انت حقي
المحتويات
التى تقف معها بيدها دبله أذن هو تسرع كعادته حين يغضب. شعر أنه بالفعل أحمق لكن لأ هى السبب بعدها عنه زرع الشك بقلبه.
تنحنح عامر خجلا ونظر الى عميد الجامعه يقول فعلا أنا فهمت الموضوع غلط وبعتذر.
رد العميد قائلا أعتذارك لازم يكون لسيادة المعيد وكمان ياريت بعد كده تبقى تفكر قبل ما تتهور يا بشمهندس خليت أيه للشخص الجاهل لما تبقى مهندس وتتعامل بالتخلف ده ولا قطاعين الطرق وهكتفى بأعتذارك بسبب الأنسه الى قدامى علشان مستقبلها الدراسى وبعد كده ممنوع تقرب من الجامعه وأنا هعطى أمر لأمن بوابة الجامعه لو شافك جنب باب الجامعه يتعامل معاك ويطلب الشرطه فورا.
أبتلع عامر ريقه پغضب حاول يسيطر عليه وأماء برأسه بصمت.
تحدث المعيد قائلا متشكر يا حضرة العميد على سعة صدرك وفهمك للأمر.
بينما تحدثت سولافه قائله متشكره جدا لتفهم لحضرتك وبتآسف مره تانيه.
خرج الأربعه من غرفة العميد كان عامر يشتعل ڼار فجذب معصم سولافه لتسير معه فى البدايه تضايقت منه ولكن حين كاد المعيد أن ېتهجم مره أخرى مع عامر قالت لتهدأ الموقف أنا ماشيه مع عامر أقابلكم السكشن الجاى ثم نظرت لزميلتها قائله هستناكى بكره تجيلى البيت ومعاكى كشكول المحاضرات نذاكر سوا سلام.
ترك عامر معصمها
لتسير جوار عامر الى أن أبتعدا عن الجامعه قليلا وأقتربا من سيارة عامر وقف سولافه تشير بيدها لتاكسى ليقف لها لتتجه أليه لتركبه
لكن يد عامر جذبتها من معصمها مره أخرى بقوه قائلا أنا هوصلك وكفايه الى حصل من شويه كفايه أستفزاز مشى معايا
نفضت سولافه يد عامر قائله مش هركب ومالكش دعوه أنا هشاور لتاكسى تانى وبلاش طريقتك الهمجيه دى معايا.
نظر لها عامر قائلا سولافه أركبى أحسنلك من شويه كنت متخلف بقيت همجى عارفه لو مركبتيش العربيه أنا هعرفك مين المتخلف بصحيح ومش هيهمنى أننا فى وسط الطريق
للسياره ثم أتجه الى المقود وقاد السياره بسرعه كبيره فى البدايه ثم هدئ السرعه بعد وقت الى أن وصلا الى المكان الذى يريده وسط صمتهم الأثنين.
تعجبت سولافه حين توقف قائله جايبني هنا ليه ليه موصلنيش للبيت
رد عامر ما هنا المكان الى أنا عاوزه أنزلى.
ظلت سولافه بالسيارة قائله بعناد مش نازله وصلنى للبيت.
زمت سولافه شفتيها بغيظ قائله أوعى من قدام باب العربيه هنزل بس متفكرش انى خاېفه من تهديدك أنا بس مش عاوزه فضايح قدام الناس.
أغمض عامر عيناه كم يتمنى ان يقبل تلك الشفاه التى ضمتها سولافه لكن لأ يريد أن يتذوقها مره أخرى الأ وهى حلاله لكن تبسم حين نزلت سولافه من السياره وسارت امامه الى أن دخلا الأثنان الى هذا السوبر ماركت الكبير.
ذهبا مباشرة الى غرفة مدير السوبر ماركت
فى البدايه دخلت سولافه.
نهض رضا باسما يقول سولافه حبيبتى خير أيه الى جابك هنا محتاجه حاجه ضرورى.
رد عامر الذى دخل خلفها لأ أطمن يا عمى رضا انا الى محتاجك فى أمر مهم.
تعجب رضا قائلا خير يا عامر.
رد عامر خير يا عمى انا مش هطول وهدخل فى الموضوع مباشر بص بقي يا عمى حضرتك عارف انى موعود بسولافه من وأحنا صغيرين انا بقى جاى علشان أنفذ الوعد ده وبطلب منك أيد سولافه ولا أقولك بلاش إيدها علشان طويله أنا عاوزها كلها.
ردت سولافه سريعا لأ يا بابا أنا مش موافقه على طلبه ده واحد غبى ومتخلف.
وقف عامر ينظر لها يقول
عارفه يا سولافه لو موافقتيش على طلبى بالجواز منك أنا هسوء سمعتك وهقول على كل الى حصل بينا
قال هذا ونظر لرضا قائلا
بص يا عم رضا أنا بنتك دى أغرتنى الحلوه دى و
قال عامر هذا ووضع يده على وجنته يتذكر صڤعتها ومن الآخر كده لو موافقتش عالجواز منى هخطفها وهجوزها ڠصب عنها.
رغم أن رضا يكتم بسمته لكن قال بغلظه عامر أفهم معنى كلامك مش معنى انى ساكت وبسمعك تقل أدبك وتقول كده هعتبر نفسى مسمعتش الغباء ده والرأى الاول والأخير لسولافه ولو رفضتك هى حره
متابعة القراءة