انت حقي
المحتويات
كنت بطلته الأيام الى فاتت.
أستدار عاصم ينظر لمن يتحدث وبحركه تلقائية أطفىء السېجاره بالمطفئه.
تبسم بتلقائيه ثم قال أيه الى صحاكى دلوقتي يا سمره.
لم تلاحظ سمره بسمة عاصم وردت قائله
ليه هى الساعه كام لسه مجتش أتناشر أنا كنت متعوده أسهر بالليل أكلم طارق او ماما ناديه لما كان معايا تليفون ومخبياه علشان محدش يعرف بيه وكمان الأيام الى فاتت بالتليفون الى جيبته ليا وشكلك نسيت تاخد رقمه بس مردتش عليا أيه الى رجعك للسجاير مش كنت بطلتها.
لكن رد قائلا معرفش ليه رجعت للتدخين يمكن تعود.
تبسمت سمره قائله هو فعلا الأنسان مش بيقدر يتخلص من عاده أتعود عليها بسهوله بس أنت كان سهل تبطل تدخين بعد ما الدكتور منعها عنك علشان چرح الړصاص بس أنت أستسهلت عالعموم أنا الى صحانى ماما ناديه رنت عليا تطمن عليا لانى وقت ما موصلت يادوب كلمتها أنى وصلت ومحتاجه ارتاح شويه وكمان تفكرنى أنى أبقى أروح لها من الصبح علشان عاملين حفلة حنه صغيره لأفنان.
ردت سمره وأيه الاجهاد فى حضور حفلة حنه أنا يدوب هحضر معاهم مش أنا الى هحضرلها ماما ناديه هى الى مسئوله عنها بتقول أن أفنان مش مرات ابنها دى بنتها ومسؤله منها وهى الى طلبتنى عالتليفون وقالتلي لازم أكون موجوده فى الحنه مش أخت العريس وكمان طارق عرض عليا يجى ياخدنى من قنا بنفسه بس أنا قولت له لأ هو عنده التزامات لازم يخلصها قبل فرحه جيت لوحدى ومعايا عربية حراسه تانيه ولا بتاع الرئيس بشكرك على أهتمامك بيا المبالغ فيه هطلع أكمل نوم تصبح على خير.
لكن...
بينما سمره قالت له تصبح على خير يا عاصم وأدارت وجهها لتغادر الغرفه
لكن قبل أن تخرج منها جذبها عاصم من يدها وأدخلها الى بين يديه بقوه.
تعجبت سمره من فعلة عاصم للحظه ثم لفت يديها حول ظهره تضمه هى الأخرى.
شعر عاصم بأنفاس سمره الدافئه على عنقه
تلك الأنفاس الذى يشعر بها هى سبب بعده عنها حين أنقطعت أنفاسها للحظات أخذ ذالك العهد المقيت و الممېت لكن..
تذكر ذالك العهد فك حصار يديه من حول سمره ولكن ليس هذا السبب الوحيد
هنالك سبب آخر وهو دخول عمران الى غرفة المكتب لو لم يتحدث قبل أن يدخل الى الغرفه لما كان قاطعهم
أبتعدت سمره عن عاصم تشعر بالحرج من عمران
الذى يشعر هو الأخر بالحرج ولكن قال أنا كنت مفكر عاصم فى المكتب لوحده كنت عاوزه فى أمر خاص بالشغل لما شوفت النور والع قولت كويس آسف
إزيك يا سمره حمد لله على سلامتك فرحت لما شوفتك تانى وفرحت أكتر أنك جيتى لهنا فى ڤيلا الصقور نورت.
تبسمت سمره بخجل قائله شكرا يا عمران هستأذن أنا شكلك عاوز عاصم فى حاجه مهمه هطلع أكمل نومى تانى.
تبسمت سمره قائله مش يمكن بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه.
تبسم عاصم كذالك عمران الذى قال بنت وسط الصقور
زيك كده كنتى البنت الوحيده وسطينا لسه فاكر عامر لما كان وتشتكى منه لبابا وبابا يعاقبه بحرمانه من المصروف ويديه ليكى أنتى بس انتى كان قلبك طيب وبتدى لعامر المصروف من وراء بابا.
ضحكت سمره وتحدث عاصم يقول كان ده بيحصل وانا معرفش.
رد عمران أنت كنت هنا فى القاهره مطحون علشان ترجع تقوم المصنع تانى يقف على رجليه ويشتغل بس عامر كان بيعمل مقالب كتير فى سمره ومع ذالك كانت ساذجه و بتصدقه وترجع تلعب معاه وعلشان كده طلع عليها لقب العصفوره.
تبسمت سمره وهى تنظر لعاصم وتكلمت بأيحاء فعلا أنا ساذجه وبصدق أى حاجه حتى الى مش بيتقالى بمشى بأحساسى وبصدقه يلا هسيبكم مع بعض تصبح على خير.
رد عمران وأنتى من أهله يا سموره.
تبسمت له سمره وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب.
نظر عاصم لعمران قائلا جاى منين دلوقتي.
زفر عمران قائلا من عند سليمه.
رد عاصم قائلا برضوا لسه واخده نفس الموقف أنا بستعجب موقفها ده.
تنهد عمران يتذكر قبل قليل
فلاشباك حين
قال لها وهو يجلس على الفراش جوارها وفتح أزرار قميصه من على صدره ومسك يدها يضع ذالك المشرط ويقرب يدها من صدره قائلا
سليمه ده مشرط طبى نفس الى فى يوم شق صدرى وزرع القلب ده جوايا خدى شقى صدرى وطلعيه يمكن نرتاح أحنا الأتنين
ارتعشت يد سليمه وتركت المشرط ليقع على الفراش من بين يديهم
أقترب عمران وبلهفه ضم رأس سليمه لصدره.
بينما نزلت دموع سليمه منها على صدر عمران شعر كأنها ألسنة لهب.
تحدثت
متابعة القراءة