انت حقي
المحتويات
غيابى
كانت سمره تبكى وتترجاه أن يبتعد عنها
لكن كلمه قالتها جعلت عقل عاطف توقف
حين قالت سمره
أرجوك سيبنى يا عاطف أنا حامل.
....
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثلاثون.
.....
بشقة عقيله
دخلت عقيله الى غرفة سولافه دون أن تطرق على الباب
وجدت سولافه تجلس منكبه على أحد الكتب.
رفعت سولافه رأسها من على الكتب ونظرت لها قائله لازم أخلص البحث ده المعيد طلبه فجأه وقال أنه هيستلم مننا الأبحاث بكره وده الى مسهرنى.
نظرت لها عقيله بسخريه قائله محسسانى أنه هتاخدى دكتوراه عالعموم براحتك ربنا ينجحك بقولك أيه متعرفش ولاد خالك عرفوا طريق السنيوره سمره ولا لسه.
عليا ولما أتصلت على عمران قالى ميعرفش برضو.
تبسمت عقيله ساخره ها وعامر متصلتيش عليه مش عارفه أيه سبب أنك مش عاوزه تكلميه أيه الى حصل خلاكى كده معاه ليكون لاف على واحده مصراويه زى عمران كده.
شعرت سولافه بغصه من حديث عقيله قائله هو حر براحته وأنا مالى.
هروح أشوف عاطف جه ولا لسه غريبه كان بقاله كام يوم بيجى من بدرى ميكونش حن تانى لطبعه القديم يلا تصبحى على خير وأن عرفتى حاجه عن سمره أبقى قوليلى مهما كان بنت أخويا ويتيمه وعاوزه أطمن عليها.
خرجت عقيله من الغرفه تاركه سولافه تهز رأسها بأسف قائله مش عارفه القسۏه الى قلبك دى سببها أيه كل مادى بخاف منك وبحس أنك بتشمتى فى ألم غيرك بتمنى فى يوم ما تدوقيش نفس الشماته.
.......
بمشفى بأسيوط
بداخل أحد غرف العنايه المركزه
أثناء دخول سمره
كان عاصم يسير الى جوار فراش سمره المتنقل لا يريد تركها ذهب عقله حين سمع صوت تصفير جهاز التنفس الموضوع على أنفها وذالك حين نقلها من فراش الى أخر بسبب تحرك جهاز التنفس الموضوع على أنفها
تحدث أحد الأطباء الذى دخل سريعا
عدل الطبيب جهاز التنفس ليقف التصفير.
تحدث عاصم قبل أن يخرج هى حامل بس ميهمنيش الجنين كل الى يهمنى هى تعيش.
أماء له أحد الأطباء قائلا تمام هناخد الحمل فى الأعتبار أتفضل لو سمحت عشان الوقت مش فى صالح المريضه.
كان عاصم يعود للخلف بأتجاه باب الغرفه بظهره عيناه لا تفارق سمره الى أن خرج من الباب الزجاجى ليغلق خلفه الباب أتوماتيكيا لكن مازال يرى سمره من خلف الزجاج تجمع حوالها أكثر من طبيب بدأوا بوضع مجموعة أجهزه علي ويدها وأخرى على أنفها وأخرى من كأنهم يجربون عليها ما تعلموه.
يارب عهد عليا تعيش وأنا هبعد عنها نهائى هفكها....
طنت كلمة سمره أنك سجانى ظلت تطن هذه الكلمه فقط
أكمل عاصم عهده هحررك من سجنى ياسمره.
...
بعد دقائق
خرجت أحدى الممرضات وقالت له وقفتك هنا مش صح لو سمحت أتفضل أطلع لخارج الغرفه وأستنى فى الممر بره وأتفضل دى متعلقات المريضه بدل ما أسلمها للأمانات أتفضل حضرتك وياريت تنفذ الى طلبته منك وأدعى ليها ربنا يلطف بيها وينجيها وقفتك هنا مش هتكسب منها حاجه وكمان واضح أنك مصاپ وپتنزف هدومك كلها بقت ډم ياريت تتفضل حضرتك علشان يداو چرحك.
كررت الممرضه الطلب منه أن يغادر الغرفه نهائيا أكثر من مره أستمثل عاصم لها بڠصبانيه وخرج من الغرفه الى الممر الذى أمام الغرفه نظر لتلك المتعلقات التى أعطتها له الممرضه
رأى ذالك السلسال الذى أعطاه لها ثانى يوم لزواجهم سلسال العصفوره هى كانت ترتديه دائما هو رأه أكثر من مره بعنقها أثناء مقابلتهم القليله فى الأيام السابقه تخفيه أسفل ملابسها حتى أنه رأها تمسك به بين يديها وهى نائمه أثناء مكوثها معه بالمشفى
وأيضا تلك الدبله الخاصه بزواجهم الذى ألبسها لها مرتان الاولى بيوم الخطوبه والثانيه يوم زفافهم حين نقلها من يدها اليمن الى اليسار ومعهما خاتم ماسى خاص بزواجهم.
أغمض عينه متنهدا پألم وندم سمره تمناها دائما ولكن حين حصل عليها ضاعت من بين يديه كأنها أشاره من القدر لابد من الفراق ستبقى دائما تحتل كل قلبه ليس به مكان لأخرى لكن الأهم الآن أن تنجو وتعود للحياه ويحدث ما يحدث بعدها.
..........
لم تستطيع فاتن رؤية سمره بهذا المنظر بين يدى عاصم وقعت فاقده للوعى
لم تفيق الأ الآن
نظرت حولها وجدت نفسها بمشفى وحولها طبيب ومعه ممرضه تحدثت بخفوت قائله
أنا فين سمره جرالها أيه
رد مجدى عليها أحنا فى نفس المستشفى الى فيها سمره أنتى فقدتى وعيك وكان لازم تجى لهنا ياريت ترتاحى أكيد سمره هتبقى كويسه.
حاولت فاتن النهوض من على الفراش قائله
لازم أروح أطمن عليها بنفسى.
تحدث الطبيب حضرتك لازم ترتاحى شويه على الأقل على ما تخلصى المحلول ده وبعدها أبقى روحى أطمنى على سمره دى.
قالت فاتن أنا صحتى مش
متابعة القراءة