها هى وعاصم وتمنوا لهم حياه سعيده دائما
جلس عاصم جوار سمره على أريكه بالمنتصف أبنهم الأكبر والصغير على ساق سمره كان بعض المزاح بين الموجودين الى أن دخل الى الغرفه
ناديه وخلفها كل من طارق وأفنان
نهضت سمره واقفه وقابلت ناديه وأخذتها تبسمت ناديه قائله كل سنه وأنتى طيبه وعقبال مېت سنه تعيشها فى سعاده مع عاصم وولادك.
تبسمت لها سمره قائله أكيد عاصم هو الى قالكم.
رد طارق قبل ناديه وأقترب من سمره قائلا لأ أنا الى فكرت ماما الصبح وقولت لها زى النهارده من أربع سنين دخلت العصفوره الفقص مع.....
همس طارق فى أذن سمره وهو يحتضنها مع حدايه.
تبسمت سمره وضړبته على كتفه قائله مع صقر.
تبسم لها طارق وهو يرى عاصم يشد سمره من معصمها يبعدها عنه ينظر له كالعاده بغيظ.
أقتربت أفنان وسلمت على سمره مبتسمه
ثم جلسوا جميعهم
الى أن آتت كوثر لهم قائله
السفره جاهزه.
أتجه الجميع الى السفره وجلسوا بأماكنهم
كان عشاء يسوده الود والمشاعر الطيبه بين الجميع وأيضا بعض المزاح.
تحدث عمران وهو ينظر لسليمه قائلا بمناسبة الجمع السعيد ده عندى لكم خبر سعيد سليمه حامل فى تؤأم بس لسه منعرفش جنسهم أيه.
رد عامر بتلقائيه تؤام بالجوز يا لوز مبروك يا سليمه ربنا يقومك بالسلامه وعقبالك يا سمره قريب أنتى كمان.
تحدث عاصم قائلا لأ أنا خلاص أستكفيت عالولدين رضا قوى نعمه من عند ربنا.
نظرت سمره لعاصم وتضايقت بعض الشئ لكن رسمت بسمه حين
قال عامر وهو ينظر ل سولافه قائلا وأنتى مش ناويه تفرحينى قريب وتقوليلى أنك حامل فى أربعه أيه مفيش بشاره.
ضحك الجميع بينما همست له سولافه قائله أتلم يا عامر وبلاش قلة أدب.
ضحكت وجيده على مزحهم وجابت عيناها تنظر لأبنائها ترى بأعينهم السعاده التى تمنت لها ومازالت تتمنى لهم الأكثر
نظرت لعامر وسولافه ذالك المشاغب الأحمق الذى أصبح أهدئ وأعقل
وسولافه تلك الرقيقه التى أختارت الحب والقناعه لا البغض والطمع الذى كانت تعيش به مع عقيله التى رحلت وماذا أخذت
متابعة القراءة