انت حقي
المحتويات
وحقد عقيله يتغلغل فى قلبه وعقله وده قدر ربنا قبل كل شئ
فى نفس الوقت أتصلت أفنان على طارق الذى رد عليها فى الرنين الثانى
بعد السلام
تحدثت أفنان عامر أتصل على عمران وقاله انكم ليقتوا سمره وصلتوا لمكانها بالمستشفى ولا لسه.
رد طارق قائلا أيوا أحنا واقفين مع عاصم قدام العنايه مفيش حد طلع لسه من جوه وقالنا على حالتها أدعى لها.
رد طارق طيب أكيد أول ما أعرف حالة سمره هبلغك.
أغلقت أفنان الهاتف ونظرت ل ناديه قائله طارق بيقول أنهم قدام العنايه وسمره لسه مفيش دكتور خرج من الاوضه أكيد خير ربنا يلطف.
بينما بحديقه الفيلا وقف عمران يتنفس ويزفر أنفاسه وحين أدار وجهه للدخول
وجد أمامه سليمه نظرت له برآفه قائله
المطار وافق على طلوع طيران خاص فى الجو ده
رد عمران وافق بعد محايله قالى صحيح الطقس بدأ يتعدل بس لسه فى غيوم بسيطه متأثرش عالطيران بس لازم توخى الحظر ده برضو خطړ عالطيران بس قولت له انى متحمل كل شئ.
رد عمران قائلا
سمره لسه فى خطړ أكبر أنا أتصلت على عامر وكلمت عاصم قالى أن مفيش فى حروق غير كف أيدها بس المشكله عندها فى التنفس واضح أنها فضلت فى الدخان كتير وأن الى رابط سمره بالحياه هو الاوكسجين الصناعى والدكاتره خرجوه من أوضة العنايه.
رد عمران سليمه أنا معرفش عملت أيه طيب فى حياتى خلانى القدر أقابلك فى الوقت المناسب مش هنسى وقوفك جنبى الفتره دى طول الوقت بتساندينى ومعايا وبتعطينى تفاؤل وأمل.
خرج الاطباء من غرفة سمره
بلهفه أقترب كل من طارق وعامر من الطبيب بينما عاصم الجالس على أحد المقاعد خارت قواه بسبب ڼزيف جرحه الذى رفض تضميده قبل أن يخرج أحد الأطباء يبشره بنجاة سمره حين حاول النهوض شعر بدوخه قويه ظل جالسا لثوانى ثم نهض وأقترب أيضا قائلا بلهفه
سمره.
تحدث الطبيب بهدوء المدام هتفضل فى العنايه تحت أجهزة التنفس لسه التنفس بتاعها مش مظبوط أحنا أتعاملنا معاها وسحبنا جزء كبير من الدخان كان متجمع فى الرئه بس لسه زى ما قولت التنفس مش طبيعى والجنين لسه موجود كان معانا طبيبة نسا وهى أطمنت عالجنين وعندى شك كبير أن السبب فى نجاة المدام هو الجنين ده أخدنا عينة ډم وراحت للمختبر وهى الى هتأكد لنا الشك ده بس أقدر أقولكم أن الخطړ زال عن المدام بنسبه خمسين فى الميه والخمسين التانيه معتمدين على مقاومة المريضه نفسها.
تحدث عاصم بترقب لوسمحت يا دكتور هو حصل تعدى عالمريضه.
رد الطبيب قصدك تعدى جسدى لأ بس واضح أن كان فى عڼف ومقاومه أنا دلوقتي هبلغ تقريرى للشرطه كامل.
تنهد كل من عامر وطارق براحه قليلا بينما
شعر عاصم براحه قليلا هو الأخر لكن مازال لديه خوف كان يتمنى أن يقول له الطبيب انه زال عنها الخطړ نهائيا ولكن ربما عليه الصبر.
قال الطبيب هذا وغادر
نظر عامر لعاصم قائلا أظن الدكتور طمنا على حالة سمره أنا متأكد سمره هتقاوم وهترجع أحسن تعالى معايا نشوف دكتور يشوف چرحك ده ماما بابا طنط ناديه زمانهم ركبوا الطياره ولو ماما جت وشافتك بالمنظر ده ممكن يغمى عليها.
أماء عاصم رأسه بموافقه قائلا تمام هروح لوحدي وخليك أنت وطارق هنا قدام أوضة سمره.
فهم عامر عاصم هو مازال ېخاف على سمره أن يضرها أحد لكن قال لأ أنا هاجى معاك أنت شكلك دايخ بلاش مناهده طارق هيفضل هنا قدام العنايه متخافش.
من شدة ألم عاصم أسمتثل لعامر وسار معه لكن تحدث ل طارق محذرا متتحركش من هنا قبل ما نرجع تانى.
نظر له طارق يقول بسخريه حاضر متنساش أنها أختى وأخاف عليها زيك بالضبط
متابعة القراءة