انت حقي
المحتويات
فين متأكد أنك مش جعانه لأنك لو كنتى جعانه مكنتيش هتستنينى وكمان كنتى بتاكلى براحتك.
تبسمت سمره بدلال
تحدث بمزح قائلا العصفوره تقلت شويه.
لفت سمره يديها حول عنق عاصم قائله يظهر الصقر عجز ومبقاش قد أنه يشيل العصفوره فبيتحجج أنها تقلت.
تبسم عاصم وهو ينظر لعين سمره وهو يضعها برفق على الفراش يقول دلوقتي هتشوفى بالأثبات أذا كان الصقر عجز وبيتحجج.
بسماء لوقت.
تبسم عاصم وهو يرى سمره تقترب منه تنام على
تنهد قائلا ها الصقر عجز ولا بيتحجج.
أبتسمت سمره قائله حتى لو الصقر عجز هفضل أحبه وهيفضل فى نظرى شباب.
أبتسم عاصم وأمسك يد سمره وقبلها قائلا سمره فى ملف لازم تمضى عليه.
رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم تنظر له بحيره قائله ملف أيه ده!
جلست سمره هى الأخرى ومدت يدها وأخذت من يده الملف قائله وأيه بقى الى فى الملف ده.
ردعاصم أفتحى الملف وأقرى الى في الملف وأنتى هتعرفى الى فيه .
فتحت سمره الملف وبدأت تقرأ ما فيه ثم نظرت لعاصم قائله أنا مش فاهمه حاجه من الملف ده.!
ردت سمره لأ بجد مش فاهمه دى عقود وحسابات وحاجات تانيه مش فهماه وعليها أمضتك أنت وعمى وكمان عامر.
تبسم عاصم يقول بأختصار يا سمره ده ملف بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل.
نظرت سمره لعاصم متعجبه قصدك أيه برضو مش فاهمه.
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم.
أبتلع عاصم باقى حديث سمره وهو بشغف .
ليترك شفاها بعد لحظات ويضع وجهها بين يديه قائلا سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار.
تبسم عاصم يقول بخبث ليه مش كنتى ماسكه أدارة المصنع الكبير مع وليد دا بلغنى أنك مديره هايله.
نظرت سمره لعاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر.
تبسمت سمره السكرتيره يا سيدى مغرمه بيه وبتعمل المستحيل علشان تلفت نظره بس هو مصدر لها الطرشه والغباء يظهر ده طبع فى كل الرجاله.
ضحك عاصم يقول قصدك أيه بتلمحى لأيه
ردت سمره وهى تنظر لعين عاصم بمكر قائله أنت فاهم قصدى كويس مش لازم أوضح بس سيبك من وليد والسكرتيره
أنت عارف ومتأكد أنى ماليش فى الأداره.
رد عاصم سمره أنت مش مطلوب منك الأداره فى فى الملف توكيل بينا بألأداره بس فيه بند أنى مقدرش أبيع ولا أشترى شئ قبل ما يتم توقيعك عليه علشان تطمنى.
ردت سمره أطمن عاصم أنا متأكده أنك تقدر تعمل لنفسك ثروه أكبر من نصيبى
وبعدين نصيبى هيبقى لولادى الى هما ولادك أنت كمان.
تبسم عاصم يقول سمره ده نصيبك أنتى وولادى ملزمين منى ومتقلقيش أنا هفضل زى ما أنا دى مجرد أثباتات فقط بحقك.
تبسمت سمره قائله حقى! أنا مش قلقانه ولا خاېفه يا عاصم طول ما أنت جنبى.
قالت سمره هذا وقامت عاصم ضمھا عاصم بين يديه بقوه مبتسما بينما
سمره همست جوار أذن عاصم قائله أنت حقى يا عاصم.
.........
بالمطبخ
كان عامر يتحرش لفظيا ب سولافه.
تضايقت منه قائله بضيق عامر بطل قلة أدب و طريقتك دى فى التحرش معايا ومتفكرش علشان أننا أنكتب كتابنا فى حاجه هتتغير أعمل حسابك تتعامل معايا بحدود.
قالت سولافه هذا ونهضت واقفه وكادت أن تخرج من المطبخ لكن كانت أيدى عامر أسرع
قبل أن تخطو من باب المطبخ جذبها عليه لتصبح ويلف يديه حول جسدها يقيد حركتها.
ضړبته سولافه المخضوضه من فعلته بيدها
بقوه كى يبتعد عنها.
ضحك عامر يقول بغبغانتى لها أيدين قويه بس ناعمه متقدرش على صقر
قال
متابعة القراءة